غضب وتوتر في طوباس احتجاجًا على ملاحقة السلطة للمقاومين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طوباس - صفا
تشهد مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، منذ ساعات عصر اليوم الجمعة حالة احتقان وغضب شعبي على خلفية اعتقال المقاوم عدي الشحروري، على يد أجهزة أمن السلطة.
وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، بأن عشرات الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية في شوارع المدينة احتجاجاً على استمرار استهداف أجهزة السلطة الأمنية للمقاومين والمطاردين من قبل الاحتلال والأسرى المحررين بالملاحقة والاعتقال.
وشهدت المدينة إطلاق الأجهزة الأمنية الرصاص الحي صوب المواطنين الغاضبين وإطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ما أدى لاختناق المواطنين في منازلهم.
وحتى إعداد الخبر ما تزال حالة الغضب الشعبي هي سيدة الموقف، مع استمرار قمع عناصر السلطة للمواطنين، وانتشار دورياتها وعناصرها المكثف في أرجاء المدينة.
وجاء هذا الاحتقان في محافظة طوباس عقب حصار مئات عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة منزلاً في مخيم الفارعة جنوب المدينة لساعات حتى اعتقال المطارد عدي الشحروري، ليضاف لعدد أخر من المقاومين الذين اعتقلوا في أرجاء الضفة وخاصة في محافظات شمال الضفة حيث ينشط المقاومون.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال سياسي مقاومة طوباس
إقرأ أيضاً:
مئات المواطنين الفلسطينيين ينزحون قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس
يمانيون../ قالت مصادر محلية فلسطينية ان مئات المواطنين نزحوا قسرا، اليوم السبت، من مخيم الفارعة جنوب طوباس في اليوم السابع من عدوان العدو الصهيوني وحصار المخيم.
وأضافت المصادر أن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للمواطنين للخروج من المخيم.
وذكرت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.
كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.
كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
من جانبه أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.
وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.
وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة فقد تم العمل على فتح ثلاث مدارس في مدينة طوباس لإيواء “النازحين” من المخيم، وتم العمل على تقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات من شأنها مساعدتهم.
ويعيش المواطنون على مدار سبعة أيام ظروفا إنسانية صعبة بسبب قطع المياه عن المخيم، ونفاد المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال.