شجاعة أم مغامرة؟ جدل بالمنصات حول هبوط طائرة يمنية تحت القصف
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن شن هجمات على عدة أهداف في اليمن قال إنها مرتبطة بجماعة أنصار الله (الحوثيين)، شملت مطار صنعاء الدولي و3 موانئ على الساحل الغربي.
وأظهرت مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة في المطار لحظات القصف الذي استهدف برج المراقبة وقاعة المغادرة والتجهيزات الملاحية، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى و20 جريحا من العاملين والمواطنين والمسافرين.
وفي مشهد دراماتيكي، وثق يمنيون لحظة هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية قادمة من عمّان وسط تصاعد الدخان الكثيف من المطار.
وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن الطائرة تمكنت من الهبوط بسلام رغم انقطاع الاتصال الأرضي بشكل كامل وإغلاق الرادار، ومن دون أية معلومات من برج المراقبة.
وكشفت المصادر أن قائد الطائرة هو الكابتن أحمد علاو، ومساعده وليد الخطري، اللذان تمكنا من إنجاز هذه المهمة الصعبة في ظروف استثنائية وخطيرة.
وتقديرا لشجاعتهما ومهارتهما، نظمت وزارة النقل والأشغال العامة حفلا تكريميا لطاقم الطائرة، حيث تم منحهما دروع الوزارة وشهادات تقديرية.
إنجاز بطولي
وأبرزت حلقة 29-12-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء التي تباينت بين من أشادوا بشجاعة الطاقم وآخرين انتقدوا قرار الهبوط رغم قصف المطار.
إعلانوبحسب المغرد صابر فإن الكابتن أحمد علاو ومساعده وليد الخطري يستحقان الإشادة وغرد يقول: "ألف تحية وتقدير على شجاعتهم الكبيرة ومهارتهم العالية في إنقاذ الأرواح، ما قاموا به يعد إنجازا بطوليا، إذ أثبتوا أن الإصرار والاحتراف يمكن أن ينجحا في مواجهة أصعب الظروف".
وفي السياق نفسه، قدم المغرد كريم التحية لطاقم الطائرة، وكتب يقول: "اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مع تحمل المسؤولية، يستحقون الشكر والثناء من الشعب كله".
أما الناشط طلال فانتقد القرار بشدة وغرد متسائلا: "غامروا بأروح الناس وهبطوا إلى المطار بوقت يتعرض المطار إلى القصف لا قدر الله بعدما هبطوا وحصلت لهم ضربة منو كان يتحمل المسؤولية؟".
ومن زاوية أخرى تجاوز المغرد أبو ناصر الحادثة ليعلق على الوضع العام في اليمن قائلا: "اليمن فيه من الكوادر والكفاءات ما يؤهله لأن يكون ضمن الدول المتقدمة ولكن تنقصه القيادات الوطنية التي تمنحه الأمن والاستقرار للأسف".
29/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يحمل تل أبيب المسؤولية الكاملة عن قصف مطار صنعاء
اليمن – حمل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تل أبيب المسؤولية الكاملة عن قصف مطار صنعاء الدولي باليمن، موضحا أنه وزملاؤه في الأمم المتحدة “نجوا من الموت بأعجوبة”.
ووصف تيدروس المشهد في المطار أثناء الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي بأنه “فوضوي للغاية”، قائلا: “أثناء انتظارنا للصعود على متن رحلتنا في صنعاء، تعرض المطار لضربة جوية إسرائيلية، وقد تسبب هذا الهجوم في حدوث وفيات وإصابات وذعر وفوضى ودمار لا لزوم لها”.
وأضاف: “كان بمثابة تذكير آخر بالتهديد المتزايد الذي يواجه المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين بمجال الصحة في مناطق الحرب حول العالم”.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إنه وزملاؤه في الأمم المتحدة “نجوا من الموت بأعجوبة” في مطار صنعاء الدولي عندما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المنشأة.
وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس، وقع على بعد أمتار منه ومن زملائه، فيما أسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 40 آخرين، فضلا عن أضرار في المطار.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وقوات “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن تصعيد متعمد أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
المصدر: نوفوستي