ما المخاطر التي تحملها «مسكنات الألم الشائعة»؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف موقع “Science Alert”، عن دراسة علمية جديدة تحذّر من “المخاطر المترتبة على تناول “أكثر مسكنات الألم شيوعا في العالم”.
وذكر البحث العلمي الذي نُشر في مجلة “Social Cognitive and Affective Neuroscience”، أن الـ”أسيتامينوفين” (المعروف باسم الباراسيتامول، والمُباع تحت أسماء تجارية مثل “تايلينول” و”بانادول”) قد يكون أكثر من مجرد مسكن للآلام، إذ تشير الدراسة إلى أنه قد يزيد من الميل إلى الـ”مخاطرة”.
وبحسب الموقع، “قال عالم الأعصاب بالدوين واي، من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، “إن الدواء يقلل من المشاعر السلبية مثل الخوف عند التفكير في أنشطة محفوفة بالمخاطر”.
وبحسب الموقع، “شارك في الدراسة أكثر من 500 طالب جامعي، تناولوا إما جرعة من الـ”أسيتامينوفين” أو دواء وهميا، ثم خضعوا لاختبارات تقيس سلوك المخاطرة، مثل نفخ بالونات لكسب أموال خيالية مع خطر انفجارها، وأظهرت النتائج أن متناولي الـ”أسيتامينوفين” كانوا أكثر ميلا للمخاطرة مقارنة بالمجموعة الضابطة”.
وبحسب الدراسة، “أظهرت النتائج انخفاضا في إدراك المخاطر لدى متناولي الـ”أسيتامينوفين”، ورغم أن التأثير كان طفيفا، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أهمية استكشاف الآليات النفسية والبيولوجية وراء هذا السلوك في المستقبل”.
هذا و”تساعد المسكنات التي يتم تناولها دون وصف الطبيب في تخفيف الآلام الناتجة عن العدوى والالتهابات التي تصيب الجسم، ولكنها في نفس الوقت يمكن أن تسبب أضرار صحية في حالة الإفراط في تناولها، حيث يمكن أن يسبب “الأسبرين”، على سبيل المثال، مضارًا كثيرة كالإصابة بنزيف المعدة في حالة تناوله لفترة طويلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الباراسيتامول مسكن ألم
إقرأ أيضاً:
تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!
يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوازن، إذ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم، ودعم المناعة، وتعزيز الأيض، كما يساهم في صحة العضلات والعظام، مما يجعله مكونًا ضروريًا للصحة العامة.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”، لا يُعد البروتين مهمًا فقط لوظائف الجسم، بل أيضًا لإدارة الوزن الصحي.
وأظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي عالي البروتين يمكن أن يكون أداة فعّالة لفقدان الوزن، والوقاية من السمنة، وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.
ومع ذلك، ومع توجه المزيد من الناس إلى البروتين للمساعدة في إدارة الوزن، فإنهم غالبًا ما يرتكبون أخطاء شائعة قد تعيق تقدمهم.
ويؤكد اختصاصيو التغذية، أن احتياجات البروتين تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الوزن والطول ومستوى النشاط.
ويرتكب العديد من الأشخاص أخطاء عند تعديل تناول البروتين بهدف تحقيق أهداف صحية، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائجهم.
وشمل التقرير 6 من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الناس عند زيادة تناول البروتين وكيفية تجنبها.
كميات غير كافية: إحدى الأخطاء الشائعة هي عدم تناول كمية كافية من البروتين. ويمكن تحديد الكمية المطلوبة من البروتين من خلال ضرب الوزن بالرطل في نطاق من 0.55 إلى 0.72، حسب الأهداف وأسلوب الحياة.
أولئك الذين يسعون لبناء العضلات أو البالغين الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى المزيد من البروتين، بينما يمكن لأولئك الذين يركزون على فقدان الوزن تناول الكمية الأقل.
وأوضح التقرير أن عدم تناول كميات كافية من البروتين قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب، وتقلبات المزاج، وضعف المناعة، والشعر سهل التكسر، وصعوبة في وظائف الدماغ.
ولزيادة تناول البروتين، يُوصى بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والتونة والتوفو، أو الزبادي اليوناني إلى الوجبات والوجبات الخفيفة.
الإفراط بتناول البروتين: في حين أن البروتين مهم لفقدان الوزن وبناء العضلات، فإن تناول كميات مفرطة منه، خاصة من المكملات والمصادر المعالجة، قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية تشمل الإمساك، والجفاف، وإجهاد الكلى.
وفي الحالات القصوى، قد يساهم في زيادة الوزن. ولتجنب هذه المشكلات، من المهم إيجاد توازن وضمان أن تناول البروتين لا يتجاوز ما يمكن للجسم معالجته بشكل فعال.
ويمكن لاختصاصي التغذية المساعدة في تحديد الكمية المناسبة من البروتين حسب الاحتياجات الفردية.
عدم التوزيع: وخطأ آخر يرتكبه الناس هو محاولة تناول جميع البروتينات اليومية في وجبة أو وجبتين، اذ يُوصى بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم.
ويساعد هذا في توفير إمداد ثابت من الأحماض الأمينية إلى العضلات، مما يدعم إصلاح العضلات ونموها ومستويات الطاقة.
ويفضل أن يهدف الأفراد إلى تناول حوالي 20 إلى 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة للبقاء ممتلئين، والتحكم في الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام.
كما تعد الوجبات الخفيفة مثل الفستق، أو عبوات التونة خيارات رائعة للبروتين عند التنقل.
إغفال جودة البروتين: وليست جميع مصادر البروتين متساوية، ففي حين أن البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان تعتبر مصادر ممتازة، يجب تقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنعة بسبب احتوائها على مستويات عالية من الدهون المشبعة، والصوديوم، ومخاطر السرطان.
وعلى الرغم من أن البروتينات مثل المكملات الغذائية والمشروبات يمكن أن تكون مريحة، يجب اعتبارها مكملات وليست مصادر أساسية للبروتين، إذ توفر المصادر الغذائية الكاملة، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والخيارات النباتية، المزيد من العناصر الغذائية وأقل من السكر المضاف، مما يجعلها الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل.