مع تزايد الحالات.. نازح ينتحر بعد حرق جسده بريف إدلب الشمالي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقدم نازح سوري، الجمعة، على الانتحار عبر حرق جسده بريف إدلب الشمالي، مع تزايد حالات الانتحار في سوريا نتيجة ظروف معيشية صعبة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد "انتحر شخص ينحدر من مدينة اللاذقية، عبر حرق جسده، داخل منزله ببلدة ملس بريف إدلب الشمالي".
وبحسب المعلومات الواردة للمرصد فإن "الشخص كان يعاني من مرض نفسي، وسبق له أن أقدم على قتل ابنه".
ويأتي ذلك في ظل تزايد حالات الانتحار في عموم مناطق سوريا على اختلاف الجهات المسيطرة، بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، فضلا عن الضغوطات النفسية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وفقا للمرصد.
وفي 9 أغسطس الحالي، أقدمت فتاة تنحدر من بلدة كفر عويد بريف إدلب الجنوبي، على الانتحار، دون معرفة الأسباب والدوافع، وذلك في مدينة معرة مصرين شمال إدلب ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.
رفع الرواتب وتقليص الدعم في سوريا.. "أيام سوداء" تنتظر السوريين ما إن قلّصت حكومة النظام السوري الدعم عن المحروقات وما تبع ذلك من إصدار مرسوم رئاسي بزيادة رواتب العاملين بنسبة 100 بالمئة حتى خيمّت حالة من "الإرباك الشديد والشلل" على عموم المحافظات السورية، وعلى عكس "تطمينات" الرواية الرسمية يرى محللون اقتصاديون أن "الأيام المقبلة ستكون على السوريين أشد وأصعب".وتعيش المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري منذ سنوات كارثة معيشية، ورغم أن تداعياتها ليست بجديدة على السوريين، جعل استعار الأسعار ومعدلات التضخم وتدهور قيمة الليرة خلال الأيام الماضية حياة المواطنين "سوداء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«القومي للتنسيق الحضاري» يشارك في الاجتماع التاسع للمرصد العمراني العربي
شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ممثلًا عن وزارة الثقافة المصرية، في الاجتماع التاسع لمرصد التراث العمراني والمعماري العربي، الذي عُقد بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في العاصمة التونسية، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود من 16 دولة عربية.
مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني في الدول العربيةتناولت أعمال الاجتماع عدة محاور، أبرزها مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني والمعماري في الدول العربية، وتحديد مجالات التركيز، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العمل المشترك وتجاوز العقبات التي تواجه حفظ ورصد التراث العمراني العربي. كما تم استعراض خطوات إعداد وتقييم ملفات تسجيل التراث العمراني العربي.
شهد الاجتماع مناقشة التحديات التي تعرقل حفظ وترميم التراث العمراني العربي، في ظل النزاعات القائمة في فلسطين ولبنان والسودان، وطرحت مصر رؤية، حول كيفية حماية التراث العمراني العربي والعمل على تنميته اقتصاديًا واجتماعيًا.
وعُرضت خلال الاجتماع تجارب ناجحة في التوثيق والحفظ، من بينها تجارب المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
اختُتم الاجتماع بمناقشة مقترحات المشاركين، وإعداد التقارير والتوصيات للتأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث المعماري والعمراني، باعتباره جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والمدن التاريخية العربية، كما تم التشديد على ضرورة وضع منهجية واضحة لدمج هذا التراث في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع تعزيز الوعي بأهميته.