حزب المصريين: الدولة تسعى لتكون محورًا لتصدير الخدمات التكنولوجية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار رئيس حزب “المصريين”، إلى أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية الرامية إلى تطوير صناعة التعهيد، التي تستهدف تشجيع الشركات العالمية على توسيع أنشطتها في مصر.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تعمل على استراتيجية التحول الرقمي في كثير من المعاملات الحكومية، ويجب أن تكون الأجيال لديها وعي كافي بهذه المرحلة من التطور.
ونوه بأن المستقبل ليس للمهن التقليدية بل بالمهن الخاصة بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن وزارة الاتصالات قدمت وما زالت دورات ومبادرات كثيرة للغاية بشأن تشجيعهم على فكرة التحول الرقمي، واستهدفت الوزارة في فترة ما الخريجين وقدمت لهم دورات مجانية في غاية الأهمية.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا وغير مسبوق بعبور المستقبل واللحاق بالركب العالمي وتضع التحول الرقمي على رأس أولوياتها لتخطو نحو عصر جديد.
ونوه بأن الجمهورية الجديدة تضع نُصب أعينها تحقيق التحول الرقمي الكامل بكل عناصره، من توفير البنية التحتية اللازمة، والمشروعات العملاقة، وتأهيل الكوادر البشرية عبر برامج متخصصة ومتعددة تلعب فيها وزارة الاتصالات دورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح أن نشر ثقافة التعليم التكنولوجي الذي يؤهل لوظائف المستقبل أصبح متوفرًا الآن من خلال عدد من الكليات والجامعات التكنولوجية المتخصصة، مشددًا على أن تأهيل الكوادر البشرية هو مفتاح نجاح منظومة مصر الرقمية.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستضع مصر في مكانتها التي تستحقها لتكون محورًا لتصدير الخدمات التكنولوجية، مع تعاظم دور الشركات التكنولوجية وشركات ريادة الأعمال التي يؤسسها شباب مصريون بأفكارهم الرائدة والخلاقة، والتي أصبحت قبلة للمستثمرين الأجانب، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من دعم الدولة لأفكار هؤلاء الشباب، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يُمثلان بدورهما ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
ونوه بأن الاعتماد على أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة حتمية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتحقيق طفرة نوعية في القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية، موضحًا أن التحول الرقمي يُساهم في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة، من خلال تحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي الرقمي بين الأفراد والمؤسسات لتسريع وتيرة التحول الرقمي وضمان استدامة نتائجه.
وأكد أن استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يتطلب رؤية استراتيجية واضحة، تشمل تطوير الكفاءات البشرية من خلال التدريب والتعليم المستمر، علاوة على تعزيز الأمن السيبراني لحماية البيانات والمعلومات الحيوية من التهديدات الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي تحالف الأحزاب المصرية الدكتور مصطفى مدبولي المزيد التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تستضيف وزير التموين.. حوار موسع حول الأمن الغذائي وإعادة هيكلة الدعم والتحول الرقمي
الدكتور شريف فاروق يستعرض الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسيةنواب وأعضاء التنسيقية يوجهون أسئلة للوزير حول عن رؤية الوزارة فى ظل التحول الرقمي وملف الدعم النقدينواب وأعضاء التنسيقية يوجهون أسئلة للوزير حول أهمية الشراكة بين الوزارة والشباب في صياغة رؤى مستقبلية تحقق تطلعات الشعب المصرياستضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في ندوة موسعة حول كافة الملفات والقضايا المتعلقة بالتموين والتجارة الداخلية.
وفي كلمته، أثنى شريف فاروق، وزير التموين، على دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موضحا أن أحد أهم الملفات التى تهتم بها الوزارة هو ملف الدعم النقدي، ومدى اهتمام الوزارة بعرضه على التنسيقية والحوار الوطني ومجلس النواب والمفكرين والمثقفين.
وأشار الوزير إلى برامج ومبادرات الوزارة، واستعرض خططها الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، وقدم شرحًا مفصلًا حول رؤية الوزارة في ملف الدعم الغذائي (التموين، الخبز)، وتوجهات الوزارة الرامية إلى إعادة هيكلة منظومة الدعم، وانتظار بدء جلسات الحوار الوطني والمجتمعى لمناقشة المقترحات المطروحة لملف الدعم السلعي، وتنفيذ الحكومة للتوصيات التي سينتهي إليها الحوار الوطني.
كما استعرض الوزير الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تأمين احتياطي استراتيجي كبير من السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنويع مناشئ الاستيراد لتجنب أي اضطرابات عالمية قد تؤثر على السوق المحلي.
وأكد الوزير على أهمية ملف قطاع التجارة الداخلية، حيث تعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي فى ملف التموين وأهمية الشراكات مع أوروبا لدعم الملف.
وتابع: تعتبر البنية الأساسية للتجارة الداخلية من العوامل الحاسمة في تعزيز الكفاءة والنمو الاقتصادي، فهي تشتمل على كل ما يتعلق بالشبكات الخدمية، والطرق، والمخازن، وأسواق الجملة، والنماذج التجارية الأخرى التي تعمل على وصول المنتجات والخدمات للمستهلك النهائي، وتلعب دوراً أساسياً في تسهيل حركة السلع والخدمات بين محافظات الجمهورية.
وتطرق وزير التموين في حديثه إلى مبادرات الوزارة الرامية إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، ومنها أسواق اليوم الواحد التي تُنظم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى مبادرات التعاون بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة لتوفير السلع بأسعار تنافسية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وتحدث الدكتور شريف فاروق عن التوسع الكبير في مشروعات البنية التحتية لقطاع التجارة الداخلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء مناطق تجارية ومخازن استراتيجية حديثة تواكب أعلى المعايير الدولية، ما يسهم في تحسين كفاءة توزيع السلع وتوفير فرص عمل جديدة للشباب. كما تناول تفاصيل مشروع زيادة السعات التخزينية للأقماح، الذي يتضمن توطين صناعة الصوامع في مصر، بما يقلل من الفاقد ويساعد على تحقيق الأمن الغذائي، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية. وفي إطار دعم الأسواق المحلية.
وأوضح الوزير أهمية التعاون مع الجهات المعنية ومن أهمها الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية، وذلك لتوفير السلع وزيادة المعروض، مشددًا على أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعاتها الحالية والمستقبلية. وتطرق الحوار إلى جهود الوزارة في تكثيف الدور الرقابي بالتعاون مع الجهات المعنية، من أجل تطوير آليات الرقابة وضمان إحكام السيطرة على الأسواق، بما يكفل حماية حقوق المواطنين وتحقيق الاستقرار في السوق المصري.
وشهد اللقاء حوارًا موسعاً بين نواب وأعضاء التنسيقية مع وزير التموين والتجارة الداخلية، حيث تساءل نواب وأعضاء التنسيقية عن رؤية الوزارة فى تطبيق خططها فى ظل عصر الرقمنة، وحول موضوع التحول إلى الدعم النقدي، وحول مشروع الصوامع والمصانع غير المستغلة، وتطرقوا إلى تعزيز البورصة الشرائية خاصة السلع الاستراتيجية، والتجارب الدولية التي تم فيها استخدام الغذاء كأحد مفردات القوى الناعمة المؤثرة عالميًا في ضوء استراتيجيات ثقافية عامة، مثلما حدث في إيطاليا أو تايلاند في إطار ما يُعرف بدبلوماسية الطعام، وما يصاحبها من حملات توعية كبيرة، وتساءلوا عما تقوم به وزارة التموين من مجهودات تشاركية مع وزارة الثقافة.
وأشار نواب وأعضاء التنسيقية خلال اللقاء مع وزير التموين، إلى إمكانية دمج القطاع غير الرسمي من الموردين وصغار الموردين MSMES، وأشادوا بمستوى الشفافية والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة.
وأكدوا على أهمية الشراكة بين الوزارة والشباب في صياغة رؤى مستقبلية تحقق تطلعات الشعب المصري نحو التنمية والاستقرار، والتطلع إلى لقاء قريب مع الوزارة وبروتوكول تعاون بين الوزارة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد وزير التموين في ختام اللقاء على أهمية استمرار هذا النوع من الحوار البناء، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوسيع دائرة المشاركة في صنع السياسات العامة. أدار الندوة النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وحضور عدد من نواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.