المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق الدورة الثانية لمؤشر التعليم الرقمي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم, الدورة الثانية للمؤشر الوطني للتعليم الرقمي لقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي لعام 2024م، الذي يهدف لمتابعة حالة تقدُّم مستوى التعليم والتدريب الرقمي في المملكة، سعيًا لضبط الجودة وتعزيز الكفاءة ورفع موثوقية التعليم والتدريب الرقمي في المملكة.
ويهدف المؤشر -الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة- لقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي في مختلف القطاعات، ودعم الجهات التي تقدم تعليمًا أو تدريبًا في تحقيق التوجهات الإستراتيجية، والارتقاء بجودة التعليم والتدريب الرقمي، ودعم وتعزيز جودة الإنفاق وإدارة الموارد في المنظومة، بالإضافة إلى تشجيع تبني الممارسات والحلول التعليمية المبتكرة.
ويتكون المؤشر الوطني للتعليم الرقمي من ثلاثة أبعاد رئيسية هي: الثقة، والكفاءة، والابتكار، وتشمل مجموعة من الأبعاد الفرعية التي تغطي جوانب مختلفة من التعليم الرقمي، مثل تفعيل التعليم الرقمي، ورضا المستفيدين، وكفاءة الإنفاق، والتكامل التقني، ومشاركة المحتوى، وتوفير رحلة تعليمية مبتكرة، وتحقيق الأثر والتنافسية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والحوكمة والالتزام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم الرقمی الوطنی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
عُمان والسعودية تستعرضان الفرص الاستثمارية في التعليم العالي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
مسقط- العُمانية
بحثت سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف الفرص الاستثمارية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتحول الرقمي والذّكاء الاصطناعي والاستشارات الإدارية.
جاء ذلك خلال اللقاء المشترك الذي عُقِدَ الثلاثاءـ بمسقط بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وعدد من شركات القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسات التعليم العالي الخاصة بسلطنة عُمان.
وأكّد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، أهمية مثل هذه اللقاءات في تحقيق الاستفادة من تجارب البلدين في البحث والابتكار، والصناعات التقنية، وأتمتة الخدمات، واستراتيجيات التعليم الافتراضية، فضلاً عن الاستشارات الأمنية والإدارية، بالإضافة إلى ربط القطاع الصناعي بالمؤسسات البحثية والأكاديمية.
وشَهِدَ اللقاء تقديم عروض مرئية عن فرص الاستثمار في مجمع الابتكار مسقط وعن هيئة تنمية الصادرات بالمملكة العربية السعودية، كما استعرضت شركات القطاع الخاص السعودية خدماتها للمشاركين من الوزارة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة بسلطنة عُمان.