السعودية تستعد لمرحلة مفاوضات جديدة مع الحوثيين: تفاصيل عن خارطة الطريق
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أعلنت مصادر سعودية عن بدء المملكة في التحضير لمرحلة جديدة من المفاوضات السياسية مع جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد الموافقة على خارطة الطريق الأممية التي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات.
اقرأ أيضاً مستجدات حوادث الطيران.. تحطم طائرة مدنية في الإمارات ومصرع كل من فيها 29 ديسمبر، 2024 حرب مفتوحة على الأبواب؟: تحركات عسكرية أفغانية واسعة النطاق نحو باكستان 29 ديسمبر، 2024
تشكيل وفد تفاوضي جديد:
كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل المملكة لوفد تفاوضي جديد، برئاسة مجلس القيادة الرئاسي، وذلك للتفاوض مع جماعة الحوثي.
إقناع الحوثيين بالمفاوضات:
تسعى السعودية حالياً إلى إقناع جماعة الحوثي بالموافقة على التفاوض مع الوفد السعودي الجديد، وذلك في محاولة لإحراز تقدم ملموس في عملية السلام. وتأمل المملكة أن يسهم هذا التحرك في إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
خارطة الطريق الأممية:
تعد خارطة الطريق الأممية التي وافقت عليها السعودية خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في اليمن. وتتضمن هذه الخارطة مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى بناء الثقة بين الأطراف المتحاربة، بما في ذلك صرف المرتبات للموظفين الحكوميين ووقف إطلاق النار.
تحديات تواجه عملية السلام:
رغم هذه التطورات الإيجابية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية السلام في اليمن، من بينها:
اختلافات عميقة: توجد اختلافات عميقة بين الأطراف اليمنية حول العديد من القضايا، مثل تقاسم السلطة والثروة.
التدخلات الخارجية: تلعب العديد من الدول الإقليمية والدولية دوراً في الصراع اليمني، مما يعقد عملية السلام.
الوضع الإنساني المتدهور: يعاني اليمن من أزمة إنسانية حادة، مما يزيد من صعوبة إيجاد حل سياسي للصراع.
تحليل:
تمثل هذه التطورات خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في اليمن، إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولى. ويعتمد نجاح هذه الجهود على مدى التزام الأطراف اليمنية بتنفيذ خارطة الطريق الأممية، وعلى الدعم الدولي المستمر لعملية السلام.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء خارطة الطریق الأممیة عملیة السلام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إنه "غير شرعي".
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات، ويستخدم "حيلًا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
أخبار متعلقة بوتين: منفتح على الحوار مع ترامب وتحقيق سلام دائم مع أوكرانياترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين مفاوضات السلامبوتين: روسيا تهنئ ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدةويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو 3 سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على صفقة لوقف القتال.
رغبة في التفاوض وإيجاد تسويةقال بوتين: "إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصًا للمشاركة فيها". واصفًا زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي: "إذا كانت هناك رغبة في التفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيًا كان يقود المفاوضات هناك، بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كييف تتهم بوتين بالرغبة في التلاعب بالرئيس ترامب - وكالات
أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
أضاف: "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء، ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في التلاعب بترامب.
إيقاف الدعم الغربي لكييفقال بوتين إن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحفي في التليفزيون الروسي: "لن يصمدوا شهرًا إذا نفد المال أو الذخائر عمومًا، كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين".
ولا مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع على الرغم من تعهد ترامب بالتوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدة الرئاسة الأمريكية.
وتحذر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متهمة بوتين بأنه يحاول "التلاعب" بترامب.