استكمالًا لما ورد فـي الحلقة السابقة، فإنه بسبب الأحداث والتَّطورات السياسيَّة على السَّاحة العالميَّة صارت شخصيَّة «الشَّيخ» تترك بصمتها على أفلام الإثارة السيَّاسيَّة [political thrillers] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الصِّيغة [أو] الوصفة» [The Formula]، من إخراج جون جي أيفِلْدْسن John G.

Avildson, 1980))، وبسبب ديناميكيتها المبهرِة وحيويتها الشقيَّة فإن شخصيَّة «الشَّيخ» تحضر أيضًا فـي أفلام الآكشن الإثاريَّة [action thriller] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «فرقة الجحيم» [Hell Squad]الذي يُعرف أيضًا بعنوان «فرقة الكوماندو» [Commando Squad] (من إخراج كِنِث هارتفرد وبِرْت توبر Kenneth Hartford and Burt Topper، 1985). ويجد المرء، فوق ذلك، أن شخصيَّة «الشَّيخ» موجودة فـي أفلام الهجاء [satire films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «وقود» [Gas]، من إخراج لي روس Les Rose، 1981). وشخصيَّة «الشَّيخ» لا توجد فـي «الواقع» فحسب، ولكنها تسكن كذلك فـي أفلام الخيال العلمي [sci-fi films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الدَّارة المُقَصَّرة» [Short Circuit]، من إخراج كِنِث جونسنKenneth Johnson ، 1986). وتتمتع شخصيَّة «الشَّيخ» بما يكفـي من مؤهلات للظُّهور فـي أفلام فنون القتال [martial art films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «ننجا أمريكي: مطاردة الدَّم 3» [American Ninja: Blood Hunt 3]، من إخراج سدرِك صندسترم Cedric Sundstrom، 1989). وشخصيَّة «الشَّيخ» موجودة أيضًا فـي أفلام الحيوانات [animal films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الحصان الأسود يعود» [The Black Stallion Returns]، من إخراج روبرت دالفا Robert Dalva، 1983). ولا تقلُّ شهوة شخصيَّة «الشَّيخ» الجنسيَّة عن الظُّهور فـي أفلام البورنوغرافـيا المُلَطَّفة [softcore sex films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «أحواض استحمام هوليود الحارَّة 2: تعليم كرستَل [Hollywood Hot Tubs 2: Educating Crystal]، من إخراج كِنِث إم ريك Kenneth M. Raich، 1990). وشخصيَّة «الشَّيخ» لديها ما يكفـي من الظُّرف وخفَّة الدم للحضور فـي أفلام المحاكاة السَّاخرة [parody films] (كما فـي، على سبيل المثال لا الحصر، فـيلم «رَجُلٌ يدعى سارج» [A Man Called Sarge]، من إخراج ستوَرت تي غيلارد Stuart T. Gillard، 1990). كما أن شخصيَّة «الشَّيخ» تظهر فـي الأفلام العَهديَّة [period films]) أي تلك التي تدور أحداثها فـي حقبة سابقة ليست بعيدة كثيرًا عن الحاضر وإن كانت لها سماتها الخَّاصَّة)، كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «لأجل الجنود» [For the Boys]، من إخراج مارك رايديل Mark Rydell، 1991(.

وحقّا، فإنه عبر قرن طويل وزاخر بالأحداث الجسيمة التي مسَّت حيوات كل البشر بصورة خاصَّة وعامَّة، فقد فرشت شخصيَّة «الشَّيخ» الليالي بالكثبان الرَّمليَّة الذَّهبيَّة الفاتنة تحت ضوء القمر والنُّجوم السَّاحرة، والواحات الخضراء المشتهاة التي تلمع فـي ضوء النَّهار بعد طول تيه وظمأ، والحريم الشَّابات الجميلات الرَّاقصات على خلفـيةٍ غنائيَّة وموسيقيَّة ثَمِلَة، والجِمال، والخيول (والبغال أحيانًا)، والسِّجادات السِّحرية الطَّائرة بين الأزمنة والأمكنة، والحسناوات المختَطَفات المغلوبات على أمرهن، والعبيد المُعَذَّبين المأسورين أو الذين يساهمون فـي صنع وتنفـيذ المكائد، وسيَّارات رياضيَّة من آخر الموديلات باهظة الثَّمن، ويخوت فاخرة وطائرات خاصة، وخيام وقصور وبيوت كبيرة فـي الأرياف والمدن العربيَّة الأوروبيَّة والأمريكيَّة، وكذلك بصفقات مشبوهة، ومؤامرات شيطانيَّة محليَّة ودوليَّة، وأفعال وحشيَّة صادرة من شخصيَّات غير سويَّة، وساديَّة صِرْف، وقسوة معتوهة.

ولكن من أين أتى ذلك «الشَّيخ» كي يصيب شاشات الأفلام الأمريكيَّة بالمسِّ ويصيب المتفِّرجين بالفتنة والقلق طوال قرن كامل من تلكم الصُّور والسَّرديات؟

«شيخ» (بالنَّقحرة اللاتينيَّة المعتَمدة: (shaykh ومؤنَّثها «شيخة» ([بالنقحرة اللاتينية المعتَمدة: [shaykah) كلمة عربيَّة فصحى أصليَّة تُتَداول أيضًا فـي الأرجاء الآسيوية والإفريقيَّة غير العربيَّة المرتبطة جغرافـيّا و/أو ثقافـيّا بالعالم العربي والثَّقافة الإسلاميَّة. وبقدر ما أن مفردة «شيخ» كلمة فصحى فإنها تستخدم أيضا فـي دارجات المنطقة العربيَّة بمعانٍ مختلفة. وتعني المفردة فـي دلالاتها المبكِّرة رجل عجوز على وجه العموم. غير أن بعض التَّعريفات القديمة تذهب إلى أن «الشَّيخ» رجلٌ عمره خمسين سنة أو أكثر، أو إحدى وخمسين سنة أو أكثر، وثمَّة تعريفات أخرى تحدِّد «الشَّيخ» بأنه رجل عجوز عمره بين الخمسين والثمانين سنة (1). وإذا كان هذا المعنى العُمريِّ لكلمة «شيخ» لم يعد شائعًا جدًَّا فـي العربيَّة المعاصرة (خاصَّة فـي المحكيِّ منها)، فإن للمفردة أيضًا معناها السِّياسي والفكري القديم الذي ابتدأ فـي الانتشار بحلول القرن السَّابع الميلادي: «ذو المكانة من رئاسة أو علم أو غير ذلك» (2).

-----------------------------------

(1): أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور، «لسان العرب»، المجلد الثامن (بيروت: دار صادر، ط 8، 2014)، 173.

تجدر الإشارة هنا إلى أنني كتبت هذا المبحث بالإنجليزية فـي الأصل؛ وبالتالي فقد كان موجَّها إلى قرَّاء لغتهم ومعرفتهم الثقافـيَّة غير عربيَّة، ما توَّجب التَّوقف عند بعض المفردات وإضاءتها وفقا للمتطلَّبات الإجرائيَّة والبروتوكوليَّة للبحث. أما هذه فهي ترجمة عربيَّة أجريتها للنَّص الإنجليزي، وهي ترجمة مُحرَّرة (حذفًا، وإضافةً، وتعديلًا) بما يناسب القارئ العربي ويضعه فـي اعتباره. من هنا فإنه، مع الإبقاء على نفس المصادر والمراجع المذكورة للقارئ الهدف فـي الأصل، فلا شك أن القارئ العربي يتوافر فـي ثقافته (المحليَّة والقوميَّة)، ومعرفته، وقواميسه، ومصادره الأخرى، على أعماق وتشعُّبات غير ما ورد إيجازًا فـي أصل هذا النَّص فـيما يتعلق بأصول مفردة «الشَّيخ»، وتطوراتها، وانزياحاتها، ودلالاتها.

(2): النسخة الإلكترونية من «معجم الدوحة التَّاريخي للغة العربيَّة» https://www.dohadictionary.org/dictionary)). تاريخ دخول إلى الموقع: 18 أكتوبر 2024.

أود أن ألاحظ هنا أن أتباع، وأنصار، والمتعاطفـين مع أسامة بن لادن (الذي كان فـي يومٍ ما «المطلوب رقم واحد فـي العالم») كانوا يلقِّبونه بـ«الشَّيخ»، وذلك لأسباب وجيهة، لناحية ثرائه المادي ومعرفته الدينيَّة. ومن المثير للفضول حقًا أن الإعلام الغربي قد تحاشى تمامًا الإبقاء على هذه الصِّفة لدى ذكر ذلك «الإرهابي» و«المخرِّب» و«المتطرِّف/ المتشدد الإسلامي» و«زعيم تنظيم القاعدة»، بحيث غُيِّب اللقب الثَّقافـي والاجتماعي المحلي المُحاز («الشَّيخ») لصالح أغراض البروباغاندا واصطلاحات الرَّطانة السياسيَّة الدوليَّة وأجندتها.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی فـیلم فـی أفلام من إخراج

إقرأ أيضاً:

منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟

ننتظر بعد أيام قليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 97، الجائزة الشهيرة التي بعد 4 سنوات من الآن سيحتفل بقرن كامل من احتفائها بأهم الأفلام السينمائية كل عام، وقد بدأت بالفعل عام 1929. غير أن الأوسكار، التي ظلت لسنوات تكريمًا لا يضاهيه آخر للأفلام والممثلات والممثلين، بدأت مؤخرًا في فقدان أهميتها للعامل الأهم في صناعة السينما، أي المتفرجين.

صدرت العام الماضي، بعد حفل توزيع الجوائز رقم 96، إحصائية لعدد مشاهدي الفعالية على شاشة التلفاز الرسمية، شملت هذه الإحصائية أرقام المشاهدات بالملايين من عام 2000 حتى 2024، لتوضح بالدليل القاطع التدهور الشديد في أهمية الجائزة في عيون المتفرجين، فبعدما قاربت 50 مليون مشاهد (رسمي)، شاهدها العام الماضي 19.5 مليون فقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعبlist 2 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدend of list

وقد أعلنت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، المسؤولة عن تقديم الجائزة، بث الحفل لأول مرة على منصة "هولو" (Hulu) بالتزامن مع عرضه التلفزيوني على قناة "إيه بي سي" (ABC)، في محاولة من الأكاديمية لتوسيع دائرة المشاهدة واستقطاب متفرجين جدد من مشاهدي المنصات. غير أن السؤال الأهم هنا: هل الأزمة فقط في عدد المشاهدات، أم إن الأمر أكثر تعقيدًا، ويتجاوز عدم اهتمام المتفرجين بالجائزة بعد الآن؟ وما الأسباب التي تجعل الأوسكار على وشك الانقراض؟

إعلان الأوسكار جائزة عجوز شديدة البياض والعنصرية

كما أن لجائزة الأوسكار تاريخ طويل كواحدة من أشهر الجوائز السينمائية، فإن لها كذلك تاريخًا أطول من الاتهامات الموجهة إليها، والتي تزايدت بشكل مطرد في العقد الأخير. ففي عام 2015 احتج المتفرجون العاديون، فضلًا عن شريحة كبيرة من المشاهير، على مشكلة التنوع العرقي في الأكاديمية، عندما لم يتم ترشيح أي ممثل أو ممثلة من ذوي البشرة الملونة في الفئات الأربع للتمثيل. واستخدم وسم "الأوسكار شديدة البياض" (#OscarsSoWhite) بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعدها بعامين، ظهر وسمان آخران، أحدهما متعلق بصناعة السينما الأميركية بشكل عام، وهو "أنا أيضًا" (#MeToo)، بعد ثورة عدد كبير من الممثلات والعاملات في الصناعة على استغلالهن أمام الشاشة وخلفها، الأمر الذي قلب العديد من الأوضاع رأسًا على عقب، وجعل الأوسكار بالتالي تظهر كمؤسسة تمثل الرجال البيض العنصريين المستغلين للنساء. وفي العام نفسه، ظهر الوسم الثالث وهو "الأوسكار عجوز للغاية" (#OscarsSoOld)، حيث إن الأعضاء الناخبين في الأكاديمية كبار في السن لدرجة تجعلهم غير قادرين على تمثيل صناعة السينما أو جمهورها. ووفقًا لإحصائية حديثة، فإن 81% من الناخبين في الأوسكار هم من البيض، و67% من الرجال، وذلك ما يؤكد صورة الأوسكار كمؤسسة عتيقة أصبحت لا تمثل سوى صورة باهتة لعصر انتهى.

بالإضافة إلى عدم التوازن في الترشيحات على أساس الجنس، وخاصة في فئات الإخراج والكتابة، فقد أثار غياب المخرجات في الفئات الرئيسية مناقشات مستمرة حول المساواة بين الجنسين في الأوسكار.

وقد حاول بعض الفائزين استخدام خطب قبولهم للجائزة كوسيلة للتطرق إلى قضايا سياسية، مما أدى إلى ردود فعل متباينة من الحاضرين، أي النجوم والنجمات والعاملين والعاملات في الصناعة. فبينما قدّر بعضهم هذه التصريحات، امتعض آخرون. ومن أهم الأمثلة على ذلك خطاب المخرج غوناثان غلايزر، عندما فاز فيلمه "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) بجائزة أفضل فيلم دولي، حيث وصف فيه الحرب على غزة بالتطهير العرقي المشابه لما قام به هتلر والنازيون ضد اليهود في الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية. وكما يرى أي مشاهد لخطاب غلايزر، فإن أقل من ثلث القاعة صفقوا بعد ذكر "غزة"، وبدا على البقية التوتر والقلق وعدم القدرة على اتخاذ رد الفعل المناسب.

إعلان جائزة لا تهتم بآراء الجمهور

أي الأفلام تُكرِّمها الأوسكار؟ إجابة هذا السؤال قد تُزيل بعض الغموض حول الأسباب التي أدت إلى عدم الاهتمام التدريجي بالأوسكار على مدار السنوات الأخيرة. وبمراجعة سريعة للأفلام الفائزة بجائزة أفضل فيلم -باعتبارها أهم جائزة تقدمها الأكاديمية- نلاحظ أنها حتى بداية العقد الثاني من الألفية، أي ما قبل 2011، كانت أفلامًا كبيرة أو متوسطة الميزانية، من بطولة نجوم محببين، وحققت أرباحًا معقولة، مثل "المغادرون" (The Departed) لليوناردو دي كابريو وجاك نيكلسون، و"ملك الخواتم" (The Lord of the Rings)، وفي التسعينيات أفلام "تيتانيك" (Titanic) و"فورست غامب" (Forrest Gump).

بالانتقال إلى العقد الثاني من الألفية الثالثة، سنجد تغييرًا كبيرًا في نوعية الأفلام الفائزة وحتى المرشحة لجائزة أفضل فيلم، فتحولت إلى أفلام محدودة الميزانية، قليلة الشهرة، بعضها لا يحقق إيرادات، وبعضها بالكاد توازي إيراداته ميزانيته. فعلى سبيل المثال، فاز في 2021 فيلم "كودا" (Coda) الذي حقق إيرادات 2.2 مليون دولار أمام ميزانية 10 ملايين، بالإضافة إلى أفلام مثل "نومادلاند" (Nomadland) و"شكل الماء" (The Shape of Water) التي حققت أرباحًا غير أنها لا تُعدّ أفلامًا محطمة لشباك التذاكر بأي حال من الأحوال.

اتجهت الأكاديمية مؤخرًا إلى تكريم الأفلام الفنية، وهو أمر ليس سيئًا بطبيعة الحال، بل يشجع صناع الأفلام من ناحية، ويرفع من قيمة الجائزة من ناحية أخرى لتصبح منافسة إلى حد ما للمهرجانات السينمائية العريقة مثل كان وفينيسيا وبرلين؛ المهرجانات التي لا تهتم بأسماء النجوم بالصورة نفسها التي تهتم بها بجودة الأفلام وتجديدها في الوسيط السينمائي.

غير أن المتفرج العادي فقد اتصاله بالجائزة والأفلام التي ترشحها، فلم يعد يتشارك مع الأكاديمية الاهتمامات ذاتها، وأصبحت في نظر بعضهم النسخة الأميركية من الأفلام الأوروبية النخبوية. وبالمقارنة -على سبيل المثال- بين السنوات الخمس الأخيرة من حيث عدد مشاهدات حفل توزيع الجائزة، سنجد أن 2024 هي الأعلى مشاهدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تنافس فيلم "أوبنهايمر"، أحد أعلى أفلام السنة إيرادًا، وأكثرها نجاحًا، بينما تسبب عدم ترشيح "باربي" في هجوم شديد على الأكاديمية.

إعلان

بالإضافة إلى كل ما سبق، علينا بالطبع الأخذ في الاعتبار سطوة كل من المنصات الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي. فالأولى تقدم على مدار الساعة أعمالًا مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي ترشحها الأكاديمية، والثانية تُغذي المتابعين بتفاصيل يومية عن نجومهم المفضلين، وإطلالاتهم في الأماكن المختلفة، وأخبارهم لحظة بلحظة. فلم تعد السجادة الحمراء للأوسكار، أو حتى جوائزها، ذات أهمية مقارنة بتلك الحالة من المتابعة اللصيقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية اللبنانية يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • رئيس لبنان يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • السعيطي: لقاء الكوني بالسفير البريطاني مشبوه وحديثه قد يكون مقدمة لمخطط أكبر
  • “بلو غوست” الأمريكية تهبط على سطح القمر.. و”ناسا” تنشر صورة مذهلة من المكان (فيديو)
  • إخلاء سبيل رجل الأعمال المتهم بالنصب على قفشة في قضايا أخرى
  • حمادة هلال : مسلسل المداح خارج الصندوق .. وبحب الكوميديا في السينما
  • رمضان 2025 بلا قيود.. هل أُخلي سبيل مساجد مصر من الرقابة الأمنية؟
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
  • البطولة.. قمة مقدمة الترتيب بين نهضة بركان والوداد البيضاوي تنتهي بلا غالب ولا مغلوب
  • منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟