إسبانيا تعرض المساعدة لانتشال دورية مغربية جانحة بالقرب من ميناء مليلية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عرض الحرس المدني الإسباني، المساعدة على البحرية الملكية المغربية إثر تعرض وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية لعطب تقني مفاجئ عقب إبحارها من ميناء الناظور.
وبفعل شدة التيار البحري والرياح القوية، علقت الوحدة بين الصخور على مقربة من مدينة مليلية المحتلة.
و بحسب مصادر موثوقة، فإن الأمر يتعلق بالدورية الساحلية من نوع P32 ، والتي علقت بالقرب من ميناء مليلية.
المنتدى العسكري المغربي، ذكر أن الدورية هي من الجيل الثاني دخلت للخدمة في البحرية الملكية سنة 1988.
#MMF #ForumFARMAROC
بالعودة للحادث الذي تعرضت له الدورية الساحلية من نوع P32 بالقرب من ميناء مليلية ، نقدم لكم آخر الأخبار التي تم استطلاعها من المصادر الإسبانية:
– من الصور المتوفرة يبدو ان الأمر يتعلق بالخافرة "القاصد " #P211 من الجيل الثاني تم ادخالها للخدمة في البحرية… pic.twitter.com/OXa7Rs8vzc
— Moroccan Military Forum (@FAR_MAROC) December 28, 2024
الحادث وفق ذات المصدر، نتج اثر ارتطام بجسم حجري نتج عنه عطب في المحركات و تسرب مائي لجسم السفينة دون ان يكون هناك نسرب لمواد ملوثة من الزيت او البنزين.
و بحسب ذات المصدر ، فإن السلطات الإسبانية وفرت وسائل تدخل لدعم جهود الإغاثة المغربية لقطر السفينة نحو القاعدة البحرية الثانية لكن الجانب المغربي رفض أي مساعدة ما دفع الاسبان لدعوة وحداتهم للانسحاب.
ونقل ذات المصدر، أنه لا زالت جهود الإغاثة متواصلة لكن دون نتيجة او وضح حد لتسرب الماء لجسم الخافرة الذي يمكن ان ينجم عنه غرق السفينة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من میناء
إقرأ أيضاً:
افتتاح قنصلية مغربية فخرية في المكسيك
زنقة 20 | متابعة
أعلن قبل أيام بالمكسيك، عن افتتاح أول قنصلية شرفية للمملكة المغربية في المكسيك بمدينة بويبلا دي سرقوزا.
حضر الفعالية عبد الفتاح اللبار سفير المغرب لدى المكسيك و ميغيل أنخيل مارتينيز ميلان القنصل الفخري وكذلك المسؤولين المغاربة والممثلين الدبلوماسيين وأكثر من 100 ضيف من المجال السياسي والتجاري والثقافي.
عقب الكشف عن اللوحة وقطع الشريط، استمتع الحاضرون بعرض للفن المغربي وفضاء من التبادل الدبلوماسي.
وقالت السفارة المغربية بالمكسيك ، أن اللحظة التاريخية تؤكد من جديد الصداقة والتعاون بين المغرب والمكسيك، مما يعزز فرص جديدة للتعاون.