أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، عن ترحيبه الكامل بقرار لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، الذي أعلن، اليوم الأحد، بشأن إدراج دفعة جديدة مكونة من 19 اسمًا جديدًا من المستعمرين وكياناتهم الإرهابية على قائمة الإرهاب الوطنية.

وأكد المجلس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستعمرين ومنظوماتهم الإرهابية التي تهدد السلم والأمن.

وأشاد بجهود اللجنة في متابعة تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود لمحاصرة هذه الكيانات ومن يدعمها على المستويين الوطني والدولي.

كما دعا إلى مزيد من التعاون الدولي لتجريم هذه الممارسات العدائية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن مثل هذه الخطوات تمثل ركيزة أساسية في مقاومة الاحتلال والاستيطان غير الشرعي.

وجدد المجلس الوطني الفلسطيني دعوته لجميع الدول والمنظمات الدولية إلى إدراك خطورة هذه الكيانات، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً للمجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة

الوطني الفلسطيني: سياسات بن غفير العنصرية قد تؤدي إلى صراعات دينية

الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة إرهاب شعب فلسطين الوطني الفلسطيني الوطنی الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

«العالمي للتسامح والسلام» يدعو إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: قطاع غزة لا يصلح للحياة عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف مخيماً ومستشفى

أدان المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى كمال عدوان في غزة، مؤكداً أن هذا العمل الوحشي والمنافي لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني يمثل اعتداء صارخاً على حقوق الإنسان واستهدافاً غير مبرر للمؤسسات الطبية التي توفر خدمات إنسانية أساسية للمدنيين. 
وذكر المجلس، في بيان أصدره أمس، أن استهداف المستشفيات والأماكن المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يعد جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف. وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات المتكررة التي تهدد أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن نحو 90% من المدارس والمؤسسات التعليمية في غزة أصبحت خارج الخدمة. ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام كافة الأطراف الدولية الفاعلة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لإدانة هذا العمل الإجرامي ومحاسبة مرتكبيه، إضافة إلى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية. وأكد المجلس على التزامه الدائم بدعم جهود السلام والتسامح والعدل، مع ضرورة تعزيز التضامن الدولي لإحلال السلام وإنهاء الاحتلال الذي يمثل السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، داعيا إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة، وتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية العليا التي تسعى لبناء عالم أكثر تسامحاً وسلاماً للجميع.

مقالات مشابهة

  • باكستان تبدأ فترة عضويتها في مجلس الأمن بتعهدات لتعزيز السلام ومكافحة الإرهاب
  • في ظل الصراعات السياسية والتوترات الإقليمية| التنظيمات الإرهابية إلى أين؟
  • 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة
  • خارجية إسرائيل: تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب يعني الحد من نفوذ إيران
  • «العالمي للتسامح والسلام» يدعو إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني
  • داليا عبد الرحيم: الجماعات الإرهابية تُعيد تشكيل خارطة الصراعات العالمية
  • المغرب يلج قائمة أكبر 10 دول أفريقية مديونة لصندوق النقد الدولي في 2024
  • ترحيب فلسطيني بإدراج مستعمرين وكيانات إسرائيلية على قائمة الإرهاب الوطنية
  • الوطني الفلسطيني يرحب بإدراج مستعمرين وكيانات إرهابية جديدة على قائمة الإرهاب الوطنية