بوابة الوفد:
2025-01-01@12:29:49 GMT

المرأة الجديدة تناقش العمل اللائق للنساء

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

عقدت مؤسسة المرأة الجديدة جلسة حوار مجتمعي في الإسكندرية حول “العمل اللائق للنساء بين اقتصاد الرعاية وآليات الحماية” ضمن أنشطة مشروع تعزيز دور النقابات والجمعيات في تفعيل أجندة التنمية المستدامة 2030 

قومي المرأة بالشرقية يٌنفذ حملة طرق الأبواب بعنوان «احميها من الختان» الدبس في الإدارة السورية الجديدة تثير الجدل حول مستقبل المرأة في البلاد

طرحت مي صالح، مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية بالمرأة الجديدة، الأسباب وراء اهتمام المؤسسة بالعمل على ملف اقتصاد الرعاية صمن إطار الاقتصاد النسوي، كونه قطاع تمثل النساء أغلبية العاملين فيه، إلى جانب أنه يمثل ركيزة أساسية في اقتصاد أي دولة، ويساعد وجود خدمات رعاية للنساء، إيجاد نسبة مرتفعة من تواجد النساء في سوق العمل.

 

قالت أن النساء تقمن بأكثر من ثلاثة أرباع أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، ويشكلن ثلثي العاملين في مجال الرعاية مدفوعة الأجر.  وعرضت لتجربة مجموعة من النساء في الهند أسسن تعاونية عمالية تقدم خدمات في مجال رعاية الأطفال.

 

وفي مداخلتها عرضت زاهية السبخي، استشارية التدريب وقضايا العمل وتمكين المرأة، لمحة عن اقتصاد الرعاية والذي يمثل ثلثي الاقتصاد، أكدت أن النساء تعمل في قطاعات الصحة والتعليم والخدمة الاجتماعية بشكل أكبر من الرجال، إلى جانب تحمل النساء العبء الأكبر من الأدوار الاجتماعية المختلفة.

 

وعرضت زاهية عدد من الاتفاقيات الدولية التي تراعي أوضاع وحقوق العاملين.ات في قطاع اقتصاد الرعاية، مثل اتفاقية 156 الخاصة بالعمال ذووي المسؤوليات العائلية، واتفاقية 190 بشأن العنف والتحرش في عالم العمل، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة.

 

وأوصت زاهية أنه يجب أن يتم طرح العمل المرن كأحد الخيارات المتاحة لتحسين أوضاع عمل النساء في قطاع اقتصاد الرعاية. 

 

أما وجدان حسين ممثلة المرأة في المنطقة العربية وأفريقيا ، قدمت لنا لمحة عن الاهتمام الدولي المتزايد باقتصاد الرعاية، والذي بدأ بعد موجة كورونا، بسبب انسحاب القطاع الخاص من تقديم خدمات الرعاية، ودخول الدول مرة أخرى في تحمل مسؤولية تقديم خدمات الرعاية لشعوبها. 

 

أشارت وجدان إلى اتفاقية 156 وما تكفله من حقوق للعاملين.ات ممن لديهم مسؤليات رعاية عائلية.

 

كما أكدت على أن تحسين أوضاع عمل النساء، وتوفير موارد مختلفة لتخفيف أعباء التزاماتهم بتقديم خدمات الرعاية لعائلاتهن، هي مسؤولية الدولة بالأساس، من خلال سن التشريعات وتعديل التشريعات القديمة، والانضمام للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والعمل على تحسين منظومة خدمات الرعاية وقطاع العمل غير المنظم.

 

وأكدت مي صالح على أن العمل على ملف اقتصاد الرعاية يحتاج تكاتف جهود تمثيل العمال والتنظيم والتنفيذ.

 

قدمت مداخلات الحضور رؤية واقعية لظروف النساء العاملات، والأعباء اللاتي يتحملنها لرعاية الأبناء أو أحد الوالدين مع التوفيق مع ظروف عملهن، إلى جانب سوء أوضاع النساء العاملات في قطاعات اقتصاد الرعاية خاصة التمريض والحضانة ورعاية كبار المسنين والعاملات في الخدمة المنزلية. 

 

- اوصت الجلسه بضرورة إقرار إجازة الأبوة أو الاجازة الأبوية، 

ومرونة ساعات العمل وإمكانية العمل عن بعد،

وتوفير حضانات في أماكن العمل سواء في القطاع الخاص أو العام، 

كما طالبت بالتمويل العمومي للخدمات الاجتماعية ذات الجودة خصوصا بالنسبة لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة ورعاية كبار السن (الحاجة إلى الاستثمار المزدوج في خدمات رعاية وتعليم الطفولة المبكرة ورعاية كبار السن.)

أيضا السعي إلى توظيف عدد أكبر من الرجال في القوى العاملة في هذا القطاع لمعالجة الفصل المهني

و معالجة التوزيع غير المتكافئ لعمل الرعاية غير مدفوع الاجر

بالإضافة إلى إنشاء معاهد متخصصة لتأهيل مقدمي الخدمات الصحية لكبار السن والمرضى المسنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة المرأة الجديدة حوار مجتمعي الحقوق الاقتصادية اقتصاد الرعایة خدمات الرعایة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«القومي للمرأة»: المبادرات الرئاسية تستهدف النساء في المقام الأول

قالت الدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة، إنّ عام 2024 شهد استكمال الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2017، باعتبارها وثيقة العمل للسنوات المقبلة.  

وأضافت «البغدادي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كل المبادرات التنموية كانت تأخذ في اعتبارها احتياجات المرأة ويتم التخطيط وفقا لذلك سواء كانت مبادرة «بداية جديدة» وبناء الإنسان المصري ومن قبلها «حياة كريمة» وتنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن كل هذه المبادرات كانت تستهدف المرأة في المقام الأول.

وتابعت: «المرأة المصرية تتمتع بالتمكين في كل المجالات سواء كانت الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو الصحية»، لافتة إلى أنّ استهداف المرأة بكل المشروعات ومنحها امتيازات للدخول في الإقراض الصغير والمتوسط وعمل المشروعات وبرامج ريادة الأعمال وتوفير الفرص اللازمة في إطار الشمول المالي، يسهم في تحسين وضعية المرأة ومن ثم ينعكس على وضع المجتمع ككل وتحسين المؤشرات الخاصة به».

مقالات مشابهة

  • رعاية طبية آمنة للنساء تطالب بصدور القانون الموحد لتجريم العنف ضد النساء
  • التوازن بين الجنسين.. جواز السفر إلى مستقبل مزدهر
  • زلطن تنتخب أول سيدة في منصب عميد البلدية
  • تدشين مبادرة لتطوير خدمات "ذوي الإعاقة" في الظاهرة
  • عضو بـ«القومي للمرأة»: المبادرات الرئاسية تستهدف النساء في المقام الأول
  • عضو بـ«القومي للمرأة»: المبادرات الرئاسية تستهدف النساء في المقام الأول
  • مكانة المرأة في سوريا الجديدة.. ترقب يشوبه الخوف
  • أسوشيتيد برس: معاناة النساء في مخيمات النازحين بغزة تتفاقم بشكل لا يُحتمل
  • فعّلي خاصية محور الكون.. نصائح للنساء لاستقبال العام الجديد بتألق