(CNN)-- قال الحاكم الفعلي لسوريا أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، الأحد، إن تنظيم الانتخابات في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى أربع سنوات، حسبما ذكر في مقابلة مع قناة العربية السعودية.

وقالت الحكومة المؤقتة في وقت سابق إنها لن تبقى إلا حتى مارس/آذار 2025.

وأشار زعيم جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية، التي أطاحت في 8 ديسمبر/كانون الأول بالحاكم القديم بشار الأسد، في مقتطفات من مقابلة قادمة مع قناة العربية، إن حكومته المؤقتة تخطط أيضًا لكتابة دستور جديد.

وأضاف الشرع، لقناة العربية، أن هيئة تحرير الشام سيتم حلها في النهاية، وهو ما سيتم الإعلان عنه في مؤتمر الحوار الوطني المقبل، وهو اجتماع يهدف إلى المساعدة في تسيير المرحلة الانتقالية.

وفيما يتعلق بروسيا، الحليف السابق لسوريا، قال الشرع إن القيادة الجديدة لا تريد أن تغادر روسيا البلاد "بطريقة لا تليق مع علاقاتها مع سوريا".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف عن مستقبل الاستثمار السعودي في سوريا ما بعد الأسد

أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)

أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، في مقابلة حصرية مع قناة العربية، على عمق العلاقات بين سوريا والسعودية، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته المملكة في دعم سوريا واستقرارها.

 

اقرأ أيضاً الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام 29 ديسمبر، 2024 بوتين يعترف رسميًا بإسقاط طائرة ركاب أذربيجانية.. لهذا السبب 28 ديسمبر، 2024

تطورات إيجابية في العلاقات الثنائية:

أشاد الشرع بالتصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا، ووصفها بأنها "إيجابية جداً"، مؤكداً على سعي المملكة الحثيث لتحقيق الاستقرار في سوريا. ورأى الشرع في هذه التصريحات مؤشراً واضحاً على تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلع السعودية إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

 

فرص استثمارية واعدة:

أكد الشرع أن هناك فرصاً استثمارية واعدة في سوريا، مشيراً إلى أن السعودية تمتلك العديد من الخبرات والكفاءات التي يمكن أن تساهم في إعادة إعمار سوريا وتطوير بنيتها التحتية. ودعا الشرع الشركات السعودية إلى الاستثمار في سوريا والاستفادة من هذه الفرص الواعدة.

 

دور سعودي محوري في مستقبل سوريا:

أعرب الشرع عن اعتزازه بدور السعودية في دعم سوريا، مؤكداً أن المملكة ستلعب دوراً محورياً في مستقبل سوريا. ورأى الشرع أن التعاون بين البلدين سيعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين وعلى المنطقة بأسرها.

 

تحليل:

تعتبر تصريحات الشرع مؤشراً هاماً على تحول إيجابي في العلاقات بين سوريا والسعودية، والتي شهدت توتراً كبيراً خلال السنوات الماضية. وتفتح هذه التصريحات الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وإعادة بناء الثقة بينهما.

 

الأسباب المحتملة لهذا التحول:

التغيرات الإقليمية: تشهد المنطقة العربية تحولات كبيرة، مما دفع الدول إلى إعادة تقييم سياساتها الخارجية والبحث عن تحالفات جديدة.

الحاجة إلى إعادة الإعمار: تحتاج سوريا إلى مبالغ طائلة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والسعودية تمتلك الإمكانيات المالية التي يمكن أن تساهم في هذا الجهد.

الاهتمام بالسوق السورية: يمثل السوق السوري سوقاً واعداً للاستثمارات السعودية، خاصة في قطاعات مثل البناء والتشييد والطاقة.

 

التحديات التي تواجه هذا التحول:

التداعيات السياسية: لا يزال هناك العديد من التحديات السياسية التي تواجه العلاقات بين البلدين، مثل قضية المعارضة السورية.

الفساد: يعتبر الفساد مشكلة كبيرة في سوريا، مما قد يثني المستثمرين السعوديين عن الاستثمار في البلاد.

الأمن: لا يزال الوضع الأمني في سوريا غير مستقر، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام جهود إعادة الإعمار.

 

الخلاصة:

يشير تصريح الشرع إلى رغبة قوية لدى سوريا والسعودية في تعزيز العلاقات الثنائية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود الطرفين وتجاوز التحديات التي تواجههما.

مقالات مشابهة

  • ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: نحاول ترك الماضي خلفنا ونريد أن نثبت للعالم والسوريين أننا مختلفون
  • مرهف ابو قصرة المكنى بأبو حسن الحموي أصبح وزيرا للدفاع في سوريا الجديدة.. ماذا نعرف عنه؟
  • تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام وزيراً للدفاع في سوريا
  • باحث: الجولاني يريد حكم سوريا منفردا لمدة 4 سنوات
  • الشرع يكشف حقيقة ما حصل في سوريا
  • «ذو القرنين».. جدل في سوريا بسبب وجود ضباط أجانب ضمن قائمة ترفيعات «الشرع»
  • الشرع يكشف موعد حل هيئة تحرير الشام ويوجه رسالة إلى الائتلاف (شاهد)
  • الشرع يكشف عن مستقبل الاستثمار السعودي في سوريا ما بعد الأسد
  • الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام