ترتيبات سعودية للانتقالي لمرحلة جديدة من المفاوضات السياسية مع صنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت السعودية، الاحد، ترتيبات جديدة لمرحلة من المفاوضات السياسية مع صنعاء .. يأتي ذلك في اعقاب قرارها السير بخارطة الطريق الأممية باليمن.
ونقل صلاح بن لغبر، ابرز اعلاميي الانتقالي ومراسل قنوات سعودية، بأن القوى السعودية استكملت تشكيل فريق المفاوضات التابع لما يعرف بـ”الرئاسي” ، مشيرا إلى أن تشكيل الوفد الجديد ضمن الترتيبات لعملية سياسية مرتقبة مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.
واشار بن لغبر إلى محاولة السعودية حاليا اقناع من وصفهم بـ”الحوثيين” بالقبول بوفد الطرف الاخر على امل اعلان قراره النهائي بقبول المفاوضات معها.
وتفرض السعودية منذ أسابيع إقامة جبرية على أعضاء الرئاسي في الرياض.
ونجحت المملكة بإجبار أعضاء المجلس الموالي لها على قبول خارطة الطريق وبدء تنفيذها.
وتطرقت وسائل اعلام حكومية إلى اعلان الرئاسي بدء تنفيذ خارطة الطريق على مضض.
وتتضمنن خارطة الطريق اجراءات إنسانية منها صرف المرتبات تليها مرحلة المفاوضات السياسية .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في خطاب العام الجديد.. زيلينسكي يعد بالقتال "في الميدان" و"على طاولة المفاوضات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الثلاثاء أنه سيتعيّن على بلاده في العام 2025 أن تواصل القتال "في الميدان" لتحقيق مكاسب تمكّنها لاحقا من أن تستثمرها "على طاولة المفاوضات" من أجل إنهاء العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أراضيها منذ ثلاث سنوات.
وقال زيلينسكي في خطاب إلى الأمة بمناسبة حلول العام الجديد "في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا مماثلة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات".
كما أكد زيلينسكي أن بلاده ستفعل في العام 2025 كل ما بوسعها "لإيقاف روسيا وإنهاء الحرب" المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
وأضاف: "أتمنى أن يكون 2025 عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكننا سنفعلّ قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمنّاه كل منّا".
وكان 2024 صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في 2023، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس.
ولا يبدو المشهد أفضل لكييف في 2025 إذ إنها مهدّدة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها ما أن يعود دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن الإثنين تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز ستة مليارات دولار، في خطوة بدت فيها واشنطن وكأنها تسابق الزمن لتزويد كييف بما أمكن من الدعم قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.
وكان ترامب أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون "24 ساعة" من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، قال زيلينسكي "ليس لديّ أدنى شكّ في أن الرئيس الأميركي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حدّ لعدوان بوتين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشاد الثلاثاء في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة بـ"شجاعة الجنود الروس وإقدامهم"، لكن من دون أن يأتي صراحة على ذكر الحرب في أوكرانيا.