إصابة 10 فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
سرايا - أصيب عشرة فلسطينيين بالرصاص المعدني، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت، اليوم، بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد من البلدات والقرى في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية بقربة /كفر قدوم/ شرقي /قلقيلية/، في تصريحات، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان التي انطلقت تنديدا بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ما أدى لإصابة عشرة مواطنين بالرصاص المعدني.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية /قريوت/ جنوبي /نابلس/، بعد أن عمد مستوطنون إلى اقتحام نبع مياه القرية بحماية جنود الاحتلال، بيد أن الأهالي تصدوا لهذه العملية، واشتبكوا مع المستوطنين والقوة الأمنية التي كانت تحرسهم.
في غضون ذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة /بيت دجن/ الأسبوعية شرقي /نابلس/، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت صوب المشاركين، دون تسجيل إصابات.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، يوميا، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات واعتقالات للشبان من قبل قوات الاحتلال، يصحبها إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً : حرق نسخة من المصحف في الدنماركإقرأ أيضاً : "الصحة العالمية": نراقب بدقة متحور "إيريس" الجديدإقرأ أيضاً : بلاغ كاذب يوقف صلاة الجمعة بأحد مساجد واشنطن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الشعب الاحتلال الاحتلال إصابات إصابة الصحة اليوم نابلس الاحتلال الشعب قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.
وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.
بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.
إعلانوذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.
ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.
وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.
وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.
وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.
ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
إعلانومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.