الهادي يرأس اجتماعا لمناقشة إجراءات تعزيز الأمن بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
صنعاء ـ يمانيون
ناقش اجتماع أمني موسع بمحافظة صنعاء اليوم برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، إجراءات تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وتحسين مستوى الأداء الأمني.
وفي الاجتماع، الذي ضم مدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض ومساعديه، وقائدي قوات الأمن المركزي، وقوات النجدة، ومدير القيادة والسيطرة بشرطة المحافظة، شدد المحافظ الهادي على ضرورة مضاعفة الجهود الأمنية بما يتناسب مع التحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة الراهنة.
وأكد أن المرحلة تتطلب تعزيز الأداء الأمني لمواجهة المخططات العدائية التي تستهدف زعزعة استقرار الجبهة الداخلية.
كما أكد ضرورة استشعار المسؤولية في حماية المظلومين والمستضعفين، لافتًا إلى أن العدو يستغل هذه المرحلة لإحداث أي خرق في الجبهة الداخلية بهدف إضعاف صمود الشعب ومساندته للقضايا الكبرى، وفي مقدمتها دعم الشعب الفلسطيني في غزة.
فيما أوضح مدير أمن المحافظة العميد عايض، أن المرحلة تتطلب مستوى عالٍ من اليقظة الأمنية والاستعداد لمواجهة التحديات المختلفة.
وأشار إلى أن القوات الأمنية تعمل في إطار معركة “الفتح المبين والجهاد المقدس” للتصدي لمخططات القوى المعادية المتمثلة في أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار عبر أدواتها المحلية.
وأكد أهمية تكثيف جهود التحري والبحث لضبط المطلوبين أمنيًا وأرباب السوابق، مشددًا على ضرورة العمل بروح الفريق للحفاظ على السكينة العامة والتماسك المجتمعي.
وفي الاجتماع استعرض مدير بحث محافظة صنعاء العقيد الركن ياسر النقيب، المحاور الرئيسية الخطة الأمنية المعتمدة من وزارة الداخلية.
وأوضح أن الخطة تتضمن تعزيز التنسيق والعمل الجماعي في مواجهة العدوان، لافتا إلى أهمية رفع الجاهزية الأمنية وتنفيذ المهام الموكلة لقيادات وافراد الأمن بدرجة تضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار.
حضر الاجتماع مديرو الإدارات المركزية وأمن المديريات، وقيادات أمنية، الذين أكدوا التزامهم بتنفيذ التوجيهات والعمل وفق الخطة الأمنية الموضوعة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: ندعو لاحترام سيادة سوريا
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى "احترام سيادة الأراضي في سوريا ووحدة الأراضي وعدم التدخل بالشأن السوري واحترام كافة الأطراف والمذاهب" بينما أكدت بغداد احترام إرادة الشعب بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وتطرق -في مؤتمر صحفي أقيم اليوم الاثنين في طهران مع نظيره العماني بدر البوسعيدي- إلى تشكيل حكومة متفق عليها وتضم كل الأطراف السورية، وقال "نؤكد ضرورة حفظ الأمن والاستقرار".
وأكد الوزير الإيراني أهمية خروج ما أسماه بالكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلها في سوريا.
وأدان عراقجي الاعتداء الإسرائيلي على اليمن، وأكد على وحدة أراضيها. وطالب بوقف عاجل للحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية العماني إن اللقاء مع عراقجي تطرق لعدة قضايا على الصعيد السياسي، ومنها المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية وما يرتبط بالقضية المركزية الفلسطينية ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني.
وزير الخارجية الإيراني: ندعو إلى تشكيل حكومة تضم كل الأطراف السورية، ونؤكد ضرورة حفظ الأمن والاستقرار#الأخبار #الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/KEiiRB9HBn
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 30, 2024
العراق واستقرار سورياومن جهتها، أكدت الخارجية العراقية ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية المبني على احترام إرادة الشعب بعيدا عن التدخلات الخارجية.
إعلانوقال وكيل الخارجية العراقي في تصريحات صحفية إن "بغداد تنتظر الأفعال لا الأقوال وترى أن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة".
وكشف أن الأوضاع في سوريا ستكون على رأس جدول أعمال القمة العربية المرتقبة في بغداد العام المقبل.
ويوم الخميس الفائت، أجرى وفد عراقي يضم رئيس المخابرات ومستشار رئيس الوزراء مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الوفد برئاسة رئيس المخابرات حميد الشطري بحث في دمشق التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.