ساهم الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، في قيادة ناديه الترجي التونسي، للعودة بانتصار صعب وثمين، اليوم الأحد، من مواجهته للمضيف الصفاقسي.

وكانت المباراة التي احتضنها ملعب “الطيب المهيري” بمدينة صفاقس، تتجه نحو الانتهاء على وقع التعادل السلبي، قبل أن ينجح بلايلي، في تقديم تمريرة حاسمة على طبق لزميله اللايفواري، عبد الرحمان كوناتي، الذي سجل هدف الفوز.

ليواصل بذلك، ابن الباهية وهران، تقديم عروضه الاستثنائية رفقة نادي “باب السويقة”. الذي ارتقى إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري التونسي، بـ 26 نقطة، بعد مرور 13 جولة، مستغلا تعثر الترجي الجرجيسي. داخل ميدانه وتجمد رصيده عند النقطة 25.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء".

وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو».

وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم».

مقالات مشابهة

  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • الرئيس التونسي يغيب عن القمة العربية الطارئة
  • بالفيديو. غويري يعزّز رصيده التهديفي في الدوري الفرنسي
  • روما ينتزع فوزاً صعباً أمام كومو
  • ثنائية لاكازيت تهدي ليون فوزا صعبا على بريست في الدوري الفرنسي
  • وزير الاتصال التونسي: نعمل على استثمار العلاقة الاستراتيجية مع مصر لتحقيق المزيد من التعاون
  • المصري كوكا يهدي لوهافر فوزا ثمينا بالدوري الفرنسي
  • شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية
  • بعد الدينار التونسي.. الدينار الليبي يحتل المرتبة الثانية في قائمة أقوى العملات الإفريقية
  • بفوز ثمين.. بايرن ميونيخ يعزز صدارته للدوري الألماني