مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التراث والسياحة حلقة عمل حول "السياحة العلاجية والاستشفائية في سلطنة عُمان"، بهدف وضع خارطة طريق لإطلاق منتج ونمط السياحة العلاجية والاستشفائية والترويج لها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك من خلال التعريف بالمصادر والتجارب والفرص ذات العلاقة، وتحفيز وتشجيع المنشآت السياحية والمؤسسات الصحية لتقديم أفضل التجارب والممارسات، وتعزيز وتوجيه الاستثمار السياحي لتضمين السياحة العلاجية والاستشفائية ضمن المرافق الخدمية بجانب الترفيهية والتجارب السياحية.


رعى افتتاح حلقة العمل معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وبحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وعدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وذلك في فندق إنتر سيتي بالخوير.
وتناولت حلقة العمل عددًا من المحاور مثل "جاهزية الوجهات السياحية"، والذي تناول واقع المرافق الفندقية والوجهات السياحية لاحتضان منتج ونمط السياحة العلاجية والاستشفائية، ومحور "التشريعات والضوابط" والذي  تناول إيجاد حوكمة واضحة لإدراج نمط ومنتج السياحة العلاجية والاستشفائية في القوانين واللوائح التنفيذية ذات العلاقة من خلال تسليط الضوء على تجربة الدول الرائدة، ومحور "أفضل الممارسات والخدمات الصحية" والذي تطرق إلى جاهزية المؤسسات الصحية والمستشفيات في سلطنة عُمان من خلال استعراض الخدمات الصحية والعلاجية التي يمكن تعظيم الاستفادة منها في إطار السياحة العلاجية والاستشفائية، ومحور"الاستثمار والترويج السياحي"  وتم خلاله مناقشة توجيه الاستثمار لتضمين مرافق السياحة العلاجية والاستشفائية ضمن منظومة القطاع السياحي والصحي وتعزيز البرامج الترويجية لتسويق سلطنة عُمان كوجهة للسياحة العلاجية والاستشفائية عبر الوسائل المتاحة محليًا وعالميًا. 
كما تضمنت حلقة عمل "السياحة العلاجية والاستشفائية في سلطنة عُمان" جلستي عمل تناولت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية، ومدى جاهزية المستشفيات الخاصة للترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية وتوفر النوادي الصحية spa في فنادق ذات التصنيف 4 و5 نجوم والبالغ عددها 73 منشأة وتقييم الواقع والجاهزية ومستوى الجودة لاستقطاب السياحة العلاجية والاستشفائية في سلطنة عُمان، ومناقشة وضع الشراكات الحالية البينية والتكاملية واقتراح الشراكات المستقبلية وتعريف معايير الجودة والسلامة والاعتمادات اللازمة.
وتطرقت الجلسات إلى جانب التشريعات والضوابط حيث يعتبر نمط ومنتج السياحة العلاجية والاستشفائية جزء من البعد الاستراتيجي لمستهدفات رؤية عُمان 2040 المعتمدة لوزارة التراث والسياحة، وتتمثل أهداف هذه الرؤية في زيادة القيمة الاستثمارية، وتعزيز نسبة نمو الإيرادات الحكومية، وزيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي.
وتأتي حلقة العمل بمشاركة ممثلين من الجهات المعنية وهي وزارة الصحة، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وجهاز الاستثمار العُماني والمدينة الطبية للأجهزة الأمنية والعسكرية، المدينة الطبية الجامعية، الجمعية العُمانية الطبية، المستشفيات الخاصة والحكومية، وكلية عُمان للسياحة، وهيئة الدفاع المدني والاسعاف، هيئة البيئة، وهيئة الخدمات المالية، والشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران)، وشرطة عُمان السلطانية، ومكاتب التمثيل الطبي، وممثلي عدد من الشركات الأهلية والسياحية والمنشآت الفندقية.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان

المناطق_واس

أطلقت المنظومة الصحية حملة بعنوان “صم بصحة”، التي تهدف إلى تعزيز تبني نمط حياة صحي خلال شهر رمضان، وضمن جهود المنظومة تعزيزًا لمفهوم الوقاية قبل العلاج من خلال نشر الوعي الصحي، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الصحة الوقائية وتشجيع أنماط الحياة الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة.

ويأتي ضمن جهود المنظومة الصحية، إعلان شركة الصحة القابضة، بالتعاون مع التجمعات الصحية، عن حملتها للتعريف بخدمات مراكز الرعاية الأولية وتشجيع الفحوصات الصحية عبر باقة “صم بصحة” لفحص الدم الاستكشافي، كما أصدرت هيئة الصحة العامة (وقاية) دليلًا صحيًا شاملًا بعنوان “دليلك الصحي في رمضان”.

أخبار قد تهمك رجال المرور بجدة.. جهودٌ حثيثة في تنظيم حركة السير خلال شهر رمضان 2 مارس 2025 - 1:50 صباحًا هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق في سماء عرعر تحت كوكب الزهرة وفوق كوكب عطارد 2 مارس 2025 - 1:12 صباحًا

وأوصت المنظومة أيضًا عبر “عش بصحة” المنصة التوعوية الرسمية لوزارة الصحة، باتباع نمط حياة متوازن خلال شهر رمضان، يشمل التغذية الصحية، وشرب الماء الكافي، وممارسة النشاط البدني، مع متابعة مرضى الأمراض المزمنة لحالتهم واستشارة الطبيب لضبط العلاج بما يتناسب مع الصيام، وذلك ضمن جهود المنظومة المستمرة لتعزيز مبدأ الوقاية، وتشجيع تبني العادات الصحية السليمة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية خلال شهر رمضان المبارك.

كما تتكاتف باقي جهات المنظومة الصحية في التواصل المستمر مع المجتمع، سعيًا لتحفيز السلوكيات الصحية في رمضان وبناء نمط يرفع جودة الحياة وينعكس على الوقاية من الأمراض المزمنة ونمط الحياة الخامل.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • رئيس الوزراء البريطاني: هدفنا توحيد جهود الشركاء بشأن تعزيز دفاع أوكرانيا
  • ماريان جرجس: السياحة العلاجية فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد القومي
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تعزيز التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات
  • 17.6% زيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 26.6 مليار ريال
  • “صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء
  • هيئة تنظيم الاتصالات تعلن عن توزيع النطاق الترددي (26) جيجاهيرتز
  • الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عمان تتجاوز 26.6 مليار ريال
  • %17 نسبة زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لسلطنة عُمان