قطاع التجزئة في بريطانيا يفقد نحو 170 ألف وظيفة خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
فقد نحو 170 ألف شخص من العاملين في قطاع التجزئة ببريطانيا وظائفهم خلال عام 2024، بعد عام اتسم بالصعوبة بالنسبة لشركات البيع بالتجزئة في البلاد، بحسب ما أظهرته البيانات.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الأحد، بأن إحصاءات نهاية العام التي جمعها "مركز أبحاث التجزئة"، أظهرت أن عدد الوظائف التي تم شطبها، ارتفع في ظل انهيار سلاسل بيع رئيسية، مثل "هوم بيز" و"تيد بيكر".
وأشارت إلى أن أحدث تحليل للإحصاءات أظهر شطب إجمالي 169 ألفا و395 وظيفة في قطاع التجزئة في بريطانيا خلال عام 2024 وحتى تاريخه.
وبالمقارنة مع عام 2023، جاء العدد أعلى بواقع 49 ألفا و990 وظيفة، أي بزيادة نسبتها 41.9 بالمئة.
ويعد الرقم بذلك أعلى قراءة سنوية يتم تسجيلها منذ شطب أكثر من 200 ألف وظيفة في عام 2020، في أعقاب تفشي جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت تجار التجزئة على إغلاق متاجرهم أثناء فرض عمليات الإغلاق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“الرقابة على الالتزام البيئي” يُنفّذ 56 ألف جولة تفتيشية خلال 2024
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن تنفيذ فرقه الرقابية 56 ألف جولة تفتيش خلال عام 2024 على جميع الأنشطة ذات التأثيرات البيئية الجسيمة والمتوسطة، والأنشطة ذات التأثيرات الضئيلة، مبينًا في تقرير خاص أن جولات الرقابة البيئية ارتفعت بأكثر 10% عن العام الذي سبقه.
وشملت جولات المفتشين في المركز جميع القطاعات التنموية. وشهد قطاع الشؤون البلدية والقروية والإسكان أعلى نسبة من جولات مفتشي المركز خلال العام المنصرم بنحو 40%. وعزى التقرير الارتفاع للتركيز على المنشآت ذات التأثير على المناطق الحضرية، لضمان جودة الأوساط البيئية بها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى “فرصتي4” لدعم وتأهيل شباب وفتيات المنطقة
وبين التقرير أن قطاع الصناعة والثروة المعدنية تمت زيارته بنحو 20% من إجمالي الجولات الرقابية، فيما جرت زيارات قطاع الطاقة بما يعادل 17% من 56 ألف جولة رقابية، وكان القطاع الصحي وقطاع البيئة والمياه والزراعة الأقل في عدد الجولات التفتيشية التي لم تتجاوز 5% من الجولات الموجهة للقطاع الأول، و3% للقطاع الثاني، فيما شكلت الجولات على مختلف القطاعات 16% جميع الأنشطة التي قد تؤثر على البيئة.
وتؤكد هذه الإحصائيات الجهود المستمرة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في تعزيز مراقبة جودة الأوساط البيئية المتمثلة في الماء والهواء والتربة ومستويات الضوضاء وتوفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة. وحث المركز المنشآت ذات الأثر البيئي على الحصول على التصاريح البيئية والالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.