المؤتمر السنوى الثالث لكلية الطب كفر الشيخ يناقش الذكاء الاصطناعي في الطب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت، كلية الطب بجامعة كفر الشيخ اليوم الأحد مؤتمرها السنوي الثالث تحت عنوان " طب كفر الشيخ.. تحديات وفرص.. "، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
شهد المؤتمر حضوراً واسعاً من عمداء الكليات ووكلاء الكلية و الأكاديمين و الأطباء، والطلاب، حيث تم تناول قضايا وتحديات مهمة في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب استعراض إنجازات الكلية المتميزة.
انعقد المؤتمر برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمانى شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور طه إسماعيل، عميد الكلية، والدكتور محمد سلامة مقرر المؤتمر
أكد رئيس الجامعة خلال كلمته الافتتاحية على أهمية تعزيز التعليم الطبي وربط البحث العلمي بمتطلبات المجتمع، مشيداً بدور كلية الطب في تقديم خدمات تعليمية وصحية متميزة.
كما أثنى على الجهود المبذولة من أجل تطوير البنية التحتية والخدمات الصحية بالجامعة، مؤكداً أن هذه الفعاليات تسهم في تحسين جودة التعليم الطبي.
وأشار الدكتور دسوقي إلى أن الجامعة تعمل على إنشاء مدينة طبية متكاملة تهدف إلى تقديم خدمات صحية شاملة على أعلى مستوى. وأوضح أن الجهود مستمرة للانتهاء من المشروع وافتتاحه خلال النصف الثاني من العام المقبل، مما يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الطبية في الجامعة، ويعزز من مكانتها كصرح تعليمي وصحي بارز في مصر.
وأكد الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المؤتمر يعكس رؤية الجامعة في إعداد أطباء متميزين قادرين على مواكبة التطورات العالمية.
من جانبه أشار الدكتور إسماعيل إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أهمية البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات الصحية، مؤكدًا دعم الجامعة لمبادرات الكلية الرامية لتطوير القطاع الطبي.
شهد المؤتمر إشرافًا مباشرًا من الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب، الذي أشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم الطبي. وأضاف الدكتور إسماعيل أن هذه الفعاليات تتيح فرصًا للطلاب للتفاعل مع الخبراء، وتعزز قدراتهم على التفكير النقدي والابتكار في مواجهة التحديات الطبية. كما أكد أن الكلية تعمل باستمرار على تطوير المناهج الدراسية لتتماشى مع أحدث التطورات العلمية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى لتوسيع الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
وأوضح الدكتور محمد سلامة، مقرر المؤتمر، أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو تعزيز مهارات الطلاب وتوفير بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي. وأشار إلى أن المؤتمر يساهم في إعداد الطلاب ليصبحوا قادة متميزين في مجال الطب، مع التركيز على أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية للتطور المهني. وأكد الدكتور سلامة أن مثل هذه الفعاليات تُعد فرصة مثالية لتقديم نماذج عملية تُساعد الطلاب على فهم التحديات الواقعية التي تواجه القطاع الطبي، وتشجعهم على تقديم حلول مبتكرة تُسهم في تطوير الرعاية الصحية.
تضمن المؤتمر عرض فيلم وثائقي استعرض إنجازات كلية الطب بجامعة كفر الشيخ، بما في ذلك تطوير المناهج الدراسية، تحديث المعامل، والنجاحات البحثية. كما أُلقيت عدة محاضرات علمية من قبل الأقسام الأكاديمية والإكلينيكية، تناولت موضوعات هامة منها:
الذكاء الاصطناعي في الطب_ الإرهاق النفسي بين الأطباء _ تأثير الصداقات الإيجابية على الأداء المهني.
استئصال المرارة بشق واحد باستخدام المنظار.
الجديد في علاج الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميلية_ مواجهة السرطان والتقدم في اكتشافه.
أعرب الحضور عن تقديرهم للتنظيم المحكم والأداء المميز، متمنين لكلية الطب مزيدًا من التقدم والنجاح في خدمة المجتمع الطبي والعلمي.
1000038338 1000038342 1000038332 1000038330 1000038320 1000038314 1000038308 1000038306 1000038278 1000038275المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ كلية الطب بجامعة كفر الشيخ محافظة كفرالشيخ نائب رئیس الجامعة لشؤون الدکتور محمد کفر الشیخ کلیة الطب إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
المناطق_متابعات
بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
أخبار قد تهمك بيل غيتس يكشف عن سر العلاقة بين «حصاد المليارات» و«الكتابة» 1 فبراير 2025 - 12:08 مساءً بيل غيتس: على السعوديين أن يفتخروا بكرم بلادهم ومشاركتها في القضاء على شلل الأطفال 3 مايو 2024 - 2:49 مساءًووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعييشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.
ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
باحثو علوم الحياة: إطلاق العنان للاختراقات العلمية
في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.