الرئيس تبون: يدّعون الحضارة ويفتخرون بسلب جماجم على أنها غنائم!
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الإستعمار ترك الخراب في الجزائر، داعيا إلى الإعتراف بتقتيل وذبح الجزائريين.
وأورد الرئيس، في خطاب موجه للأمة، ألقاه اليوم الأحد، أمام البرلمان بغرفتيه: “نحن أصحاب حق لن يسقط.. وعليهم الإعتراف بتقتيل وذبح الجزائريين.. الجنرال “بوجو” أباد الجزائريين..”.
وأضاف الرئيس: “يدّعون الحضارة وفي الوقت نفسه يفتخرون بسلب جماجم على أنها غنائم”.
كما طالب رئيس الجمهورية، بتنظيف النفايات النووية بمواقع تجاربها في صحرائنا.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ثابتة على مواقفها تجاه فلسطين إلى غاية استقلالها.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن فكرة الحكم الذاتي فكرة فرنسية وليست مغربية قائلا: “نحن على علم بذلك منذ عقود.. خيارات الحلول في قضية الصحراء الغربية بالنسبة لهم يتراوح بين المُرّ والَأمَرّْ.. وهي قضية تصفية استعمار، وتقرير مصير”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يكلف عطاف بتمثيله في القمة العربية الطارئة بمصر
قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس الجاري بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضافت ذات المصادر،أن رئيس الجمهورية قد كلّف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية
كما أكدت وكالة الأنباء أن رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.