دراسة: أحجار بريطانيا الشهيرة بنيت لتوحيد الشعوب القديمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
اقترح علماء آثار في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Archaeology International، أن أحجار ستونهنج الشهيرة ربما كان مشروعًا لتوحيد الشعوب القديمة من مختلف أنحاء بريطانيا.
وأشارت الدراسة إلى أن أحجار ستونهنج كان له أهمية خاصة لدى الشعوب القديمة، بما في ذلك الوافدون الجدد من أجزاء أخرى من أوروبا، حيث تم بناء النصب باستخدام كتل ضخمة تم جلبها من مناطق بعيدة.
يستند البحث إلى اكتشاف أن أحجار المذبح العملاق في مركز ستونهنج تم نقله من اسكتلندا الحديثة، ويقدر العلماء أن الرحلة لنقل هذا الحجر استغرقت حوالي 8 أشهر.
يعتقد الباحثون أن هذا السفر كان بمثابة حدث اجتماعي وديني ضخم جذب آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء بريطانيا، للمشاركة في الاحتفالات والعروض المرتبطة ببناء النصب التذكاري.
ويعزز العلماء فكرة أن أحجار ستونهنج كان له غرض سياسي وديني، حيث يعتبرونه نصبًا لتوحيد الشعوب البريطانية القديمة والاحتفال بروابطهم الروحية مع أسلافهم والكون.
ويرتبط الموقع ارتباطًا وثيقًا بالأنماط الشمسية خلال الانقلابين الشتوي والصيفي، مما يضيف بعدًا دينيًا واحتفاليًا لهذا البناء المعماري الضخم.
من خلال أبحاثهم، اكتشف العلماء أن الحجارة التي استخدمت في بناء ستونهنج، مثل الحجر الرملي الناعم والحجر الأزرق، جلبت من مسافة تصل إلى 150 ميلاً، بينما تم نقل حجر المذبح الذي يزن أكثر من 6 أطنان من مسافة تفوق 700 كيلومتر أي مايعادل 435 ميلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحجار أحجار ستونهنج أوروبا النصب التذكاري الحجر الرملي
إقرأ أيضاً:
كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
قال عادل كرموس، رئيس كتلة التوافق في مجلس الدولة، إن كتلته وعددًا من الأعضاء الآخرين داخل المجلس بذلوا جهودًا منذ بداية الأزمة بهدف التوصل إلى حل توافقي ينهي حالة الانقسام القائمة داخل المجلس.
وفي تصريحات صحفية أوردتها منصة “ليبيا برس”، أوضح كرموس أن الكتلة اقترحت إعادة إجراء الانتخابات داخل المجلس كخطوة عملية لإنهاء الخلاف، مشيرًا إلى أنهم تواصلوا مع غالبية الأعضاء لدعم هذا الطرح. إلا أن طرفًا واحدًا ــ لم يسمّه ــ أبدى تعنتًا ورفض الانخراط في مسار التوافق، متذرعًا بما وصفه بالشرعية المستمدة من سلسلة أحكام قضائية لم تُحسم قانونيًا بشكل نهائي.
وأكد كرموس في ختام تصريحاته أن الكتلة لا تزال منفتحة على أي مبادرة تهدف إلى توحيد صفوف مجلس الدولة، بما يمكّنه من أداء دوره المنوط به، والدفع باتجاه توافق وطني مع بقية الشركاء السياسيين، وصولًا إلى إجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد.