رغم تراجع نتائجه بطريقة سريعة في الآونة الأخيرة، فإن برشلونة الإسباني أنهى العام الحالي 2024 بلقب "الفريق الأقوى هجوميا" في الدوريات الخمسة الكبرى بأوروبا.

وأكدت شبكة "أوبتا" (Opta) المتخصصة في الإحصائيات أن برشلونة ثالث الليغا يتفوق على جميع الأندية الأوروبية من حيث قوة خط الهجوم في عام 2024، إذ سجل لاعبوه 96 هدفا.

96 – Equipos que han anotado más goles en las cinco grandes ligas europeas en el año 2024

96 – FC Barcelona
92 – Bayern Munich
89 – Inter
89 – Arsenal
89 – Real Madrid

Certeros. pic.twitter.com/qoMLaUj8WJ

— OptaJose (@OptaJose) December 28, 2024

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوارديولا مدرب مانشستر سيتي: لن أرمي المنديلlist 2 of 2فيليكس من موهبة انتظرها العالم إلى المجهول مع تشلسيend of list وتاليا الأندية الخمسة الأقوى هجوما في أوروبا خلال عام 2024: برشلونة الإسباني: 96 هدفا. بايرن ميونخ الألماني: 92 هدفا. إنتر ميلان الإيطالي: 89 هدفا. أرسنال الإنجليزي: 89 هدفا. ريال مدريد الإسباني: 89 هدفا.

وتقضي أندية الدوريات الإسباني والألماني والفرنسي حاليا إجازة أعياد الميلاد، فيما لم تنقطع المباريات في الدوريين الإنجليزي والإيطالي.

وبالتالي لن يكون بإمكان أندية فرق برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ إضافة أهداف أخرى إلى رصيدها في العام الحالي، أما أرسنال الذي فاز أمس الجمعة على إيبسويتش تاون في البريميرليغ (1-0)، فسيخوض مباراته المقبلة بالدوري الإنجليزي ضد برينتفورد في اليوم الأول من العام الجديد.

إعلان

الفريق الوحيد الذي سجّل أهدافا في الأيام القليلة الماضي كان إنتر ميلان الذي هزم كالياري أمس (3-0)، وهي بالمناسبة المباراة الأخيرة "للنيراتزوري" بالدوري الإيطالي في العام الحالي.

شراكة ناجحة بين ليفاندوفسكي ورافينيا

في هذه الأثناء أرجعت صحيفة "آس" الإسبانية إنجاز برشلونة في الأساس إلى التألق الكبير للثنائي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا دياز، وهما من قادا خط الهجوم خلال عام 2024.

وأكد ليفاندوفسكي على دوره الأساسي كهداف للفريق، إذ سجل 27 هدفا لبرشلونة في العام الحالي، فيما كان من نصيب رافينيا 14 هدفا.

ولم تنسَ "آس" أيضا الدور المهم الذي يقوم به النجم الشاب لامين جمال، مؤكدة أن كل هذه العوامل جعلت من هجوم برشلونة "الأشد فتكا في الدوريات الكبرى بأوروبا في عام 2024".

ويسعى برشلونة بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك إلى استعادة توازنه سريعا، وبدء العام الجديد 2025 بأحسن طريقة ممكنة، حيث ينافس الفريق على جميع الألقاب الممكنة، وهي: الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، ودوري أبطال أوروبا.

وأتمت الصحيفة "مع دخول الفريق إلى عام 2025 تحت قيادة فليك سيكون دور ليفاندوفسكي ورافينيا أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ يحتاج برشلونة إلى قوتهما الهجومية لاستعادة الزخم في إسبانيا، وفرض نفسه كمنافس حقيقي في الشكل الجديد للمسابقة الأوروبية الأولى للأندية (دوري الأبطال)".

ويبدأ برشلونة العام الجديد بمواجهة بارباسترو من الدرجة الرابعة ضمن دور الـ32 من كأس الملك، ثم يسافر الفريق إلى السعودية للمنافسة على كأس السوبر، حيث يواجه أتلتيك بيلباو في نصف النهائي.

وفي حال فوزه سينتظر في النهائي المنتصر من ريال مدريد وريال مايوركا، وذلك يوم 12 يناير/كانون الثاني المقبل، قبل أن يظهر مجددا بالليغا يوم 18 من الشهر نفسه عندما يحل ضيفا على خيتافي.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العام الحالی عام 2024

إقرأ أيضاً:

لبنان بين الانخراط في عملية النهوض أو تضييع الفرصة الكبرى

كتبت "الشرق الأوسط":   توقع مصدر دبلوماسي عربي أن يشهد الأسبوع الأول من العام الجديد عودة للحراك الخارجي الداعم لإنهاء الفراغ الرئاسي، على الرغم من أن مواقف الأطراف السياسية حالياً تبدو بعيدة عن التوصل إلى تفاهم حول شخصية معينة.     لكن المصدر تحدث عن "تفاؤل كبير" بإنهاء الفراغ ونجاح البرلمان في انتخاب الرئيس في جلسة البرلمان المقررة في التاسع من كانون الثاني أو بعده بأيام في أسوأ السيناريوهات المفترضة. وينطلق المصدر في تفاؤله من قناعة بأن "الثنائي الشيعي"، المتمثل بحركة "أمل" و"حزب الله"، يرغب في إنجاز الاستحقاق قبل وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريق الصقور إلى السلطة في العشرين من الشهر نفسه.   وقلل المصدر من "الأجواء الحادة" التي تضفيها بعض القوى على المفاوضات الجارية من منطلق أن الجميع يحاول حالياً رفع السقوف قبل المفاوضات الحقيقية، كما أشار إلى أن الجميع بات على قناعة بإنهاء الملف استعداداً لمواكبة المرحلة المقبلة.     وإذ أكد المصدر أنه "لا مرشحين مفضلين لأعضاء اللجنة الخماسية" المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، أكد أن المجتمعَين: العربي والدولي، سيحكمان على الرئيس المقبل، كما على المسار الذي سينطلق من بعد انتخابه"، مشيراً إلى "برنامج عمل ضخم ينتظر لبنان بعد الانتخابات"، كما أشار إلى "ورش عمل إصلاحية على كل المستويات، سياسياً وقضائياً واقتصادياً"، وأن التزام لبنان بهذه الإصلاحات هو الحد الفاصل بين تعاون المجتمع الدولي والعرب في مساعدة لبنان على النهوض وإعادة الإعمار".   وأشار المصدر إلى أن المنطقة بأكملها تتجه نحو مسار جديد وتحولات كبرى، ومن مصلحة لبنان أن يكون شريكاً فيها، ولا يغيب نفسه عنها فيخسر فرصة تاريخية لن تعوض".   وبانتظار اتضاح صورة التوجهات الرئاسية التي يفترض أن تتبلور أكثر مع بداية العام الجديد، تتكثف اللقاءات والاتصالات السياسية، وتُجمع المواقف على أهمية إنهاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من سنتين وانتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المحددة في 9 كانون الثاني المقبل.

مقالات مشابهة

  • لبنان بين الانخراط في عملية النهوض أو تضييع الفرصة الكبرى
  • آيت نوري أكثر مدافع إكمالا للمراوغات الناجحة في الدوريات الخمس الكبرى
  • إحصائية تبشّر بطل الشتاء بلقب الدوري الإسباني
  • الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة
  • القضاء الإسباني يجدد رفض تسجيل برشلونة لأولمو
  • مجدي شاكر: أكثر من 15 مليون سائح زار مصر خلال العام الحالي
  • آيت نوري أكثر مدافع مساهمة في الأهداف في الدوريات الـ 5 الكبرى
  • طرح تذاكر نهائي السوبر الإسباني بجدة
  • بالأرقام.. المشاريع المنجزة ضمن خطة العام الحالي في العراق