مقترح إعادة جدولة إحدى مباراتي نصف النهائي يتصدر مشهد «خليجي 26»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي لكرة القدم خالد المقرن، تثبيت الدور نصف النهائي لبطولة «خليجي 26» بعد غدٍ الثلاثاء في موعده دون تغيير في الملاعب، حيث ستقام مباراة منتخبنا مع السعودية على استاد جابر المبارك في الصليبيخات 6:30 مساء بتوقيت مسقط والكويت مع البحرين على استاد جابر الأحمد الدولي 9:45 مساء بتوقيت مسقط، وقال: إنه تمت الموافقة على مقترح اللجنة المنظمة تأجيل نهائي البطولة ليقام السبت المقبل 4 يناير، بدلا عن الجمعة 3 يناير بعد موافقة جميع الاتحادات.
وتصدر مقترح اللجنة المنظمة لكأس الخليج السادسة والعشرين بإعادة جدولة إحدى مباراتي نصف النهائي المشهد في أروقة البطولة وعقدت على إثرها لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي لكرة القدم ظهر اليوم اجتماعا لمناقشة هذا المقترح الذي وجد معارضة من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم.
وكان الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، نائب رئيس اللجنة المنظمة قد أعلن عن التقدم بمقترح إلى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، يقضي بتعديل موعد مباريات الدورين نصف النهائي والنهائي من «خليجي 26».
وقال: «المقترح الذي رفعناه للاتحاد الخليجي يقضي بتعديل موعد مباراتي الدور نصف النهائي، بحيث تقام المباراتان يومي الثلاثاء 31 ديسمبر الجاري والأربعاء الأول من يناير المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي، بدلا من إقامتهما في يوم واحد حسب ما هو مقرر الآن (يوم 31 ديسمبر) على ملعبي جابر المبارك وجابر الأحمد، إلى جانب تأخير موعد المباراة النهائية لتقام يوم 4 يناير بدلا من الموعد الحالي، يوم 3 يناير».
وأضاف: «هذا المقترح هدفه إفساح المجال أمام جماهير المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي، لحضور المباراتين في الملعب في ظل الإقبال الكبير على تذاكر المباريات، حيث يقضي المقترح بأن تقام مباراة نصف النهائي الأول التي تجمع المنتخب العماني مع نظيره السعودي ثاني المجموعة الثانية، يوم 31 ديسمبر على استاد جابر الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، بدلا من أن تقام على استاد جابر المبارك الذي يتسع فقط لـ 15 ألف متفرج، فيما تقام المباراة الثانية في نصف النهائي التي تجمع المنتخب البحريني متصدر المجموعة الثانية، مع نظيره الكويتي ثاني المجموعة الأولى، على الملعب ذاته يوم الأول من يناير، بدلا من أن تقام يوم 31 ديسمبر، في حين يتم تأخير موعد المباراة النهائية إلى الرابع من يناير على استاد جابر الأحمد».
وأوضح الشيخ أحمد اليوسف أن الاتحاد الخليجي سيدرس المقترح بالتشاور مع لجنة المسابقات، على أن يتم عرض المقترح على الاتحادات الأربعة المتأهلة منتخباتها إلى نصف النهائي قبل اتخاذ القرار الحاسم، مشيرا إلى أن المقترح يلبي رغبة الجماهير الخليجية بشكل عام وجماهير المنتخبات الأربعة على وجه الخصوص، في ظل الطلب الهائل على التذاكر، الأمر الذي لن يتسنى معه للجنة المنظمة تلبية تلك الطلبات خصوصا في ظل إقامة مباراة نصف النهائي الأول على ملعب بسعة قليلة، إلى جانب إقامة المباراتين في يوم واحد، بفاصل زمني لا يزيد على ثلاث ساعات وربع، الأمر الذي سيحرم بعض الجماهير من حضور المباراتين.
وتنظر اللجنة المنظمة للبطولة إلى الجانب التسويقي من هذا التغيير، حيث إن إقامة المباراتين على ملعب جابر الأحمد سيحقق عوائد كبيرة من بيع تذاكر المباراتين، حيث يتسع الاستاد إلى 60 ألف متفرج، وستكون حصة الجماهير العمانية 24 ألف متفرج، وهي الحصة نفسها للجماهير السعودية، و10 آلاف للجنة المنظمة، و10 آلاف مقعد للاتحاد الخليجي، وتم توزيع تذاكر المباريات على 6 فئات، حيث حُددت الفئة الذهبية بـ30 دينار، والفضية بـ20 دينار، والأولى بـ10 دنانير، والثانية بـ8 دنانير، والثالثة بـ6 دنانير، والرابعة بـ4 دنانير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لجنة المسابقات اللجنة المنظمة على استاد جابر نصف النهائی جابر الأحمد لکرة القدم ألف متفرج خلیجی 26 بدلا من
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يدعو لاستيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي أو جزيري
شدد الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية، الأربعاء، على أهمية استيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي، في ظل التمدد الإيراني بالمنطقة.
جاء ذلك في كلمة للأمير الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري.
ودعا الفيصل إلى أهمية الوصول إلى اتحاد خليجي أو "جزيري" يضم اليمن بعد أن تستقر أوضاعه، لما تمثله من عمق تاريخي وبشري، وبما يسهم في ضمان استقرار المنطقة.
وأكد أن تجربة دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في العالم العربي وتدعو للتفاؤل، وعلينا تطويرها والسير قدما نحو التكامل الاقتصادي في كل المجالات.
وحث على تجاوز كل ما يعيق هذا الهدف للوصول لقيام اتحاد خليجي، أو جزيري يضم اليمن إليه بعد أن تستقر أوضاعه الحالية لما تمثله من عمق بشري وتاريخي وبما يسهم بضمان أمن هذه المنطقة الحيوية.
وقال "نظرا لتمتع هذه المنطقة بمكانة جيواستراتيجية حالية ومستقبلية؛ ونظراً لمخزونها النفطي الهائل ولموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم بتقوية دورها في حماية مصالحها ورسم مستقبلها وتجعلها شريكا فاعلا في أي ترتيبات تخصّها".
وذكر أن النظام الدولي يعيش اليوم حالة من الاضطراب وعدم اليقين والبنية الدولية، والأمم المتحدة ومبادئها التي حكمت العلاقات الدولية خلال العقود الثمانية الماضية تتعرض لامتحان البقاء، في ظل الاستقطاب الدولي الراهن بين الدول الكبرى، وفي ظل التنافس الدولي على مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي، وكذلك تجاهل القواعد والقوانين الدولية الراسخة.