الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الكوادر الصحية لدى العدو
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد بشدة لما تعرض له مدير مستشفى كمال عدوان من اعتقال وتنكيل من قوات العدو الصهيوني، مطالبة بالإفراج الفوري عن الكوادر الصحية المعتقلة لدى الاحتلال.
وقالت الوزارة، في بيان، أن ما جرى يشكل انتهاكا آخر لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في القطاع الصحي، الذين يمثلون خط الدفاع الأول لحماية صحة المواطنين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأدانت الصحة الفلسطينية هذا الفعل الإجرامي المتكرر، مطالبة بالإفراج الفوري عن الطبيب المعتقل، وبالتدخل الفوري للإفراج عن الكوادر الصحية المعتقلة داخل سجون العدو الصهيوني.
كما جددت مناشداتها العاجلة بتوفير الحماية الكاملة لجميع العاملين في المجال الصحي، والسماح لهم بأداء مهامهم المهنية في بيئة آمنة ومؤمنة، مشددة على أن الاعتداء على الأطباء والمرضى أو تعرضهم للاعتقال بسبب تأديتهم واجبهم الإنساني يعد تجاوزا لكل حقوقهم الإنسانية والمهنية.
ونوهت إلى أنه منذ أكثر من عام، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 310 كوادر من مختلف التخصصات، كما استشهد نحو 1060 كادرا، عدد منهم استشهد تحت التعذيب داخل الأسر، فيما جرح المئات منهم، وهو ما يعد خسارة كبيرة للكوادر والخبرات الصحية والمنظومة الصحية ككل.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في ختام بيانها، أن أي تهديد أو اعتداء على الأطباء أو العاملين في المجال الصحي يعد تهديدا للسلامة العامة ولحق المواطنين في الحصول على الرعاية الطبية في بيئة آمنة ومستقرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: بيئة تشجع الشباب على الابتكار في المجال الرياضي
الظفرة (الاتحاد)
احتضن مهرجان ليوا الدولي الآلاف من عشاق رياضات التحدي والمغامرة، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة التي تلبي طموحات الشباب، وتوفر لهم متنفساً، لممارسة هواياتهم، وفق أسس ومعايير تضمن أمن وسلامة المتسابق والجمهور في آن واحد.
ومن هذا المنطق، نظّم مجلس الظفرة للشباب، بالتعاون مع شرطة أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي، ومجلس أبوظبي الرياضي حلقة شبابیة بعنوان «الشباب وشغف المغامرة» في مهرجان لیوا الدولي بتل مرعب.
سلطت الحلقة الضوء على أهمیة المغامرة جزءاً من تطویر مهارات الشباب، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدیهم، كما ناقشت التحديات التي تواجههم، خلال السعي لتحقيق شغفهم، وأبرز الفرص التي تقدمها دولة الإمارات لدعم الشباب في مجالات الرياضة والترفية المستدام.
تخلل الحلقة العديد من النقاشات المثمرة حول كیفیة تحقيق التوازن بین حب المغامرة والالتزام بالقيم المجتمعیة، إضافة إلى إبراز دور الجهات المشاركة في تمكين الشباب من خلال توفير بيئات آمنة ومحفزة لنشاطاتهم.
وتناول معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، دور الشباب في تعزيز الثقافة الرياضية والمغامرة في دولة الإمارات، وكيفية مساهمة وزارة شؤون الشباب في خلق بيئة حاضنة تشجع الشباب على الابتكار في مجال الرياضات المغامراتية، وأهمية التزام الشباب الإماراتي، عبر مهرجان ليوا الدولي بشأن الصحة والسلامة في الرياضات المختلفة.
وأكد عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، أن المشاركة في مختلف المهرجانات التي تحافظ على الموروث الإماراتي، وتخلق بيئة آمنة للشباب في ممارسة هوايتهم، تسهم في دعم الشباب، وتوفر متنفساً، لممارسة هواياتهم، مع الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأشار العواني إلى أن منطقة الظفرة ستشهد، خلال الفترة القادمة، الكثير من الفعاليات الرياضية المتميزة، خاصة في ظل توفير العديد من المراكز الرياضية في عدد من مدن منطقة الظفرة، ومنها مركز السلع ومركز المرفأ وكذلك مركز جزيرة دلما، وغيرها من المراكز الأخرى.
وأضاف خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن مهرجان ليوا الدولي أتاح للشباب فرصة ممارسة هواياتهم وفق بيئة ملائمة وآمنة، سواء فيما يخص هوايات السيارات، أو الدراجات أو التخييم بجانب توفير العديد من الفعاليات التراثية التي ترسخ للبيئة الإماراتية هو ما يوفره المهرجان للزوار والمشاركين.
وتحدث العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، عن مساهمة شرطة منطقة الظفرة، خلال السنوات الماضية، في ضمان الأمان والسلامة، خلال مهرجان ليوا الدولي، رغم الزيادة المستمرة في عدد الزوار، والتي تتزايد كل عام عن الأعوام السابقة، والدور الحيوي في استخدام التقنيات الحديثة لضمان الأمن والسلامة.
واستعرض عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، قصة تل مرعب وكيف تم اكتشافه، ومراحل تطور المهرجان عبر السنوات السابقة، بجانب أبرز التحديات التي واجهت اللجنة المنظمة، وكيفية التغلب عليها، ما أسهم في تحقيق المهرجان النجاحات المتتالية.
وفي ختام الجلسة الشبابية، حددت مخرجات عدة، من أهمها تعزيز التوعية بثقافة الأمن والسلامة، استثمار طاقات الشباب من خلال تحويل شغفهم بالمغامرة إلى أنشطة وهوايات إيجابية، توثيق التعاون بين الجهات المعنية لضمان فعاليات أكثر أماناً ومشاركة تجارب ملهمة وناجحة للشباب مكنتهم من توجيه طاقاتهم بشكل آمن ليكونوا نموذجاً يحتذى به.