خطفت الأنباء عن تحضير خلية من تنظيم داعش لتفجيرات في لبنان تمت مداهمتها في حي السلم ليل أمس، الاهتمام مساء. وفي التفاصيل أن وحدة الحماية في حزب الله توفرت لديها معلومات عن مشارك في تفجيرات حصلت في منطقة السيدة زينب في دمشق، لافتة إلى أن حزب الله حدد الإرهابي وسام مازن دلة من بلدة التل وعمره 23 عاماً وتسلل إلى لبنان بطريقة غير شرعية.

وعلم ان الإرهابي كان أقام في مبنى في منطقة حي السلم واختار الطبقة الأخيرة تحسباً لأي مداهمة. وقد أقدم على الرمي بنفسه من المبنى المداهم في حي السلم، وجرى نقله إلى مستشفى السان جورج حيث فارق الحياة، في حين تم اعتقال والده وشقيقه.
وكانت عملية الدهم مستعجلة بسبب ورود معلومات عن احتمال تحضيره لعمل امني اخر في لبنان وانه على وشك مغادرة مكان اقامته. وتجري الان الجهات الرسمية بالتعاون مع حزب الله متابعة للموضوع على الارض.
ومع ذلك فان ما تقدم لا يحجب الاهتمام المحلي بما ستؤول اليه الأمور حيال  طروحات المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان،  خاصة بعد رفض المعارضة  للرسالة الفرنسية وما تضمنتها  من بنود واسئلة، الأمر الذي يؤشر بحسب مصادر فرنسية  لـ "لبنان 24"الى ان ما حصل من جانب المعارضة  يدل على  ان  الاجواء ليست مشجعة، لكن لا بد من انتظار ما سيتلقاه لودريان من إجابات على أسئلته، فعندها  سوف تتظهر الصورة أكثر،  خاصة وان مصادر سياسية ترى من جهتها أن الأمور قد تخرج من ايدي الفرنسيين اذا بقيت المواقف المحلية على حالها، مع ترجيح المصادر نفسها تناغما بين بعض قوى المعارضة و السعودية على وجه الخصوص، لاسيما  وان الرياض لا تبدي ارتياحا للحوار الفرنسي، فضلا عن انها ليست مشجعة للطرح الرئاسي  الفرنسي، علما أن المصادر نفسها تقول ان الكلمة الفصل الرئاسية لا تزال بعيدة، وأن ما تعبر عنه قطر من مواقف في الشأن الرئاسي لا يمكن القول أنها بايعاز أميركي، فواشنطن لم تقل بعد كلمتها التي لا بد وأن تتوافق والرياض عليها أولا.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بمواصلة الدعم للبنان

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد بمواصلة الدعم لبيروت والعمل مع الحكومة الجديدة.

وأوضح ميقاتي خلال تصريحات صحفية أوردتها قناة (TL) اللبنانية، أنه اجتمع صباح اليوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم بحث الأوضاع والتحديات الراهنة وضرورة دعم لبنان على كافة الأصعدة ولا سيما الصعيد الاقتصادي وإعادة الإعمار، مبينا أن الرئيس ماكرون أبدى تفهما للأوضاع اللبنانية ووعد بمواصلة الدعم لبيروت والعمل مع الحكومة الجديدة.

وفيما يتعلق بجمع المساعدات للبنان، قال ميقاتي إن الرئيس الفرنسي على استعداد كامل لمتابعة هذا الأمر وعقد اجتماع بشأنه، وذلك كما حدث خلال شهر نوفمبر الماضي في باريس والذي تعلق بدعم الشعب اللبناني ودعم ملف النازحين، واليوم هو على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني الذي تنوي الحكومة اللبنانية القيام به بالتعاون مع البنك الدولي من أجل إعمار الجنوب، ويمكن للجميع المساهمة به.

وحول قرب انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال ميقاتي إن الرئيس الفرنسي سيجتمع اليوم مع الضابط الأمريكي المسؤول عن آلية تنفيذ التدابير التي اتخذت من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية تتابع الخروقات الإسرائيلية وتقدم الشكاوى اللازمة بهذا الشأن.

وأضاف أن لبنان على تواصل دائم مع لجنة مراقبة تنفيذ القرار الأممي 1701، وأن هناك وعود بانتهاء هذه الخروقات مع نهاية هدنة الستين يوما -المقرر انقضائها أواخر الشهر الجاري-، معربا عن أمله أن تتحقق الوعود بهذا الشأن.

ونوه بأن الجانب الفرنسي يتابع باستمرار مع الجانب الأمريكي انسحاب الجيش الإسرائيلي في الموعد المحدد له، مضيفا في الوقت ذاته أن الرئيس ماكرون أكد أهمية التعاون مع لبنان وحرصه على إبقاء هذه العلاقات فيما بادله ميقاتي التمنيات باستمرار هذه العلاقات التاريخية بين الدولة اللبنانية والدولة الفرنسية.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق اليوم، إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته.

مقالات مشابهة

  • بعد هدنة غزة.. هذا مصيرُ حماس في لبنان
  • هل تُريد المعارضة فعلاً إقصاء حزب الله وأمل؟
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت
  • بث مباشر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل قصر بعبدا في لبنان
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بمواصلة الدعم للبنان
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى بيروت
  • المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة