نقل البرلمان توصي بسرعة توفير الاعتمادات المالية للانتهاء من طريق دمياط/عزبة البرج
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ناقشت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد طلب الإحاطة المقدم من النائبة رحاب موسى ، بشأن عدم استكمال أعمال رصف طريق دمياط/عزبة البرج بطول 9 كم، وتغطية الترعة الملاصقة له.
وقالت النائبة رحاب موسى، انه سبق وتقدمت بعده طلبات إحاطة بخصوص طريق دمياط - عزبة البرج بطول 9 كيلو متر تقريباً ويخدم قرى البصائلة - الجواهرة - الخياطة - طبل - الرحمة - الشيخ ضرغام- كفر حميدو - الخنينة - المراجوه - ومدينة عزبة البرج
وأوضحت موسي أن هذا الطريق أصبح يُشكل خطورة على المواطنين الذين يستخدمونه نظراً لضيق الطريق وتكسيره وأصبح غير لائق وغير أدمى بالمرة وتسقط السيارات والموتوسيكلات بالترعة الملاصقة للطريق وكل يوم يحدث به حوادث ومشاحنات بين السائقين والمواطنين نتيجه ضيق الطريق وعدم استيعابه للسيارات وحضرت لجنة مشكلة من مجلس النواب و وزارة النقل وتم الموافقة على تغطية الترعة وإعادة رصف الطريق ضمن مبادرة حياه كريمة بتكلفة قدرها 240 مليون جنيه ومنذ ذلك الحين وحتى الآن يعانى أكثر من 300 ألف نسمةمن المرور على هذا الطريق والتعرض للمضايقات نتيجة تكسير الطريق.
من جانبه قال النائب علاء عابد ان اللجنة سوف تلتزم بالمواعيد التي تم وضعها في الجدول الزمني، حتي يتم وضعه ضمن الموازنة العامة للدولة ، قائلا نحن نعمل طبقا لخطة محددة، و جدول زمني محدد ، ويتم المتابعه من نواب المحافظات المتضررة، مشيدا بالدور الكبير للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة ، في تحقيق طفرة كبيرة في مجال النقل .
وأوصت اللجنة ، بسرعة توفير الاعتمادات المالية للانتهاء من المشروع في اسرع وقت ممكن، ووضع المشروع على رأس أولويات المحافظة، وإرسال الجدول الزمني للجنة والنائبة مقدمة طلب الإحاطة بموعد بدء والانتهاء من المرحلة الأولى والثانية من المشروع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النائب علاء عابد لجنه النقل والمواصلات المزيد
إقرأ أيضاً:
42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
أعلنت بلدية مسقط عن إنجاز 42.6% من مراحل الأعمال في مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين.
ويتكون الطريق من 3 حارات لكل مسار بطول 15 كيلومترا من منطقة الأنصب بولاية بوشر إلى منطقة الجفنين بولاية السيب، حيث يرتبط بطريق الرسيل- بدبد.
ويشمل المشروع طرق خدمة بطول 20 كيلومتراً، ويتكون من 3 جسور و4 أنفاق وإشارات ضوئية، وبلغت نسبة الإنجاز في الحفريات 50%، والجسور 44%، والأسفلت 40%، وفي طرق الخدمة 40%.
وتضم أعمال المشروع الذي تقدر تكلفته بـ53 مليون ريال عماني تسوية الطريق وإنشاء قنوات تصريف المياه السطحية، والحمايات اللازمة للمشروع في بعض الأماكن خاصة وأن الطريق يمر بعدد من الأودية والشعاب، ويتضمن المشروع تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية وإنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه، حيث يشهد الطريق حركة متنامية لمستخدمي المركبات خاصة وانه يعتبر بوابة لمحافظة مسقط للقادمين من محافظات الداخلية وشمال وجنوب الشرقية، و الظاهرة والوسطى وظفار.
مشروع حيوي
وعبّر مواطنون عن ارتياحهم لبلوغ المشروع نسبا متقدمة من الإنجاز، فقال ناصر بن راشد السيابي: المشروع حيوي ويربط مناطق عديدة بطريق الرسيل- بدبد ويخفف الحركة المرورية للقاصدين لمحافظة مسقط، حيث يقصد الطريق الكثير من الأشخاص القادمين من الداخلية ومحافظتي الشرقية.
وأضاف: الطريق يربط منطقة المسافة الصناعية والرسيل والسليل وسعال وغيرها من المناطق الحيوية التي تقع على امتداد الطريق.
من جانبه أكد علي بن سيف السيابي على أن ازدواجية طريق الأنصب- الجفنين، تعد من المشاريع التي سوف تخدم مستخدمي الطريق وتقلل الازدحام المروري الحاصل الآن في الطريق قبل الازدواجية، وأشار إلى أن المنطقة مكتظة بالمباني والمشاريع وتسلك الطريق يوميا مئات المركبات من مختلف المستويات الصغيرة والكبيرة والشاحنات وحافلات المدارس، إضافة إلى الموظفين القادمين إلى مقار أعمالهم في مسقط من مختلف المحافظات.
وقال: إن ازدواجية الطريق سوف يكون لها أثر إيجابي على السكان ومستخدمي الطريق، وخاصة الأهالي الذين يقطنون المنطقة ويسهل تنقلهم ووصولهم إلى مصالحهم.
من جانبها قالت معصومة بنت حمد الشيبانية من سكان المنطقة: النمو السكاني الذي تشهده محافظة مسقط يستوجب التفكير دائما في إقامة طرق وأنفاق وبدائل للطرق الحالية، خاصة مع ازدياد الحركة بالمناطق الصناعية والسكنية.
وأكدت أن طريق الأنصب - الجفنين يعتبر من الطرق الرئيسية نظرا للمشاريع الواقعة على جانبيه والعدد الكبير الذين يسلكون الطريق يوميا، من وإلى محافظة مسقط، مؤكدة أن الطريق بعد اكتمال العمل فيه، سوف يسهم في انتعاش المنطقة ويقدم خدمات تنقل آمنة للمواطنين والمقيمين.
من جانبه قال عمر بن سعيد القمشوعي: الطريق يمر بمناطق سكنية وصناعية وتجارية، وتشهد المناطق التي يمر بها الطريق نموا متسارعا وحركة بناء مستمرة، لمبان ومرافق خدمية وتجارية، وصناعية، وازدواجية الطريق مهمة جدا لتواكب الحركة المتنامية.
وأضاف: مستخدمو الطريق في الوقت السابق يعانون من كثرة الحوادث، نظرا لكثافة المركبات التي تعبره والانتقال بين ضفتي المنطقة، وبوجود الأنفاق والجسور والإشارات المرورية، سوف يسهم ذلك في الحد من الحوادث والتقليل منها، وأيضا يخفف الازدحام المروري.