أبو شامة: مستقبل المنطقة مرهون بتحركات إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن مستقبل المنطقة يقف على صفيح ساخن، حيث تتوقف التطورات على الملفات التي أشعلتها إسرائيل، وعلى ما سيتم الاتفاق عليه بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بمستقبل النظام الإيراني.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو صرّح مرتين متتاليتين في رسائله للشعب الإيراني بأنه يتمنى زوال النظام الإيراني، كما ألمح إلى التخطيط أو الدعم لزعزعة استقرار إيران داخليًا، موضحًا أن نتنياهو يرى أن تحقيق أهدافه في السلام والأمان لشعبه في إسرائيل يتطلب التخلص من النظام الإيراني، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا عبر دعم جبهات المقاومة المختلفة.
وأضاف أن إيران، عبر حلفائها في المنطقة، واصلت دعم جبهة غزة طوال العام الماضي، وكان في مقدمة هذه التحالفات حزب الله، الذي ما زال يمثل قضية معقدة في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستمر في انتهاك الهدنة المتفق عليها مع الحكومة اللبنانية، بذريعة أن حزب الله ما زال يحتفظ ببعض البؤر العسكرية، مؤكدًا أن إسرائيل تركز جهودها على استهداف الأنفاق والقضاء على أسلحة حزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل المنطقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استعداد الحوار الوطني لمناقشة قضايا المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وموقف مصر منها، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع دائرة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمستشار محمود فوزي بالاستعداد لمناقشات ساخنة، يعكس إدراك الدولة لأهمية إشراك القوى السياسية والمجتمعية في صياغة الرؤى والسياسات العامة، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة.
وأشار إلى أن مناقشة مستقبل المنطقة، وموقف الدولة المصرية، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر، تأمينًا للمصالح الوطنية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحديات إقليمية ودولية تفرض على الجميع التكاتف والعمل المشترك.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أهمية طرح القضايا المجتمعية والثقافية، وقضايا الإعلام والدراما المصرية، والاستماع إلى رؤى ومقترحات المثقفين والخبراء، بما يسهم في بناء وعي وطني مستنير يدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرارها وهويتها.