2024 يشهد استمرار التحالف بين الهند واليابان والتنافس المتزايد مع الصين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "عام 2024 يشهد استمرار التحالف بين الهند واليابان والتنافس المتزايد مع الصين".
وأوضح التقرير أن عام 2024 شهد استمرار التوترات والتنافس بين الهند والصين، إلى جانب تعزيز التحالفات بين الهند واليابان، في إطار سعي الدولتين لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرًا إلى أن الهند والصين تمكنتا في أكتوبر الماضي من تخطي التوترات على طول الحدود في منطقة الهيمالايا، حيث توصلتا إلى اتفاق لتسيير دوريات عسكرية على الحدود المتنازع عليها، مما يُعد تحسنًا كبيرًا في العلاقات بعد أربع سنوات من الاشتباكات الدامية بين حرس الحدود في البلدين.
وأضاف التقرير أن الهند واصلت تعزيز وجودها في المحيط الهندي، في ظل محاولات الصين لتوسيع نفوذها الإقليمي من خلال مبادرة "خيط اللؤلؤ"، التي تشمل بناء قواعد بحرية في دول مثل سريلانكا وباكستان، وفي المقابل، عملت الهند واليابان على تعزيز تعاونهما الأمني والدفاعي، حيث اتفق البلدان في أغسطس 2024 على تعزيز التعاون الثنائي، عقب محادثات مكثفة خلال الاجتماع الثالث لوزراء الخارجية والدفاع للهند واليابان في نيودلهي، وذلك بهدف مواجهة النفوذ الصيني المتنامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند واليابان الصين الهند والیابان بین الهند
إقرأ أيضاً:
وزيرا دفاع اليابان وأمريكا يتفقان على تعزيز تحالفهما الثنائي في ظل إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني ونظيره الأمريكي بيت هيغسيث، على تعزيز التحالف الثنائي بين البلدين في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الجمعة/ أن الوزيرين أكدا خلال أول اتصال هاتفي بينهما - أن البلدين سيعملان على زيادة تعزيز قدرات تحالفهما الثنائي للردع والاستجابة في ظل تردي الأوضاع الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
واتفق الجانبان على أن تواصل قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي المبادرات لتقوية التحالف من خلال التدريبات المشتركة وغيرها من الأنشطة.
وتشمل المبادرات تحديث إطار عمل القيادة والتحكم وتوسيع التواجد الثنائي في منطقة جنوب غرب اليابان بما في ذلك محافظة أوكيناوا.
وأكد الوزيران - مجددا - أن المادة الخامسة للمعاهدة الأمنية الأمريكية-اليابانية، والتي تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الأراضي اليابانية إذا تعرضت لهجوم من قبل طرف ثالث، تسري على جزر "سينكاكو" التي تسيطر عليها طوكيو وتؤكد أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها فيما تطالب الصين وتايوان بها.
كما اتفق هيغسيث وناكاتاني، خلال الاتصال الهاتفي، على أن يزور الأخير الولايات المتحدة لعقد اجتماع مباشر في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، شدد ناكاتاني على ضرورة أن تحقق اليابان والولايات المتحدة تعاون أوثق مع الدول الأخرى التي تنتهج فكرا مماثلا لمعارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة، موضحا الجهود التي بذلتها طوكيو لتقوية إمكاناتها الدفاعية.
وقدم ناكاتاني تعازيه لأسر ضحايا حادث التحطم المأساوي الذي وقع مساء الأربعاء الماضي بين طائرة ركاب أمريكية ومروحية عسكرية قرب واشنطن.