إليك المعلومات المتوفرة عن الطبيب حسام أبو صفية.. هذه ظروف اعتقاله
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شكّل مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أيقونة فلسطينية جديدة في الصمود والتحدي، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة لليوم الـ450 على التوالي.
وأثارت صورة للدكتور حسام أبو صفية تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيها متوجها لقوات الاحتلال التي اعتقلته بعدها شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، وعشرات من أفراد الطواقم الطبية في المستشفى بمحافظة شمال غزة إلى التحقيق.
ظروف الاعتقال
وقالت الوزارة في بيان، إن "قوات الاحتلال تقتاد العشرات من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، بمن في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق"، دون مزيد من التفاصيل.
وحول ظروف اعتقاله، أكدت كوادر طبية تعمل في مستشفى كمال عدوان، أن الاحتلال طلب من الدكتور حسام أبو صفية التوجه إلى الاعتقال في مدرسة الفاخورة، بدلا من التوجه إلى المستشفى الإندونيسي مع طواقمه.
وأشار شهود عيان إلى أن جيش الاحتلال أجبر أبو صفية على خلع ملابسه وانهالوا عليه ضربا، إلى جانب ضرب جميع المعتقلين من الكوادر الصحية، وقال لهم: "أنتم صمدتم وهذا جزاء صمودكم (..)".
بطاقة تعريفية
حسام أبو صفية هو استشاري طب أطفال فلسطيني، يشغل حاليًا منصب مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان في قطاع غزة. يُعد من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي، ويعمل على قيادة الفرق الطبية لتقديم الخدمات الطبية لسكان غزة.
وُلد حسام أبو صفية في مخيم جباليا بمدينة غزة لعائلة هُجّرت من بلدة حمامة إثر النكبة عام 1948. نال شهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة. اُعتقل في أواخر شهر أكتوبر 2024 خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان وإجبار الكادر الطبي على المغادرة. وبعد الإفراج عنه، تلقى نبأ استشهاد طفله إبراهيم نتيجة قصف القوات الإسرائيلية لمكان تواجده بتاريخ 26 أكتوبر 2024.
في 23 نوفمبر 2024، أُصيب أبو صفية جراء إلقاء قنبلة عليه من طائرة كواد كابتر إسرائيلية أثناء عمله داخل المستشفى، ما أدى إلى إصابته بستة شظايا اخترقت منطقة الفخذ وتسببت في تمزق الأوردة والشرايين.
خروج آخر مرفق صحي عن الخدمة
في 27 ديسمبر 2024، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى واعتقلته، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان "صار خاليا" عقب عملية عسكرية إسرائيلية، أدت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "مستشفى كمال عدوان صار خاليا الآن. نُقل 15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية".
وقالت المنظمة إنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبو صفية.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة الاحتلال اعتقاله غزة الاحتلال اعتقال حرب الابادة حسام ابو صفية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان حسام أبو صفیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«أشغال الشارقة» تنجز قسماً للرنين المغناطيسي في «مستشفى الخيول»
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، إنجاز قسم خاص لتقويم عظام الخيول في «مستشفى الخيول» بمنطقة البديع، وهو تطور يعزز قدرة المستشفى على تقديم رعاية متخصصة وشاملة للخيول وتحسين الخدمات المقدمة.
والقسم جزء من هذه الرعاية، حيث يوفر التشخيص والعلاج لمجموعة متنوعة من المشكلات العظمية والمفصلية التي قد تواجهها الخيول، بما في ذلك الكسور والتشوهات الهيكلية والالتهابات المفصلية.
ومن أحدث الأجهزة التي استوردها المستشفى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، المتخصص بتصوير الخيول واقفةً. ويتميز القسم بفريق من الأطباء المتخصصين في تقويم عظام الخيول، ويتمتعون بالخبرة والمهارة اللازمة لتقديم أفضل الخدمات للخيول المريضة. ويعكس إنشاء هذا القسم التزام المستشفى بتوفير رعاية شاملة ومتطورة للخيول وتلبية احتياجات أصحابها والمحافظة على صحتها ورفاهيتها.