مغردون سوريون يرحبون بمقتل جزار الحولة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وكان العلي -الملقب بـ"جزار الحولة"- يتزعم مليشيا من 400 عنصر مسلح، ويعمل تحت مظلة فرع الأمن العسكري في حمص، وهو متهم أيضا بخطف المدنيين وابتزاز ذويهم مقابل فدية، وأيضا بقتل وتعذيب المعارضين في سجن خاص به في قريته.
وانتشر آخر فيديو لـ"العلي" قبل أيام، وكان يهدد بحرق المساجد بعد إسقاط نظام بشار الأسد المخلوع، ثم قُتل بعد اشتباكات عنيفة خاضها موالون له وللنظام المخلوع مع إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، في أثناء عملية لملاحقة "مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم".
ولاقى مقتل "جزار الحولة" تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/12/29) من برنامج "شبكات".
وغرّد قتيبة شامي يقول: "الذي يسأل عن هوية شجاع العلي.. عمو رقبتي توجعني.. هي الجملة التي قالتها طفلة أثناء تنفيذ مجزرة الحولة، والتي قام خلالها شجاع العلي ومجموعته بقتل عشرات الأطفال ذبحا بالسكاكين".
وقالت أم محمود المصري في تغريدتها: "نفسي أعرف من سماه شجاع.. هذا الاسم لا يليق به ولا علاقة له بالشجاعة".
وكتب حيدر العلي يقول: "للعلم شجاع العلي ما كان يميز بين العلوي والسني ولا أي شخص من طائفة أخرى.. كان يقتل فقط.. اليوم كان يوم القصاص من مجرم حرب ارتحنا منه".
إعلانوجاء في حساب اللورد: "كل شبيح يمسكوه يجب أن يسأل عن ماذا عمل في الناس حتى يتذكر ضعاف النفوس عن سبب الإمساك به".
ويذكر أن مقتل شجاع العلي جاء في إطار عملية أطلقتها إدارة العمليات العسكرية، استخدمت فيها المروحيات لملاحقة فلول النظام البائد خاصة في منطقة الساحل السوري.
29/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شجاع العلی
إقرأ أيضاً:
فضيحة أخلاقية في قلب سويقة الواد أكفاي: جزار يستغل مختلًا عقليًا لغسل الأواني داخل مقهى يقدم وجبات للزبائن :
تحرير :زكرياء عبد الله
أثارت مشاهد صادمة في أحد محلات الجزارة المشهورة بسويقة الواد أكفاي استياءً كبيرًا لدى الساكنة المحلية والسياح على حد سواء، حيث تم رصد جزار يستغل شخصًا يعاني من اضطرابات عقلية في غسل الأواني داخل مقهى تابع لمحله، تُقدَّم فيه وجبات غذائية للزبائن بشكل يومي.
الواقعة التي وصفت بـ”المقززة” و”المهينة للكرامة الإنسانية”، أثارت موجة من الغضب لمن رأي فضاعة المنظر، خصوصا الوضعيةالصحية للمأكولات المقدمة ودور رقابة السلطة المحلية في شخص القائد ناهيك عن الاستغلال لشخص يعاني من هشاشة نفسية واجتماعية في ظروف غير إنسانية ومهينة.
وأبدى عدد من السياح استغرابهم من تهاون السلطات المحلية مع هذه الممارسات التي تسيء لصورة المنطقة التي تعرف رواجا سياحيا ، متسائلين عن دور بعض أعوان السلطة الذين يترددون بشكل يومي تقريبًا على المحل المذكور، دون أن يُحركوا ساكنًا إزاء ما يحدث أمام أعينهم.
هذا الوضع يطرح تساؤلات عميقة حول مدى احترام معايير السلامة الصحية في الأماكن التي تقدم الطعام بأكفاي عموما، وكذا غياب الرقابة الجدية على مثل هذه المحلات، مما يُعرض صحة المواطنين والزوار للخطر، ويُرسّخ ممارسات لا إنسانية في حق فئات ضعيفة.
فهل تتحرك السلطات المحلية لفتح تحقيق جدي وإنهاء هذه المهزلة ؟؟؟