عاجل. تايبيه: 42 طائرة عسكرية صينية اخترقت منطقة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تايبيه: 42 طائرة عسكرية صينية اخترقت منطقة الدفاع الجوي
الصين تبدأ تدريبات عسكرية حول تايوان اعتبرتها بمثابة "تحذير صارم"
اعلانبدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان السبت اعتبرتها بمثابة "تحذير صارم" عقب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة.
ولاي الذي يعد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى باراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو في طريق العودة.
ووصفت الصين لاي بأنه "مثير للمشاكل" وتعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) عن المتحدث العسكري شي يي قوله إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني "أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان" السبت.
وأضافت شينخوا أن التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي على "السيطرة على مجالات جوية وبحرية" والقتال "في ظروف معارك حقيقية".
وأشار البيان إلى أن التدريبات تهدف الى ان تكون بمثابة "تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية واستفزازاتهم".
ونددت تايوان بشدة السبت "بمثل هذا السلوك اللاعقلاني والاستفزازي" مضيفة أنها سترسل "قوات مناسبة" للرد.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن "إجراء مناورة عسكرية هذه المرة بذريعة، لا يساعد على إحلال السلام والاستقرار في مضيق تايوان ويسلط الضوء أيضا على العقلية العسكرية (الصينية) وعلى الطبيعة المهيمنة لتوسعها العسكري".
- خطوة استفزازية جديدة -
تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت إعادتها وإن كان بالقوة.
وأجرت الصين العام الماضي تدريبات عسكرية واسعة النطاق بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، إلى تايوان وايضا بعد أن التقت الرئيسة تساي إنغ وين مع كبار المشرعين الأميركيين خلال سفرها عبر الولايات المتحدة.
اعلانودعت واشنطن إلى التزام الهدوء بشأن عبور لاي من الولايات المتحدة، واصفة توقفه بأنه روتيني.
لكن مسؤولا في مكتب عمل تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم "دان بشدة" السبت توقف لاي في الولايات المتحدة واعتبر ذلك "خطوة استفزازية جديدة" من جانب الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي "لمزيد من التواطؤ مع الولايات المتحدة".
ونُقل عن المسؤول قوله إن "+توقف+ لاي الأخير ... كان تمويهًا استخدمه لبيع مصالح تايوان من أجل السعي لتحقيق مكاسب في الانتخابات المحلية من خلال تحركات غير شريفة".
وتابع بيان المسؤول أن "أفعال لاي أثبتت أنه مثير متاعب ... وسيدفع تايوان إلى حافة حرب خطيرة ويجلب مشاكل عميقة لأبناء تايوان".
وخلال مأدبة غداء في نيويورك أثناء الرحلة، تعهد لاي "مقاومة ضم" الجزيرة والاستمرار في دعم المبادئ الأساسية لإدارة تساي.
اعلانيتحدّث لاي بشكل أكثر صراحة من الرئيسة التايوانية عن تأييده لاستقلال تايوان، علما بأن بكين تتبنى موقفا معاديا للأخيرة على اعتبار أنها ترفض القبول بفكرة أن تايوان تابعة للصين
وسبق للطبيب الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد قبل أن يتحول إلى شخصية سياسية ، أن وصف نفسه بأنه "عامل براغماتي من أجل استقلال تايوان".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائب رئيسة تايوان يزور الولايات المتحدة والصين تتوعد بـ"إجراءات حازمة" شاهد: أضرار محدودة خلفها إعصار دوكسوري في تايوان شاهد: تدريبات عسكرية في مطار تايوان تحاكي صد الغزو الصيني تايبيه تايوان الصين بكين طائرة مقاتلة تدريبات عسكرية اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين حرائق غابات محكمة ضحايا فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين جو بايدن جريمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الصين حرائق غابات محكمة ضحايا فرنسا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تايبيه تايوان الصين بكين طائرة مقاتلة تدريبات عسكرية روسيا الصين حرائق غابات محكمة ضحايا فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين جو بايدن جريمة روسيا الصين حرائق غابات محكمة ضحايا فرنسا الولایات المتحدة تدریبات عسکریة
إقرأ أيضاً:
حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان
تشهد العلاقات الأمريكية الصينية تغيرات جديدة على ساحة الحرب التكنولوجية، وذلك بعد ظهور تطبيق «DeepSeek» أو «ديب سيك» الصيني، ما يشكل معركة تكنولوجية تسعى من خلالها الصين إلى تعزيز نفوذها العالمي، بينما تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على ريادتها التكنولوجية والأمن القومي، من خلال حظر تيك توك والسيطرة على شركات تايوانية لتجنب هيمنة الصين.
لماذا ديب سيك الصيني يثير القلق الأمريكي؟وأعلن البيت الأبيض عن تحقيق في الآثار الأمنية لتطبيق «ديب سيك»، وهو مساعد ذكاء اصطناعي من شركة صينية والمنافس لشركة «Chat GPT»، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسواق التكنولوجيا الأمريكية هبوطًا حادًا، إذ فقدت شركات مثل «نفيديا» مئات المليارات من القيمة السوقية، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وذلك بعدما بدأ «ديب سيك» في تصدر أعلى تنزيلات التطبيقات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأصبح محط أنظار صناعة التكنولوجيا العالمية.
ولا تقتصر المخاوف العالمية على أنَّه مجرد أداة ذكاة اصطناعي فقط، فهناك مخاوف حول جمع البيانات الشخصية للمستخدمين، بجانب المخاوف الأمريكية التي تقول أن هناك إمكانية للحكومة الصينية للتأثير على محتوى التطبيق ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وذلك من خلال خطورة جمع البيانات من قبل الحكومة الصينية، إذ تشير تقارير إلى أنَّ التطبيق يمكن أن يشارك المعلومات الشخصية للمستخدمين مثل العناوين البريدية وعناوين IP.
هل سيواجه ديب سيك نفس مصير تيك توك؟لا يختلف موقف تيك توك عن ديب سيك، ففي الوقت الذي يظل في قضية حظر التيك توك في الولايات المتحدة معلقة، فإن المخاوف المتعلقة بجمع البيانات الحساسة تظل قائمة من قبل الإدارة الأمريكية.
وعلى الرغم من ترحيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطبيق تيك توك في الماضي كأداة مفيدة في حملته الانتخابية، إلا أنَّ القلق الأمني حول تأثير الحكومة الصينية في منصات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية يبقى أحد أهم المحاور في السياسة الأمريكية تجاه هذه التطبيقات.
وبالمقارنة مع تطبيق تيك توك، الذي يواجه نفس التحديات الأمريكية من حيث جمع البيانات واستخدامها لأغراض سياسية، يظهر «ديب سيك» كأداة ذات إمكانيات أكبر في التأثير على الرأي العام عبر الأنظمة الذكية.
لذلك من المتوقع أن يواجه «ديب سيك» نفس مصير تيك توك، إذ يشير النقاد إلى أن مثل هذه التطبيقات قد تكون أداة للدعاية السياسية والتلاعب في المواقف من خلال خوارزميات معتمدة من الجانب الصيني، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.
محاولات الولايات المتحدة للسيطرة على تكنولوجيا تايوانمن ناحية أخري، يتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين حول الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات، حيث دعا ترامب إلى فرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات التايوانية، وذلك بهدف دفع تايوان لبناء مصانعها في الولايات المتحدة، بهدف تقليل الاعتماد على تايوان في الوقت الذي يزداد فيه الصراع مع الصين.
وذلك، لأن المخاوف الأمريكية تتعلق بشكل أساسي بالصين، فإذا استولت الصين على الجزيرة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل أساسي على الاقتصاد الأمريكي، بجانب إثبات قدرة الولايات المتحدة بشأن الحفاظ على ريادتها في الذكاء الاصطناعي والرقائق في ظل المنافسة المتزايدة من الصين، وفقًا لوكالة «رويترز».
ويعتبر تهديد ترامب هو تحفيز حرب تجارية عالمية، حيث سيرتفع سعر الرقائق في العديد من الصناعات بما في ذلك السيارات والأجهزة الإلكترونية، وسيكون لذلك تأثير ملحوظ على شركات كبرى مثل «نفيديا وأبل وAMD»، التي تعتمد على شركة «TSMC» التايوانية.
وفي الماضي، سعى الرئيس السابق، جو بايدن، إلى تشجيع المزيد من شركات التايوانية على إنشاء أعمال تجارية في الولايات المتحدة من خلال تقديم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية، في حين أن ترامب اتجه نحو فرض تعريفات جمركية لتعزيز إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن قطاع تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة قد يستغرق سنوات لتطوير نفس قدرة تايوان، وفقًا لوكالة «رويترز».