العروسة ماتت|المخدرات الملعونة وراء إنهاء رجل لحياة زوجته بالغربية ..القصة الكاملة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لحظات ودموع خيمت ملامحها بين صفوف الأسر والعائلات الذين شاركوا في وداع جثمان العروس "منة" الفتاة العشرينية ضحية زوجها في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بقرية صالحجر بمركز بسيون ودفنها بمقابر أسرته.
كما حرصت زميلات الفتاة الضحية وأقاربها علي رفع النعش والتمسك به أعلي أكتافهم خلال مراسم التشييع وجعا علي رحيلها حتي مثواها الأخير ودفنها بجوار جدها .
ورددت خالة العروس عدة كلمات والدموع من بينها "حسبنا الله ونعم الوكيل خلص علي بنتي ودائما كان بيتعاطي مخدرات وبيهددها وهي في بيتنا وقتلها أمام ابوها وهو بيتخانق في بيتنا وبنتنا عروسة في الجنة وربنا يصبرنا علي فراقها " .
ومن ناحية أخري كشف خال الفتاة الضحية بقوله "الأسرة مش هتاخد العزاء في البنت الا بعد أن يتحقق القصاص وربنا ينتقم من الظالم زوجها القاتل ونطالب بإعدامه عشان يكون عبرة للناس ".
في المقابل اعطي المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بالضرورة فتح باب تحقيق في الحادث الأليم مع الزوج المتهم وأخذ أقواله وسماع أقوال والد الفتاة الضحية وجيرانه.
كما وجهت النيابة العامة في تعليماتها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
كما استجابت النيابة العامة لطلب أسرة الزوجة الضحية بسرعه انهاء إجراءات تصاريح دفنها وتسليم جثمانه إلي ذويها لدفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها بقرية صالحجر بمركز بسيون.
وكانت قرية صالحجر شهدت في الساعات الأولى من فجر أمس حالة من الصدمة والرعب بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل حينما انهي زوج في العقد الرابع من عمره بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة حياة زوجته حال تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية لخلافات أسرية بينهما وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارىء مستشفي بسيون المركزي ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر يفيد بوفاة المدعوة "م.ر.ا"20 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا"31 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان.
اوصي مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقاده العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات .
كما أفاد شهود عيان من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفلين في التخلص من حياة شريكة حياته بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وسلم نفسه إلي ضباط مباحث مركز شرطة بسيون مرددا عبارة "انا خلصت علي مراتي أم بنتي " .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها وحجز المتهم علي ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعدام المتهم الزوجة الزوج المتهم العروس الفتاة العشرينية العشرينية صالحجر بسيون طنطا الغربية
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
بعد أكثر من 100 عام من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تمكن علماء المصريات البريطانيون من اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، من الأسرة الثامنة عشرة الذي عاش وحكم منذ نحو 3500 عام.
ظل مكان دفن تحتمس الثاني موضع تكهنات لأجيال، لكن فريقًا بقيادة بيرس ليثرلاند في جامعة كامبريدج نجح أخيرًا في حسم الأمر والذى أكد على وجود سلسلة من الأدلة الدقيقة التي قادت علماء الآثار إلى تأكيد مكان دفن الملك تحتمس الثاني، وحل “لغز عظيم من ألغاز مصر القديمة”.
أول مقبرة ملكية منذ اكتشاف توت عنخ آمونوقال البروفيسور ليثرلاند لـ صحيفة التايمز: "لم يتم العثور على قبر لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان من المعتقد دائمًا أنه يقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك".
ويمثل هذا أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها في الأقصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون - أحد نسل تحتمس - في وادي الملوك في عام 1922.
ويقع وادي الملوك، الموقع الأثري في شرق مصر، معروف بالفعل بأنه مكان دفن الشخصيات الملكية الرئيسية في المملكة الحديثة، بما في ذلك حتشبسوت، وتحتمس الأول، وأمنحتب الأول، وكذلك توت عنخ آمون.
تم العثور على مدخل المقبرة والممر الرئيسي لها في الأصل عام 2022، ولكن هذه الفترة فقط تم تأكيد أنه للملك تحتمس الثاني، حيث تم العثور عليه خلال مهمة مشتركة بين مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة التابعة للبروفيسور ليثرلاند، وهي مؤسسة أكاديمية بريطانية مستقلة، ووزارة السياحة والآثار. وفق صحيفة الديلي ميل.
تفاصيل اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثانيكان البروفيسور ليثرلاند، المستكشف لوادي الملوك لأكثر من عقد من الزمان، قد عثر على درج صخري في أسفل وجه صخري مثير، يؤدي الدرج الكبير المنحوت في الصخر إلى ممر هابط كبير جدًا" - وهو ما يشير إلى العظمة.
وقال العالم،"في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية.. كانت مليئة بالرمال ورواسب الحجر الجيري - وهي حطام ناجم عن الفيضانات القديمة العنيفة".
وأوضح أنه لم يتمكنوا من الوصول إلى حجرة الدفن إلا بعد الزحف عبر ممر بطول 10 أمتار (32 قدمًا) مع وجود فجوة صغيرة في الأعلى.
وهناك اكتشف بقايا سقف مطلي باللون الأزرق مع نجوم صفراء، والتي لا توجد إلا في مقابر الملوك، بحسب ما قاله البروفيسور ليثرلاند لبي بي سي .
وتم تزيين حجرة الدفن بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك - وهو اكتشاف “مثير للغاية”، كما حملت أجزاء من جرار مصنوعة من المرمر نقوشاً تحدد هوية تحتمس الثاني باعتباره "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته حتشبسوت.
القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بالدفن والتي تم العثور عليها على الإطلاق، تقدم دليلاً قاطعاً على ملكية الشخص الذي دفن ، حيث أن هناك قطع كانت عبارة عن قطع من جرار كانوبية، يتوقع أنها استخدمت أثناء عملية التحنيط.
وعلى النقيض من مقبرة توت عنخ آمون الكبرى، لم تحتوي هذه الغرفة التي تم تأسيسها حديثًا على جسد مومياء، ولا أي سلع جنائزية لا تقدر بثمن.
ويعتقد الخبراء أن القبر تم إفراغه بشكل استراتيجي من الجثة والكنوز بعد سنوات من الدفن بسبب الفيضانات - وربما لا تزال الغنائم تنتظر من يجدها في المنطقة.
تم نقل الجثة المحنطة في العصور القديمة إلى خبيئة الدير البحري، حيث تم اكتشافها مفتوحة في القرن التاسع عشر في حالة غير جيدة، وكان ذراعه اليمنى مقطوعة من أسفل الكوع بين الأضرار.
وُصف الملك تحتمس الثاني بأنه "صقر العش" عندما اعتلى العرش، ومن المرجح أنه مات عندما كان أصغر من 30 عامًا. و حكم تحتمس الثاني لفترة كافية فقط لإنجاب الطفل تحتمس الثالث، قبل أن يموت بمرض "لم تتمكن عملية التحنيط من إزالة آثاره".
كان الملك تحتمس الثاني رابع فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في مصر، ويُعتقد عمومًا أن فترة حكمه استمرت 13 عامًا (1493 إلى 1479 قبل الميلاد) أو ثلاث سنوات فقط (1482 إلى 1479 قبل الميلاد).
تعتبر الأسرة الثامنة عشر، وهي جزء من فترة التاريخ المصري المعروفة باسم المملكة الحديثة، من بين الأعوام الأكثر ازدهارًا في مصر القديمة، حيث حكمت لأكثر من 200 عام - حوالي 1539 إلى 1292 قبل الميلاد.