لتوطين صناعة السيارات.. تفاصيل تصنيع سيارات (MG) في مصر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تستمر الحكومة المصرية في السير في طريق التطوير في كافة المجالات، لتحقيق أهم الأهداف لخطة الدولة التي تتمثل في عودة مصر لإنتاج احتياجاتها وتوفيرها بأيادي أبنائها، وتوفير أفضل السبل للمعيشة والاستقرار، والنهوض من جديد في القرن الحالي، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الحدث الفريد من نوعه والذي سيكون نقلة نوعية في عالم الصناعة، هو التعاون بين «مجموعة المنصور للسيارات» وشركة «سايك موتور SAIC » الصينية بهدف تصنيع سيارات ماركة إم جي «MG» في مصر، والذي شهد توقيع اتفاقية هذا التعاون هو رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وسيتم إنشاء المصنع الذي سيتم فيه العمل على إنتاج سيارات ماركة إم جي في مصر في المنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة، باستثمارات 135 مليون دولار، بشراكة مصرية-صينية، وبنسبة مُكون محلي تزيد على 45%، وفقا لما أفاد به رئيس الوزراء.
وتم تخصيص قطعة أرض بنشاط استثمار صناعي على مساحة 126 ألف متر مربع بنظام حق الانتفاع بالمنطقة اللوجستية بمدينة أكتوبر الجديدة لصالح مجموعة المنصور للسيارات، لإنشاء مصنع لتصنيع السيارات ووسائل النقل المتنوعة ومنها سيارات «إم جي» التابعة لشركة «سايك موتور» الصينية، وفقا لما قاله وزير النقل والصناعة.
سيضم المصنع وحدات متنوعة لتصنيع السيارات، والتي تتمثّل في:
- ورشة للهياكل على مساحة 8 آلاف متر مربع.
- ورشة أخرى للطلاء مصممة على أحدث المعايير العالمية على مساحة 12 ألف متر مربع.
- ورشة للتجميع العام على مساحة 10 آلاف متر مربع.
- مبنى للمرافق وآخر للإدارة.
- مستودع مغطى على مساحة 5 آلاف متر مربع.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج سيارات «MG» في مصر خلال الربع الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف وحدة بالمرحلة الأولى، على أن يتم مضاعفة الإنتاج في المرحلة الثانية إلى 100 ألف وحدة سنويًا.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
مجموعة المنصور للسياراتيذكر أن مجموعة المنصور للسيارات استحوذت على حقوق التوزيع الحصرية لشركة «إم جي» التابعة لشركة «سايك» في عام 2018 في إطار شراكة استراتيجية بين الشركتين، واستطاعت في خلال أعوام قليلة ان تصعد بعلامة إم جي لقمة مبيعات سيارات الركوب في مصر، مدعومة بأكبر شبكة مراكز خدمة وقطع غيار على مستوى المجموعة.
روح الصناعة تعود إلى مصر من جديدوفي يوم السبت 16 نوفمبر 2024، شهد رئيس الوزراء عودة شركة النصر لصناعة لسيارات للإنتاج المحلي، والتي تعمل على إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية.
أنشئت شركة النصر لصناعة السيارات بقرار رئيس جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر رقم 913 لسنة 1960، لإتمام أهم المراحل من مشروع الحكومة المصرية «من الإبرة إلى الصاروخ» في ذلك الوقت، وكانت تعمل في بداية الأمر على تجميع السيارات في المرحلة الأولى ثم الانتقال لتصنيع السيارات بشكل كامل في مرحلة لاحقة.
وافتتحت خطوط التجميع في مصنع شركة النصر بمنطقة وادي حوف سنة 1960 على مساحة 480 ألف م²، وأنتجت بعدها عدة طرازات من السيارات والشاحنات.
وبعد توالي عقود مشروعات تصنيع سيارات الركوب مع شركة «NSU» الألمانية وشركة فيات الإيطالية، والجرارات الزراعية مع شركة «IMR» اليوغسلافية والمقطورات مع شركة «بلاوهيرد» الألمانية، تمت زيادة مساحة المصنع لتصل إلى 1660000 م².
وبدأت شركة النصر بـ 290 عاملا حتى وصلت لأكثر من 12 ألف عامل من العمالة الفنية.
ومن إنتاج شركة النصر:
- السيارة نصر 128 - أنتجتها فيات سنة 1969 - التي أُنتجت بالتعاون مع شركة يوجو الصربية.
- السيارة نصر شاهين الموديل المعدل في شركة «Tofaş» التركية من السيارة فيات 131.
- السيارة «فلوريدا» التي أنتجت بالتعاون مع شركة يوجو الصربية، وهي نموذج معدل من سيارة فيات 128.
وتدهورت أوضاع الشركة في بداية التسعينيات وتمت تصفيتها في نوفمبر 2009، ولكنها عادت للعمل في مارس 2013 تحت إشراف وزارة الدفاع والإنتاج الحربي.
وفي أكتوبر 2016 عادت تبعية الشركة للشركة القابضة للصناعات المعدنية مرة أخرى.
وتم دمج الشركة الهندسية لصناعة السيارات في شركة النصر في أغسطس 2022، لإنشاء كيان متخصص في إنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاًصناعة السيارات الأمريكية تتجه نحو تغييرات كبرى في 2025
كامل الوزير: حريصون على دعم مدخلات صناعة السيارات لتلبية الاحتياجات محليا ثم التصدير
رئيس الوزراء يلتقي مسؤولي شركة «جريت وول» عملاق صناعة السيارات الصيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات MG في مصر صناعة السيارات مجموعة المنصور للسیارات لتصنیع السیارات صناعة السیارات رئیس الوزراء شرکة النصر إنشاء مصنع على مساحة متر مربع مع شرکة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، والمدير التنفيذي لشركة صافر للاستكشاف والإنتاج المهندس إدريس الشامي.
ناقش اللقاء تداعيات العدوان الأمريكي على الوطن وعلى وجه الخصوص تأثيره على الأعيان المدنية ومنشآت موانئ الحديدة وكذا عدم وجود أي دور فاعل للمنظمات الأممية الدولية بهذا الخصوص.
واعتبر الوزير عامر، العدوان العسكري الأمريكي على الوطن، استمرارا لحرب امتدت عشر سنوات أثبت خلالها الشعب اليمني قدرته على الصمود والبقاء في ظل قيادة تمكنت من صنع تغيير غير مسبوق في معادلة الردع ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى الدولي.
وثمن الدور الفاعل لمؤسسة موانئ البحر الأحمر في إفشال هدف العدوان بتعطيلها، وإبقاءها تعمل رغم الحصار وتواصل استهداف مقدرات الموانئ.
بدوره أوضح الوشلي، أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قادرة على استقبال كافة سفن الشحن ومستمرة في ذلك وفي تقديم الخدمات اللوجستية بالرغم من العدوان الأمريكي.
وأكد الالتزام بتقديم كافة الخدمات لسفن الشحن بمختلف حمولاتها.
فيما أشار المهندس الشامي، إلى أن شركة صافر وبجهود وموارد ذاتية تعمل على تشغيل السفينة “اليمن” التي حلت محل الخزان العائم صافر بعد أن تنصلت الأمم المتحدة عن التزاماتها التي تم التفاهم بشأنها في وقت سابق، بما في ذلك استكمال إجراءات تسليم عقد ملكية السفينة لشركة صافر باعتبارها المالك لها.
ولفت إلى التعاطي مع أي حلول وفقا لما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص.