عشبة المرة.. تخفف التهاب المفاصل والكوليسترول وتنعيم للبشرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تعد عشبة المرة مصدراً رئيساً من مضادات الأكسدة الطبيعية، كما تحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطانات، وتحد من أمراض الرحم خاثة الالتهابات ، كما تقلل من إفرازات المهبل، إضافة إلى أنها تقلل من ألم الدورة الشهرية عندما تُشرب مرتين يومياً، وأظهرت بعض الدراسات أن عشبة المرة تعمل كنوع طبيعي من مضادات الأكسدة.
وتستخدم عشبة المرة لعلاج السعال، والربو، وعسر الهضم، والتهاب الحلق، وآلام المفاصل، وقرحة المعدة، والاحتقان، والبواسير، ومشاكل البشرة.
لذا فإن عشبة المرة تخفف التهاب المفاصل والكوليسترول وتنعيم البشرة وتقلل السكر في الدم.
التهاب المفاصل:
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والأعشاب البرية، أن عشبة المرة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية والعلاجية ، فهي تعمل على تخفف التهاب المفاصل بعمل كمادات من مطحون المر مع زيت الزيتون.، وتخفف من أمراض الجهاز التنفسي بتناول ملعقة زيت المر مع كوب ماء دافئ، وتعمل على تخفض نسبة الكولسترول في الدم. كما تنظم نسبة السكر في الدم.
وتستخدم علاج الحروق والجروح، باستخدام العسل الأبيض مع مطحون المر، وتعالج أمراض الكبد، وذلك من خلال تنقية الجسم من السموم، كما تحدُّ من أمراض الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال، وذلك عند شرب منقوع عشبة المر، كما تعالج مشاكل اللثة والتهاباتها.
وبدأت بعض الدراسات تظهر أنه قد يكون لعشبة المرة بالفعل تأثير جيد عندما يتعلق الأمر بتخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي.. حيث استخدمتها الشعوب الآسيوية منذ سنوات عشبة المرة لعلاج التهابات الجسم المختلفة والتخفيف من حدة أعراضها، لا سيما التهاب المفاصل الروماتويدي.زيت المرة:
حيث يساعد استخدام زيت المرة على منع الجراثيم والميكروبات من التسلل لجسمك وإصابتك بالأمراض، مثل: الحمى، والزكام، وغيرها.، كما يساعد زيت المرة العطري على تحفيز التفكير، وتعزيز تدفق الدم والهضم، وكذلك تعزيز عمل وتحسين وظائف الجهاز العصبي وجهاز المناعة.
ويساعد زيت المرة بشكل خاص على تحسين عمليات ضخ الدم من قبل القلب، كما يساعد على تحسين إنتاج العصارات الهاضمة في المعدة، وزيادة اليقظة بشكل عام.، كما يساعد استخدام زيت المرة العطري على تسريع شفاء الجروح عند استخدامه بتراكيز وبطريقة صحيحة.
وتعمل عشبة المرة على تقوية اللثة والعضلات وبصيلات الشعر وتنعيم البشرة، الشفاء السريع من الكحة. والتخلص من البلغم والاحتقان.، والوقاية من التهاب الجروح، والحفاظ عليها معقمة، التخلص من التشنجات والرفة والتقلصات العضلية المزعجة، وعلاج الاكتئاب، والتخفيف من الضغوط النفسية عند استعماله في العلاجات العطرية ، والمساعدة على التخلص من الندوب وآثار الجروح والعمليات على الجلد.
كما تعطي نضارة للوجه وتفتّح لون البشرة عند خلطها مع الطحينة ووضعها على الوجه لمدة ساعة كاملة، وهي تساهم في إعادة رونق البشرة وإزالة آثار التعب والإرهاق.
كما يمكن استخدام مغلي المر مع زيت اللوز مرتين يوميا، في المحافظة على البشرة من ظهور التجاعيد.
وعشبة المرة لها فوائد مكافحة للشيخوخة، إذ تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحارب علامات التجاعيد والخطوط الدقيقة وبقع الشيخوخة، وتوفر هذه المواد المضادة للأكسدة حماية للبشرة وتجدد الخلايا وتقلل من ظهور التجاعيد في الوجه.
تفيد صانعي القرارات|«مقترح للتخطيط الإداري بمحافظة شمال سيناء».. رسالة ماجستير بجامعة العريش
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرة الكوليسترول المفاصل البشرة التهابات التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
إصابات الرأس توقظ فيروسات مسببة للزهايمر.. احترس
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن إصابات الرأس يمكن أن تؤدي إلى تنشيط فيروسات كامنة في الجسم، مثل فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، والتي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمروهذا الرابط المحتمل بين إصابات الرأس والفيروسات المرتبطة بالزهايمر لا يزال موضوعًا للبحث، ولكنه يسلط الضوء على أهمية الوقاية من إصابات الرأس، وأهمية السيطرة على العدوى الفيروسية.
منها الشيخوخة المبكرة.. أمراض يسببها نقص المغنيسيوملن تصدق ما يحدث لجسمك عند تناول الموز على الريقوإصابة الدماغ الرضية (TBI) يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الدماغ، وهو ما قد يُضعف الجهاز المناعي، وفقا لما نشر في موقع “ديلي ميل” البريطانية.
وهذا الضعف قد يسمح لفيروسات مثل الهربس البسيط، والتي تكون كامنة في الجهاز العصبي، بالنشاط مجددًا.
ويمكن للفيروسات النشطة أن تسبب التهابًا في الدماغ وتلفًا في الخلايا العصبية.
وتشير الدراسات إلى أن فيروس الهربس البسيط قد يكون له دور في تراكم البروتينات غير الطبيعية مثل بيتا أميلويد وتاو، وهما من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمرأما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من إصابات الرأس قد يكونون أكثر عرضة لتفعيل الفيروسات الكامنة، مما يزيد من خطر تطوير الزهايمر، وقد تسرع الإصابة المتكررة أو الشديدة للرأس من هذه العمليات.
ويمكن الحماية من إصابات الرأس من خلال استخدام معدات الحماية الشخصية أثناء الأنشطة الرياضية واتباع إجراءات السلامة.
وقد يساعد التحكم في الفيروسات الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل النشاط الفيروسي، مما قد يقلل من خطر تطور الزهايمر.
وإذا كانت هناك مخاوف من إصابات الرأس المتكررة أو تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول الوقاية والرعاية المناسبة.