5600 تذكرة و3 طائرات خاصة لنقل جماهير "الأحمر" إلى الكويت
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
◄ المسروري: دعم غير محدود للجماهير.. و"الاتحاد" يتبنى موقفًا حازمًا في البطولة
الرؤية- أحمد السلماني
أكد محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم أهمية الدور الذي تؤديه الجماهير والإعلام في دعم المنتخب الوطني، مشددًا على الجهود المبذولة لتوفير كل التسهيلات اللازمة لمساندة المنتخب في منافسات بطولة كأس الخليج المقامة في الكويت.
وقال المسروري- في تصريحات صحفية- إنه جرى التنسيق لتسيير 3 طائرات خاصة لنقل الجماهير العُمانية إلى الكويت، معربًا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من المبادرات من القطاع الخاص والأفراد لتعزيز الحضور الجماهيري. وكشف أنه جرى شراء الحصة المخصصة للجماهير العُمانية من تذاكر المباريات، والتي تبلغ 5600 تذكرة، مؤكدًا أن عملية توزيع التذاكر ستتم من خلال لجنة حملة "كلنا معك".
وتابع المسروري بالقول إن "لجنة الحملة تبذل جهودًا تنظيمية هائلة في ظل الضغط الجماهيري الكبير، وهي الجهة المسؤولة عن توزيع التذاكر، وستُعلن كل التفاصيل المتعلقة بذلك عبر القناة الرياضية العُمانية اليوم".
ودعا المسروري الإعلاميين إلى التواصل معه شخصيًا في حال وجود أي استفسارات إضافية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الرياضي في دعم المنتخب ونقل الصورة الحقيقية عن الإنجازات.
وفيما يتعلق بترتيبات البطولة، كشف المسروري أن الحكومة الكويتية طلبت تأجيل المباراة النهائية لأسباب خاصة، وأكد أن الاتحاد العُماني أبدى احترامه لهذا الطلب، مثمنًا جهود الكويت التنظيمية الكبيرة لإنجاح البطولة.
وأشار إلى موقف الاتحاد الحازم بشأن تعديل مواعيد مباريات نصف النهائي، مؤكدًا أنه: "لم يصلنا أي طلب رسمي بخصوص تعديل المواعيد، وما تم تداوله حول التهديد بالانسحاب من البطولة غير صحيح. هناك أنظمة ولوائح تحكم مثل هذه الأمور، ونحن ملتزمون بها".
وأثنى نائب رئيس اتحاد الكرة على الأداء التصاعدي للمنتخب الوطني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجهاز الفني والإداري واللاعبون. وقال: "المنتخب وصل إلى هذه المرحلة بفضل العمل الجماعي والانضباط، والرتم التصاعدي للأداء ينبئ بالخير ويبشر بالتأهل إلى المباراة النهائية".
ووجّه المسروري رسالة شكر وتقدير للجماهير العُمانية التي وصفها بأنها "اللاعب رقم 12"، مؤكدًا أن وقوفها خلف المنتخب يعكس الروح الوطنية العالية. وأضاف: "الجماهير العُمانية لا تحتاج لدعوة لحضور المباريات، ونحن نعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير كل التسهيلات. نخشى فقط أن تكون سعة الاستاد غير كافية لاستيعاب الحشود المنتظرة".
ويأمل الاتحاد العُماني لكرة القدم أن يواصل المنتخب الوطني مشواره المميز في البطولة، متطلعًا إلى تحقيق لقب جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية، وسط دعم جماهيري وإعلامي غير مسبوق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غدا .. خطوة تفصل الأحمر عن نهائي خليجي 26
يتطلع منتخبنا الوطني في السادسة والنصف مساء الغد على استاد جابر مبارك الحمد الصباح بمدينة الصليبخات لحسم لقاء مفترق الطرق الذي يخوضه أمام شقيقه المنتخب السعودي لحساب الدور نصف النهائي لبطولة كأس خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت حتى الرابع من يناير المقبل.
ويدخل الأحمر حسابات المواجهة السعودية بدوافع تحقيق الانتصار وتأكيد طموحات التأهل لنهائي العرس الخليجي للمرة السادسة في تاريخه منذ استحداث نظام المجموعتين اعتبارا من خليجي 17 التي جرت في ديسمبر 2004 في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سبق وأن بلغ المباراة النهائية في خمس مناسبات (رقم قياسي) وتوج بطلا مرتين وعلى وجه التحديد في خليجي 19 بمسقط منتصف يناير 2009 وخليجي 23 بالكويت مطلع عام 2018، وحل وصيفا في نسخ خليجي 17 بالدوحة وخليجي 18 بأبوظبي وخليجي 25 بالبصرة.
ولسوء الطالع يعاني الأحمر من بعض الغيابات المؤثرة التي عصفت بصفوفه في طريق تحضيره للقاء مفترق الطرق غدا، حيث سيفتقد لخدمات قائده صخرة الدفاع محمد المسلمي بداعي تراكم البطاقات الصفراء، كما سيفتقد أيضا لخدمات الظهير الأيمن أمجد الحارثي وصانع الألعاب النجم صلاح اليحيائي بعدما ضربهما فيروس الإصابات في مواجهة الحسم بالجولة الثالثة من مرحلة دور المجموعات أمام المنتخب الإماراتي الشقيق.
إلى ذلك عكف المدرب الوطني رشيد جابر على تجهيز البدلاء المحتملين متطلعا لقطع الطريق على المنتخب السعودي في لقاء الغد ، مؤكدا في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بأن الأحمر بمن حضر ولا يهاب خبرات وإمكانيات المنتخب السعودي، واضعا جل ثقته في لاعبيه الذين خاضوا الحصة التدريبية الأخيرة وسط معنويات عالية وتفاؤل مفعم بقدرتهم على بلوغ المشهد الختامي لخليجي 26 الذي يسدل الستار عليه مساء السبت المقبل 4 يناير.
ويعول رشيد جابر في لقاء الغد على أبرز مفاتيح لعبه الهجومية على غرار عصام الصبحي والمنذر العلوي وعبد الرحمن المشيفري، وقد يدفع بجميل اليحمدي في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب أمجد الحارثي، في حين سيعول مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينار على أبرز مفاتيح لعبه على غرار نجمي نادي الهلال السعودي سالم الدوسري ومصعب الجوير فضلا عن المهاجم عبدالله الحمدان الذي لمع نجمه في هذه البطولة ببصمه على ثلاثة أهداف متساويا مع نجم منتخبنا الوطني عصام الصبحي على رأس قائمة ترتيب هدافي خليجي 26.
وبات لزاما على منتخبنا الوطني أن يحذر من الوقوع في مطب استقبال هدف مبكر خلال الثلث الساعة الأولى من المباراة، تفاديا لسيناريوهات الإقصاء المحتمل من نصف نهائي البطولة، إذ عانى الأحمر من هذا السيناريو المتكرر خلال مبارياته الثلاث بمرحلة دور المجموعات بعدما تأخر في النتيجة أمام منتخبات الكويت وقطر والإمارات على التوالي، ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فقد يخلق المنتخب السعودي صعوبات جمة على منتخبنا الوطني وينجح في إغلاق جميع المنافذ المؤدية لمرماه، مما قد يعقد المأمورية على خط هجوم منتخبنا الوطني وينجح في فرض أسلوبه وإيقاعه على المباراة، لاسيما وأن مباريات الدور نصف النهائي تلعب على تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا تكون بمثابة الفيصل في حسم هوية المنتخب المتأهل لنهائي البطولة.
بدوره يعد خط هجوم المنتخب السعودي هو الأقوى على الإطلاق في خليجي 26 بعدما هز شباك خصومه ومنافسيه بثمانية أهداف في ثلاث مباريات، ولكنه في الوقت عينه يعاني الأمرين من خط دفاعه المهلهل الذي ولجت شباكه ستة أهداف في ثلاثة مباريات، وهو رقم سلبي يحيط الشكوك والغموض حول مدى قدرة المنظومة الدفاعية على الصمود في مواجهة منتخبنا الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن منتخبنا الوطني ضرب موعدا مع المنتخب السعودي في نصف نهائي خليجي 26 بعدما اعتلى صدارة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط حصدها من فوز على قطر بهدفين لهدف لحساب الجولة الثانية وتعادلين مع الكويت بهدف لمثله لحساب افتتاح مباريات البطولة ومع الإمارات بالنتيجة ذاتها لحساب الجولة الثالثة، في حين شق المنتخب السعودي طريقه إلى نصف نهائي البطولة بعدما حل وصيفا لمجموعته الثانية برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على حساب منتخب اليمن بثلاثة أهداف لهدفين برسم الجولة الثانية وعلى حساب منتخب العراق بثلاثة أهداف لهدف برسم الجولة الثالثة، مبرهنا على تعافيه حينها بعدما سقط في فخ الاختبار البحريني بثلاثة أهداف لهدفين لحساب الجولة الافتتاحية.