نابولي «شريك الصدارة» في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
روما (أ ف ب)
التحق نابولي بأتالانتا في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، إثر فوزه على ضيفه فينيتسيا 1-0 في المرحلة الثامنة عشرة.
وحقق فريق المدرب أنتونيو كونتي انتصاره الثالث توالياً في الدوري، رافعاً بذلك رصيده إلى 41 نقطة، منهياً العام في «الوصافة» بفارق الأهداف خلف أتالانتا الذي تعادل السبت مع مضيفه لاتسيو 1-1.
حمل هدف اللقاء الوحيد توقيع الدولي جاكومو راسبادوري (79)، بعد تسع دقائق فقط من دخوله أرض الملعب.
حاول أصحاب الأرض التقدم في النتيجة بشكل مبكر، لكنهم اصطدموا ببراعة حارس مرمى الضيوف الصربي فيليب ستانكوفيتش الذي تصدى لتسديدة من مسافة قريبة للمدافع الكوسوفي أمير رحماني (4)، ثم للجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (15).
وبعدها بأربع دقائق، حوّل الحارس الدولي ألكيس ميريت بقدمه إلى ركنية تسديدة زاحفة خطيرة لمهاجم فينيتسيا الإكوادوري جون يبواه (19).
وفي الدقيقة 36، منع ستانكوفيتش مهاجم نابولي البلجيكي روميلو لوكاكو من افتتاح التسجيل، بتصديه لركلة جزاء احتُسبت إثر لمسة يد على زميله الإندونيسي جاي إيدزيس.
وحملت آخر فرص الشوط الأول توقيع الكاميروني أندريه-فرانك زامبو-أنجيسا، غير أنه سدد فوق مرمى فينيتسيا من موقف مثالي للتسجيل (39).
وسدّد لاعب الوسط هانس نيكولوسي كافيليا من ركلة حرة مباشرة، لكن ميريت تصدّى (63)، قبل أن يردّ القائم الأيمن تسديدة لوكاكو (65).
وسجّل البديل راسبادوري هدف الفوز لنابولي، بعد دخوله بتسع دقائق، بتسديدة قوية من مسافة قريبة، مستفيداً من عرضية البرازيلي دافيد نيريس (79).
وأبقى ستانكوفيتش على آمال فريقه، إثر تصديه ببراعة لتسديدة الدولي الأوروجوياني ماتياس أوليفيرا (82)، قبل أن تجانب تسديدة لوكاكو القائم الأيسر (84).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي أتالانتا لوكاكو
إقرأ أيضاً:
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة
وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.
تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.
لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.
ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر
الساعة 3:57 صباحًا:
مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.
ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
الساعة 5:06 صباحًا:
وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.
رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.
حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.
بعد 12 دقيقة من الهجوم:
وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.
تضارب الروايات ومحاولات التستر
أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.
رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.
أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.
تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.
عقوبات صورية
أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.
جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.