مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه يعقد اجتماعه الثاني
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عقد مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه، اليوم، اجتماعه الثاني في مدينة الرياض، برئاسة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وحضور معالي نائب رئيس المجلس رئيس الهيئة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، وأعضاء مجلس الإدارة.
وناقش الاجتماع منجزات الهيئة خلال العام 2024، في إطار التحول الإستراتيجي الذي يستند إلى تسعة برامج متكاملة، تضم 42 مبادرة معتمدة، تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع المياه، ودعم توجهات المملكة نحو الاستدامة وتطوير منظومة المياه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
واستعرض المجلس نموذج العمل والنموذج التشغيلي للهيئة، الذي يركز على تعزيز الخدمات التنظيمية والقطاعية والداعمة، وتصنيفها ضمن 24 خدمة موجهة لتلبية احتياجات المستفيدين بجودة عالية، وتناول تقارير الأداء المتعلقة بمشاريع الهيئة، بما في ذلك جهود تحسين كفاءة منظومات الإنتاج عبر الذراع التشغيلي المرحلي "تحلية المياه"، والتوسع في تقديم خدمات موثوقة وشاملة تلبي تطلعات مختلف القطاعات.
كما شهد الاجتماع اعتماد مستهدفات الأداء الإستراتيجية للعام 2025، واستعرض مؤشرات الأداء الرئيسية على مستوى المجلس، بما في ذلك التوجهات الإستراتيجية المتعلقة بالتنظيم، خدمات المستفيدين، الكفاءة التشغيلية، الاقتصاد، والتحول المؤسسي.
وأكد المجلس أن التزام الهيئة برؤيتها سعيًا لتقديم نموذج عالمي في إدارة المياه، قائم على الابتكار والاستدامة، لدعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة، بما يعكس التطلعات الطموحة للمملكة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعه أعضاء مجلس الإدارة الاستراتيجي الاستدامة الابتكار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة استجابة لدعوة إسرائيل بشأن هجمات الحوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعتزم مجلس الأمن اليوم الاثنين، عقد جلسة إحاطة مفتوحة تحت بند جدول الأعمال “التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين”.
وبحسب الايجاز الذي نشره موقع ” إس سي آر”: تم تحديد الاجتماع بعد أن طلبت إسرائيل عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن في رسالة بتاريخ 24 ديسمبر إلى المجلس في إشارة إلى العديد من الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي.
ويشير إلى أنه من المتوقع أن يقدم مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري إحاطة.
ومن المتوقع أيضًا أن يقدم ممثل المجتمع المدني إحاطة، ومن المتوقع أن تشارك إسرائيل بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
وتوقع أن يعبر خياري وأعضاء المجلس عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة وخطر المزيد من التصعيد في المنطقة ويدعون إلى ضبط النفس. وفي هذا الصدد، قد يعرب البعض عن قلقهم إزاء الخطاب التحريضي من كلا الجانبين ( جماعة الحوثي والاحتلال الإسرائيلي).
ورجح الايجاز أن يعرض أعضاء المجلس وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع وأن يدين الأعضاء الأكثر تقاربا مع إسرائيل، بما في ذلك الدول الثلاث (فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بشدة الهجمات الحوثية ضد إسرائيل.
وقد يعرب بعض هؤلاء الأعضاء عن قلقهم إزاء نقل الأسلحة إلى الحوثيين، بما في ذلك من جانب إيران. وفي رسالة إسرائيل إلى مجلس الأمن في 24 ديسمبر/كانون الأول، دعت إسرائيل المجلس إلى إدانة “دعم إيران المستمر وتزويدها بالأسلحة” للحوثيين، مؤكدة أن هذا ينتهك القانون الدولي والعديد من قرارات مجلس الأمن.
وفي رسالة إلى المجلس في 24 ديسمبر/كانون الأول، أكدت إيران أن إسرائيل تحاول “تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه من خلال اختلاق مزاعم لا أساس لها من الصحة ضد جمهورية إيران الإسلامية”.
ويفيد: قد يكون أعضاء آخرون في المجلس، بما في ذلك روسيا والصين، أكثر ترددا في إدانة الحوثيين ومن المرجح أن ينتقدوا بشكل مباشر الهجمات الإسرائيلية في اليمن.
وقد يدين هؤلاء الأعضاء أيضا الضربات الانتقامية في اليمن التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقد وقعت عدة ضربات من هذا القبيل في الشهر الماضي، بما في ذلك ضربة شنتها القيادة المركزية الأميركية في 21 ديسمبر/كانون الأول ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون في صنعاء.
وقال: من المرجح أن يكون العديد من أعضاء المجلس مهتمين بما أورده المسؤول الأممي في إحاطته بشأن العواقب الإنسانية المحتملة للضربات الجوية الإسرائيلية.
وقد تكون هناك تعبيرات عن القلق بشأن التأثيرات المحتملة على الأمن الغذائي، حيث يتم توفير ما يصل إلى 85 في المائة من إمدادات الغذاء في اليمن من خلال الواردات التجارية، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).