الكهرباء تنفي بدء سريان عقد الغاز مع تركمانستان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
29 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نفت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، بدء سريان عقد الغاز مع تركمانستان فيما أشارت الى أن العقد لم يبدأ ولم يتم دفع أي مبالغ مالية.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء، في بيان أن “وزارة الكهرباء، تنفي نفياً قاطعاً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من مزاعم وادعاءات مغلوطة حول اتفاقية الغاز مع تركمانستان”، مشيرة الى أن “العقد مع تركمانستان لم يدخل حيز التنفيذ بعد، حيث لا تزال المفاوضات جارية بشأن تحديد الشركة الوسيطة التي ستضمن وصول الغاز التركمانستاني إلى العراق من دون انقطاع، وعليه، فإن الادعاءات حول دفع العراق مبالغ يومية لتركمانستان عارية عن الصحة تماما”.
وأكدت الوزارة بحسب البيان، أنه “لم يتم إطلاق أي كميات من الغاز التركمانستاني إلى العراق، ولم تُدفع أي مبالغ مالية حتى الآن، مما يدحض تماماً الادعاءات التي تحدثت عن دفع مليوني دولار يومياً، في محاولة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي”.
وبينت أن ” مسألة انقطاع الغاز الحالي عن العراق، تتعلق بالغاز الإيراني الذي تم التعاقد عليه سابقاً في اتفاقية منفصلة، وليس الغاز التركمانستاني”، مردفة ان “الوزارة تتّبع سياسة حكيمة في إدارة هذا الملف، تقوم على تنويع مصادر الوقود لضمان أمن الطاقة الوطني واستقلاله، والحفاظ على المال العام ومنع هدره”.
وأشارت الى أنها “تحتفظ بالحق القانوني في مقاضاة وسائل الإعلام التي تتعمد نشر معلومات مغلوطة تهدف إلى التشويش على خطوات الحكومة العراقية الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة اللازمة لتشغيل محطاتنا الكهربائية، وعدم الاعتماد على مصدر واحد”، مهيبة بوسائل الإعلام “تحري الدقة في نقل المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أي أخبار قد تضر بالمصلحة العامة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مع ترکمانستان
إقرأ أيضاً:
الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
مع اقتراب لحظة الحسم الانتخابي وحتى المصيري، تتوالى المؤشرات على أن الساحة العراقية تتحرك بأجندة خطيرة.
وفي حين تنشغل الطبقة السياسية الشيعية بمعارك داخلية عبثية، يطل علينا خميس الخنجر من جديد بلعبة قديمة بقوالب جديدة.
تصريحاته المسيئة لجنوب العراق وأهله لم تكن زلة لسان، ولا تسريبات بل كانت خطة محسوبة لإعادة ضخ الشحن الطائفي قبيل الانتخابات.
الحديث عن “الشروكية” ليس مجرد تعبير عابر، إنه استدعاء صريح لأدبيات نظام صدام حسين، حين كان يصنف العراقيين وفق طبقية طائفية مقيتة.
واليوم، الخنجر يعيد تدوير اللغة القذرة، لا لينتصر لأهل السنة كما يدعي، بل ليوطد زعامته بينهم عبر تهييج مشاعر الكراهية.
خميس الخنجر يتبع تكتيك صناعة العدو الداخلي لتعزيز شعبيته.. فكلما بدا أكثر تطرفًا، ازداد قبولًا بين جمهور متشدد منتشي بصعود التطرف السني في سوريا.
يتزامن ذلك مع إطلاق سراح أحمد العلواني، الذي تحوّل إلى مناسبة للتجييش الطائفي، فقد استُقبل في الرمادي كبطل محرر، في مشهد يشي بأن الذاكرة الجماعية ما زالت أسيرة خطاب الدم والكراهية.
المرحلة التي يعيشها العراق اليوم، هي الأكثر خطورة، حتى من مرحلة داعش، بعد تراجع النفوذ الإيراني وصعود الحركات المتطرفة في سوريا، والتطرف لم يعد يلبس قناع الدين فحسب، بل صار جزءًا من الخطاب الانتخابي العلني.
“مشعان الجبوري”، “الخنجر”، وآخرون، يطلقون العنان لتصريحاتهم الطائفية بلا أي خجل. وفي المقابل، يبدو قادة الشيعة يعيشون في عالم آخر، غارقين في حسابات السلطة والمناصب، ووهم دعوات للمصالحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts