قبائل الرجم تعلن النفير دفاعاً عن الوطن ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
المحويت- يمانيون
أعلنت قبائل مديرية الرجم بمحافظة المحويت، اليوم النفير العام والجهوزية الكاملة دفاعاً عن الوطن ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”
وفي الوقفة المسلحة، أكدت قبائل المديرية الاستعداد التام والجهوزية العالية لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن والتصدي بكل قوة لمخططات ثلاثي الشر أمريكا، إسرائيل، وبريطانيا التي تسعى للنيل من اليمن بسبب موقفه الثابت في دعم غزة والقضية الفلسطينية.
و أشار بيان الوقفة التي حضرها مسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل عبدالملك شرف الدين، ووكيلا المحافظة حسين عركاض ومحمد البصل، ومدير المديرية إبراهيم الناصر، ونائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عامر الأقهومي، إلى أن موقف قبائل الرجم هو امتداد للمواقف الوطنية المشرفة الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن اليمنيين رغم الحصار والعدوان الذي يتعرضون له الا أنهم مستعدون لتقديم كل التضحيات في سبيل نصرة الأمة الإسلامية ومواجهة العدوان الصهيوني.
وأكد البيان أن غزة ليست وحدها وأن قضية فلسطين هي قضية كل إنسان يحمل ضميرا” حيا” ويسعى لتحقيق العدالة والحرية.
ودعا جميع القبائل اليمنية إلى التكاتف والاستمرار في دعم معركة التحرر والوقوف صفا واحدا” لنصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود غزة بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.