مبادرة “تضرع وتصدق وصيام من أجل السلام” تدعو السودانيين لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، نصر الدين مفرح، قال إن المبادرة شملت عدة أنشطة، من بينها صلوات جماعية ودعاء فردي في المساجد ودور الإيواء، بمشاركة الأطفال..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، نصر الدين مفرح، في بيان أصدره حول مبادرة “تضرع وتصدق وصيام من أجل السلام”، أن الهدف من المبادرة هو تعزيز الأمل في إنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان من خلال الدعاء والتقرب إلى الله.
وقال مفرح إن الأزمة الحالية تستدعي تضافر الجهود الروحية والمجتمعية للبحث عن حلول تنهي شلالات الدماء المستمرة.
وأوضح مفرح أن المبادرة شملت عدة أنشطة، من بينها صلوات جماعية ودعاء فردي في المساجد ودور الإيواء، بمشاركة الأطفال.
وأضاف أن المسيحيين شاركوا من خلال صلوات خاصة في الكنائس داخل وخارج السودان، داعين إلى قذف المحبة في قلوب المتحاربين ونشر السلام.
وأشار مفرح إلى أن الطوائف والجماعات الإسلامية، بما في ذلك النساء والرجال والشباب، شاركوا بالصيام والتصدق تكافلًا مع المبادرة.
وذكر أن المبادرة شهدت دعمًا واسعًا من منظمات المجتمع المدني وقادة الفرق الدينية الذين تفاعلوا بفاعلية مع أهدافها.
وأكد مفرح أنه تم تنظيم 19 ختمة للقرآن الكريم بنية إحلال السلام، منها ختمتان في دول خارجية مثل غانا والسنغال.
وأضاف أن بعض المدن والقرى نفذت أنشطة إضافية مثل ذبح الذبائح وتوزيع الطعام على المحتاجين، تقربًا إلى الله لتفريج الأزمة وتحقيق السلام.
روح التضامنوذكر مفرح أن المبادرة امتدت إلى أكثر من 56 قرية ومدينة داخل السودان وخارجه، حيث شملت مناطق مثل القضارف، دنقلا، وأم درمان، بالإضافة إلى مشاركة السودانيين وأصدقائهم في دول مثل لبنان، كينيا، وجنوب إفريقيا.
وأشاد مفرح بروح التضامن التي أظهرتها المبادرة، مشيرًا إلى أن التفاعل الإيجابي بين المشاركين يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة والاستقرار في السودان.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، متسببًا في مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع انعدام الأمن الغذائي والخدمات الصحية، وظهور موجات نزوح جماعية إلى الدول المجاورة مثل تشاد ومصر وجنوب السودان.
كما أثر القتال على البنية التحتية الأساسية، حيث تعرضت المستشفيات والمدارس والأسواق للقصف أو الإغلاق، مما زاد من معاناة السكان وسط أزمة إنسانية تُعد من بين الأسوأ عالميًا وفق تقارير الأمم المتحدة.
الوسومالسلام في السودان تضرع وتصدق وصيام حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السلام في السودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
تحولت قصة العميد ركن /أسامة محمد الحسن, لترند على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد تضحياته وصبره الكبير وهو محاصر داخل القيادة العامة, التي نجح الجيش في تحريرها الأسبوع الماضي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن العميد أسامة, أُصيبت يمينه في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم بسبب الحصار داخل القيادة.
وهو ما تسبب في جُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل رغم ذلك صامداً صابراً محتسباً محاصراً.
ووفقاً لمقطع فيديو حديث رصده محرر موقع النيلين, فقد قابل العميد المصاب القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان, لدى زيارته وتفقده لمصابي القيادة العامة.
حيث ظهر رئيس مجلس السيادة وهو يتوجه لعناق العميد البطل بحب كبير ليرد له جزء من تضيحاته الكبيرة, ليقابله العميد ركن /أسامة محمد الحسن, بسعادة وفرح كبير تسبب في انهياره بالبكاء.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب