شهداء بقصف الاحتلال ريف دمشق.. وأطماع إسرائيلية في سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات جوية في مدينة "عدرا" الصناعية في ريف دمشق، وذلك في أعقاب تدوينة مثيرة للجدل لوزير الاتصالات بحكومة الاحتلال، شلومو كرعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.
وذكر المركز السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصا على الأقل استشهدوا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي، استهدفت كفر عدرا قرب دمشق.
إسرائيل ترد بقوة على محافظ دمشق، مستهدفة ريف دمشق، وتستخدم اللغة الوحيدة التي تفهمها، والتي تريد من سوريا أن تستجيب لها.
هذه إسرائيل لا تعرف الا لغة التدمير والمجازر . pic.twitter.com/4a7ql5G5J6
وفي وقت سابق، نشر وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، تدوينة مثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.
واقتبس كرعي، وهو من حزب "الليكود"، تدوينته من مقولات دينية يهودية، قال فيها إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".
وأضاف كرعي في تدوينته عبر منصة "إكس"، بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، أنه قام بأداء الصلاة في أنفاق ساحة حائط المبكى (حائط البراق)، وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.
وخلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، وباتت تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة دمشق.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لتكثيف هجماته الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا، وما تبقى من منشآت الجيش السوري، على جانب توسيع احتلاله للجولان.
حماس تعلّق على تصريحات "كرعي"
بدورها، علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على تصريحات كرعي، بشأن تطلعات الاحتلال للوصول إلى أبواب دمشق، مؤكدة أنها تعبر عن نيات كيانه العدوانية تجاه المنطقة وشعوبها، وعلى الأمة العربية والإسلامية التوحد لمواجهة مخططات الاحتلال.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "اقتحام الوزير الإرهابي شلومو كرعي لباحات المسجد الأقصى المبارك مع العشرات من المستوطنين المتطرفين، تحت حماية الشرطة الصهيونية، وإطلاقه تصريحات تؤكّد تطلعات كيانه المارق للوصول إلى أبواب دمشق؛ هو تأكيد لنيّات هذا الكيان الاستعمارية ومطامعه تجاه الأراضي العربية، والتي يترجمها عدوانه المتواصل على بلدان وشعوب المنطقة".
وأعربت عن إدانتها لهذه التصريحات الخطيرة، داعية في الوقت ذاته الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وحكوماتٍ وقوى وأحزاب، إلى "التوحّد في مواجهة هذه السياسة الاحتلالية، والتصدي لمخططات الاحتلال الفاشي وعدوانه المستمر، والتحرك الفاعل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا في قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال دمشق سوريا سوريا قصف الاحتلال دمشق شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
183 أسيراً فلسطينياً يقترب من فتح أبواب الحُرية
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهووأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
وكان الناطق باسم حركة حماس أبو عبيدة قد أعلن أن الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين غداً السبت وهم كل من
عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.
شهدت العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين سلسلة من صفقات تبادل الأسرى، التي تُعتبر أحد أوجه الصراع المستمر بين الطرفين.
غالبًا ما تشكل هذه الصفقات جزءًا من محاولات للوصول إلى تهدئة أو حلول مؤقتة في فترات التوتر العالي، وغالبًا ما تتم برعاية دولية. واحدة من أشهر صفقات تبادل الأسرى كانت "صفقة شاليط" عام 2011، والتي تم خلالها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا من قبل حركة حماس في قطاع غزة لمدة خمسة أعوام. في المقابل، تم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني. هذه الصفقة كانت مثالاً بارزًا على كيفية أن التفاوض بشأن تبادل الأسرى يمكن أن يكون مفتاحًا لتهدئة الأوضاع، حتى وإن كانت مؤقتة، وتثير ردود فعل متباينة في كلا المجتمعين. بالنسبة لإسرائيل، كانت هذه الصفقة تثير جدلًا بسبب إطلاق سراح أسرى متورطين في هجمات دامية، بينما في الجانب الفلسطيني، كانت تُعتبر خطوة هامة في قضية الأسرى الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، تُعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين جزءًا أساسيًا من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال، حيث يطالبون بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة. على مر السنين، تم تبادل الأسرى في عدة مناسبات، ولكن التحديات التي تواجه هذه الصفقات تظل كبيرة. تتعلق القضايا الرئيسية في هذه الصفقات بالعدد الكبير للأسرى، حيث يُطالب الفلسطينيون بتحريرهم جميعًا، بينما تواجه إسرائيل صعوبة في قبول ذلك خوفًا من تأثيرات أمنية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التفاوض جهودًا دبلوماسية معقدة، وغالبًا ما يتعين أن يتم عبر وسطاء دوليين مثل مصر وقطر. ورغم أن مثل هذه الصفقات لا تحل جذريًا النزاع، إلا أنها تظل لحظات تُبرز أهمية قضية الأسرى في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.