لحظات ودموع خيمت ملامحها بين صفوف الأسر والعائلات الذين شاركوا في وداع جثمان العروس "منة" الفتاة العشرينية ضحية زوجها في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بقرية صالحجر بمركز بسيون ودفنها بمقابر أسرته.

شاهد.. إنقاذ حياة حصان على وشك الموت بين أكوام القمامة بمدينة طنطا..صور

كما حرصت  زميلات الفتاة الضحية وأقاربها علي رفع النعش والتمسك به  أعلي أكتافهم خلال مراسم التشييع وجعا علي رحيلها حتي مثواها الأخير ودفنها بجوار جدها .


ورددت خالة  العروس عدة كلمات والدموع من بينها "حسبنا الله ونعم الوكيل خلص علي بنتي ودائما كان بيتعاطي مخدرات وبيهددها وهي في بيتنا وقتلها أمام ابوها وهو بيتخانق في بيتنا وبنتنا عروسة في الجنة وربنا يصبرنا علي فراقها " .

ومن ناحية أخري كشف خال الفتاة الضحية بقوله "الأسرة مش هتاخد العزاء في البنت الا بعد أن يتحقق القصاص وربنا ينتقم من الظالم زوجها القاتل ونطالب بإعدامه عشان يكون عبرة للناس ".

محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بالمحلة الكبرى

في المقابل اعطي المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بالضرورة فتح باب تحقيق في الحادث الأليم مع الزوج المتهم وأخذ أقواله وسماع أقوال والد الفتاة الضحية وجيرانه.

كما وجهت النيابة العامة في تعليماتها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

شاهد.. إنقاذ حياة حصان على وشك الموت بين أكوام القمامة بمدينة طنطا..صور

كما استجابت النيابة العامة لطلب أسرة الزوجة الضحية بسرعه انهاء إجراءات تصاريح دفنها وتسليم جثمانه إلي ذويها لدفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها بقرية صالحجر بمركز بسيون.

وكانت قرية صالحجر شهدت  في الساعات الأولى من فجر أمس  حالة من الصدمة والرعب بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل حينما انهي زوج في العقد الرابع من عمره بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة حياة زوجته حال تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية لخلافات أسرية بينهما وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارىء مستشفي بسيون المركزي ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.

محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بالمحلة الكبرى


وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر يفيد بوفاة المدعوة "م.ر.ا"20 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا"31 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية .

كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان. 
اوصي مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقاده العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات .

فحص وعلاج 1202 حالة في قافلة جامعة طنطا الطبية الشاملة بمركز بسيون

كما أفاد شهود عيان من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفلين في التخلص من حياة شريكة حياته بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وسلم نفسه إلي ضباط مباحث مركز شرطة بسيون مرددا عبارة "انا خلصت علي مراتي أم بنتي  " .

تضامن الغربية: تدشين معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا لدعم 350 مستفيدا


وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها وحجز المتهم علي ذمة التحقيقات.

IMG_٢٠٢٣٠٨١٨_٢٠٥٢٢٠ IMG-20230818-WA0037

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعدام المتهم الزوجة الزوج المتهم العروس الفتاة العشرينية العشرينية صالحجر بسيون طنطا الغربية

إقرأ أيضاً:

عشمني أنها مضمونة| القصة الكاملة لخطف مقاول لمحاميه في الجيزة بعد خسارة القضية

في حي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بدأت الأحداث عندما تورط "فتحي"، المقاول السبعيني، في نزاع قانوني معقد حول قطعة أرض كانت مصدرًا دائمًا للقلق له. على أمل إنهاء القضية لصالحه، لجأ إلى المحامي "علي"، الذي تجاوز عمره الستين عامًا ويتمتع بسمعة جيدة في مجاله.

"القضية مضمونة"، هكذا طمأن المحامي موكله، مما دفع فتحي إلى دفع مبلغ 300 ألف جنيه كمقدم أتعاب. 

ووضع فتحي ثقته الكاملة في المحامي، معتقدًا أن القضية في طريقها للحل.

انهيار الآمال بعد خسارة القضية
وبعد شهور من الانتظار والترقب، جاءت الصدمة الكبرى. خسر فتحي القضية التي كان يعتقد أنها محسومة. أثناء جلسة المحكمة، كان ينظر إلى القاضي وهو يعلن الحكم وكأن العالم ينهار من حوله.

غاضبًا ومصابًا بخيبة أمل، عاد إلى المحامي مستفسرًا: "كيف تخسر القضية؟ لقد أكدت لي أنها مضمونة!". لم يجد المحامي سوى التبرير بأن القضاء لا يمكن التنبؤ به، وهو ما زاد من إحباط فتحي.

تخطيط للانتقام
وشعر فتحي بأنه خُدع وفقد أمواله دون مقابل، مما دفعه للتفكير في الانتقام. 

وفي لحظة يأس وغضب، قرر استرجاع حقه بطريقته الخاصة. حيث استدرج المحامي إلى شقته بحجة التفاهم، لكن الواقع كان مختلفًا.

وتحت تهديد سلاح ناري "طبنجة"، قام فتحي باحتجاز المحامي وأجبره على الاتصال بزوجته "زينب" ليستغيث بها، في محاولة للضغط عليه لاستعادة أمواله.

استغاثة الزوجة وبلاغ للشرطة
على الجانب الآخر من المكالمة، شعرت الزوجة "زينب" بالذعر والخوف على حياة زوجها. هرعت إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ يفيد باحتجاز زوجها على يد المقاول. 

وقالت للضابط: "زوجي عليّ اتصل بي وقال إن المقاول فتحي يحتجزه في شقة، يهدده بسبب مبلغ أتعاب القضية. أرجوكم أنقذوه".

عملية التحرير والقبض على المقاول
وتحركت قوة أمنية في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وداهمت الشقة التي كان يُحتجز فيها المحامي. ونجحت القوات في تحريره دون أن يُصاب بأذى، كما ألقت القبض على فتحي وضبطت السلاح الناري بحوزته.

اعترافات المتهم ورواية المحامي
وأمام جهات التحقيق، اعترف فتحي بجريمته، وقال: "لقد شعرت أني خُدعت. دفعت 300 ألف جنيه للمحامي وأكد لي أن القضية مضمونة. لم أجد طريقة أخرى لاسترداد أموالي".

أما المحامي "علي"، فقال في أقواله: "لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد. احتجازي وتهديدي بالسلاح ليست طريقة لحل الخلافات".

قرارات النيابة وإجراءات التحقيق
وأمرت النيابة العامة بحبس فتحي أربعة أيام على ذمة التحقيق، كما تحفظت على السلاح المستخدم في الواقعة. وتم تكليف الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات إضافية حول الحادثة.

تفاصيل البلاغ والمحضر
ووفقًا للبلاغ الذي قدمته الزوجة "زينب.م"، أكدت أن زوجها المحامي "علي.ع"، البالغ من العمر 68 عامًا، تعرض للاحتجاز والتهديد من قبل موكله "فتحي.ع"، البالغ من العمر 73 عامًا. 

وذكرت أن زوجها استغاث بها عبر الهاتف وأوضح أن الخلاف يتعلق بمبلغ أتعاب القضية الذي دفعه المقاول دون أن تحقق القضية نتيجتها المرجوة.

وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة. 

وتكشف هذه الحادثة عن مدى حساسية العلاقة بين المحامي والموكل، خاصة عندما تكون التوقعات عالية والنتائج مخيبة، ما يدعو إلى إعادة النظر في أساليب إدارة النزاعات وحلها بطرق قانونية وودية.

مقالات مشابهة

  • ضرب وشتم ودماء سائلة.. القصة الكاملة لـ خناقة طالبات مدرسة التجمع
  • «تريند مصر».. القصة الكاملة لخناقة بنات بمدرسة دولية في التجمع
  • القصة الكاملة لـ مشاجرة طالبات المدرسة الدولية بالتجمع| ماذا حدث؟
  • القصة الكاملة لسقوط البلوجر جنزوري الشهير بـ«دجال الوايلي»
  • فيديو لشابة تُعذب والدتها.. “النهار” تكشف القصة الكاملة
  • أمن الغربية ينجح في كشف غموض مقتل شخص وسط الزراعات بـ بسيون
  • عشمني أنها مضمونة| القصة الكاملة لخطف مقاول لمحاميه في الجيزة بعد خسارة القضية
  • عامل ينهى حياة زوجته ضرباً فى قرية الشيخ على بقنا
  • القصة الكاملة لـ 3 إخوة اختلفوا على الإرث فقسموا مسجداً في تركيا.. «فيديو»
  • فلوس العقارات.. القصة الكاملة لسقوط مستريحة المعصرة وزوجها