الثورة نت/
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الصمت الدولي على استمرار تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه ضد المدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة بجوانبها كافة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن ازدواجية المعايير أفقدت المجتمع الدولي قدرته على التحرك، وجعلته عاجزًا عن رؤية الأبعاد القانونية والإنسانية لمعاناة الشعب الفلسطيني.

ونوهت إلى أن هذا الصمت الدولي تزامن مع استمرار حرب الإبادة التي دخلت يومها الـ450، وأسفرت عن وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، إلى جانب 90 يومًا من القتل والتدمير والتهجير شمال قطاع غزة، حيث تحولت الخيام المتهالكة إلى مقابر جماعية فوق الأرض للأسر الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أنها تتابع التصعيد الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الدولية، محذرة من أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بوقف العدوان يعمّق دوائر العنف ويضعف الثقة بمصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في فرض احترام القانون الإنساني الدولي.
وحملت الخارجية الفلسطينية العدو الصهيوني والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت|

نظم منتسبو فروع الصحة والبيئة في قفل شمر واسلم ومبين بحجة ومستشفيات قفل شمر واسلم والشهيد الكحلاني في مبين بمحافظة حجة وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وندد المشاركون في الوقفات التي تقدمها مدراء فروع الصحة والمستشفيات بجرائم الكيان الصهيوني، واستهدافه القطاع الصحي في غزة، وارتكاب المجازر الوحشية وجريمة إحراق مستشفى كمال عدوان واعتقال الأطباء وإخلاء المرضى.

واعتبروا هذه الجريمة واحدة من الجرائم التي تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الغاصب، وجريمة حرب مكتملة الأركان تتنافى مع كافة المواثيق الدولية ، ويجب محاكمة مرتكبيها.

وطالبوا المجتمع الدولي وأحرار العالم للتدخل لوقف الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة واستهداف القطاع الصحي في قطاع غزة.

وأكدوا ان هذه المجازر تهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي في قطاع غزة، كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وباركو العمليات المتصاعدة والمؤثرة والنوعية للقوة الصاروخية والقوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني، مطالبين بتوسيع دائرة الأهداف حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار.

واستنكر بيان صادر عن الوقفات قيام الكيان الغاصب بتدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة واعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، والاعتداء عليه بالضرب.

وادان جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق السكان في غزة بشكل عام والقطاع الصحي في القطاع على وجه الخصوص.

ولفت إلى أن إقدام قوات العدو باحتجاز مئات الأشخاص والكوادر الطبية داخل المستشفى، وإجبار المتواجدين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

واكد البيان الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والاستعداد للقيام بالدور الديني والإنساني والأخلاقي في تعزيز القطاع الصحي في غزة بالكوادر الطبية والصحية وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية بالخروج عن صمتها واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خاصة تلك التي تستهدف المستشفيات

مقالات مشابهة

  • القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • 451 يوماً من حرب الإبادة..استمرار مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يمارس جرائمه بقطاع غزة ولا يلتفت للقانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولي ساهم في تشجيع الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • فعاليات متنوعة تجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني وتؤكد جهوزيتها لأي تصعيد
  • فلسطين: الصمت الدولي تجاه إبادة شعبنا وتهجيره يشجع الاحتلال على توسيع جرائمه
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني