مع اقتراب بداية عام 2025، يستعد المحتالون والمخادعون لاستغلال مستخدمي الإنترنت غير المطلعين وسرقة أموالهم ومعلوماتهم الشخصية خلال موسم الأعياد، حيث تتنوع أساليب الاحتيال من قسائم الهدايا المزيفة للعطلات إلى عروض الخصم الوهمية لمواقع التجارة الإلكترونية الشهيرة، لذا، إليك بعض النصائح لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت خلال ليلة رأس السنة الجديدة.

5 طرق لحماية نفسك من عمليات احتيال رأس السنة
 

1. تحقق من مراجعات الموقع:  إذا صادفت صفقة عبر الإنترنت تبدو جيدة جدا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أنها تكون عملية احتيال ينطبق هذا بشكل خاص على عروض السفر والخصومات على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، قبل إجراء أي عملية شراء عبر الإنترنت خلال هذه الفترة، تحقق من شرعية الموقع أولا، ابحث عن مراجعات مثل "مراجعة اسم الموقع"، أو استخدم خدمات موثوقة كـ Trustpilot للتأكد من مصداقيته.

جوجل تحذر الملايين.. علامات قد تحميك من الوقوع ضحية للاحتيالحملة احتيالية تستهدف مشتركي Netflix.. كيف تحمي نفسك؟

2. تجنب النقر على الروابط المشبوهة: إذا تلقيت رسالة نصية تحتوي على رابط لموقع ويب من أصدقائك أو أحد أفراد عائلة، كن حذرا قبل فتحها، فقد يكون المحتالون قد يستخدمون أساليب متنوعة لخداعك، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، لذا تجنب فتح الروابط غير المعروفة خاصة إذا تلقيت بريدا إلكترونيا من مرسل غير معروف.

3. قم بتمكين المصادقة الثنائية (2FA): إذا كنت تقوم بتسجيل الدخول أو إدخال معلومات سرية مثل كلمات المرور أو معلومات البطاقة على موقع ويب غير معروف، استخدم هذه الميزة على حساباتك للزيادة من مستوى الأمان، تأكد من تسجيل الدخول إلى مواقع موثوقة فقط وتجنب إدخال كلمات مرورك في المواقع المشبوهة، والتي يستخدمها المحتالين لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بك.
4. احذر من منتحلي صفة البنوك: ع استخدام المحتالين الآن لمزيج من الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري لتزييف أصوات وأرقام هواتف البنوك لذا توخي الحذر الشديد قبل مشاركة معلوماتك الشخصية مع أي مكالمات أو رسائل زائفة تدعي أنها من مؤسسات مصرفية، تذكر أن البنوك لن تطلب منك تفاصيل حساسة عبر الهاتف، لذا إذا تلقيت مثل هذه المكالمات من رقم غير معروف أو رسمي، فتأكد من إنهاءها لأن المحتال قد يحاول خداعك وسرقة أموالك.
 

5. ابتعد عن المسابقات المجانية: فهي أحد أكثر التكتيكات شيوعا التي يستخدمها المحتالون لإغراء المستخدمين عبر الإنترنت من خلال مطالبتهم بالمشاركة في المسابقات المجانية المزيفة، حيث تكثر عمليات الاحتيال التي تتعلق بالمسابقات الوهمية، حتى إذا نبهك أحد الأصدقاء، تحقق جيدا قبل المشاركة، لأن هذه الفخاخ قد تطلب معلومات شخصية حساسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمليات احتيال المحتالون رأس السنة المزيد عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاد 5 فلسطينيين خلال 24 ساعة.. هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ عمليات قتل ممنهجة بحق المعتقلين

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، استشهاد 4 أسرى من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة، والشهداء هم: محمد رشيد عكه (44 عاماً)، وسمير محمود الكحلوت (52 عاماً)، وزهير عمر الشريف (58 عاماً)، ومحمد أنور لبد (57 عاماً)، ليرتفع عدد الشهداء المعلن عنهم خلال 24 ساعة الماضية إلى خمسة شهداء.

وأفاد البيان المشترك: «تلقينا نبأ استشهاد (عكه) عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية، فيما تلقت عائلة الشهيد (الكحلوت) نبأ استشهاده عبر مؤسسة هموكيد، والشهيد (الشريف) من خلال محامي خاص حصل على ورقة تثبت استشهاده في سجن الرملة، والشهيد (لبد) عبر مؤسسة هموكيد»، متابعة: أن «جميع هذه الردود التي تلقتها المؤسسات المختلفة حصلت عليها من جيش الاحتلال أو إدارة سجون الاحتلال، كما نؤكد بأن هذه الطريقة الوحيدة المتاحة للكشف عن مصير معتقلي غزة التي أتاحتها التعديلات القانونية».

وأضاف البيان المشترك: أن «الشهيد عكه اعتقل في تاريخ 15/11/2023 خلال نزوحه من شماع غزة إلى الجنوب، وهو متزوج وأب لـ10 أبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحيّة، وقد ارتقى في سجن (النقب) يوم أمس، أما الشهيد الكحلوت اُعتقل في تاريخ 25/10/2024، من مستشفى كمال عدوان، وكان قد خضع قبل اعتقاله لعملية استئصال لأجزاء من الكبد والكلى، وكان بحاجة إلى رعاية حثيثة، وقد تضاعف وضعه الصحي بسبب الإمكانيات الطبيّة البسيطة، ورغم محاولة الأطباء من منع الجنود من اعتقاله، إلا أنّهم اعتقلوه بالقوة، وارتقى في تاريخ 3/11/2024 أي بعد أسبوع من اعتقاله، علما أنه متزوج وأب لـ3 أبناء».

وتابع: «الشهيد الشريف معتقل منذ 7/10/2023 حيث اُعتقل خلال عمله في الأراضي المحتلة عام 1948، وهو متزوج وهو أب لـ6 من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في تاريخ 18/10/2023، وهنا نشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول التلاعب في الردود التي تلت رد المحامي، رغم حصوله على ورقة تؤكد استشهاده في سجن الرملة، وتمثلت عملية التلاعب بالردود بأن الجيش أعطانا رد آخر، يفيد أنه تم مفرج عنه من سجن (عوفر)، ورد آخر يفيد أنه لا توجد صلاحيات لإعطاء رد بشأن مصيره، وهذه القضية تشكّل واحدة من عدة قضايا تابعتها المؤسسات وأظهرت تعمد جيش الاحتلال بالتلاعب في الردود».

وواصل: «الشهيد (لبد) اعتقل في تاريخ 18/11/2024، خلال نزوحه من الشمال إلى الجنوب برفقة عائلته، وهو متزوج وأب لـ8 أبناء، وقبل اعتقاله كان يعاني من تليف في الكبد ومصاب بمرض السكري، وقد ارتقى في تاريخ 27/11/2024»، مشيرًا إلى أن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن الاحتلال ودون أدنى اعتبار للبشرية جمعاء يعمل على تصفية الاسرى بشكل ممنهج وعلني.

كما شدد البيان المشترك، أن عامل الزمن اليوم يشكل الحاسم الأساس لمصير الأسرى، وذلك مع استمرار الجرائم الممنهجة وعلى رأسها جرائم التعذيب «غير المسبوقة» بمستواها وكثافتها، والتي ستؤدي إلى نتيجة واحدة فقط هو استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين، ونؤكد أن ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين.

واردف: «اأنّه وبالإعلان عن الشهداء الـ4، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة يرتفع إلى 54 شهيداً وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي من غزة، وليشكل هذا العدد لشهداء الحركة الأسيرة الأعلى تاريخياً في مرحلة هي الأكثر دموية، وليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم إلى 291 شهيدًا».

واستكمل: أن «قضية استشهادهم تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ غير المنتهية، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة منذ 451 يومًا، ونشدد مجدداً على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان (غير المسبوقة) بمستواها».

وحمل البيان المشترك وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

واختتم البيان، أنه يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر ديسمبر الجاري أكثر من 10300 معتقل، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومن بين الأسرى 89 أسيرة، وما لا يقل عن 345 طفلًا، و3428 معتقلا إداريًا.

اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي

هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي

رئيس هيئة شؤون الأسرى يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى

مقالات مشابهة

  • مافيا باي بال.. الروابط الخفية بين عمالقة وادي السيليكون
  • لا تضف الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب
  • أستاذ علم اجتماع: تعزيز صلة الرحم أهم عمل واجب فى العام الجديد
  • إنذار عاجل من الأرصاد الجوية للمواطنين ليلة رأس السنة | تفاصيل
  • 12 قراراً مناخياً لحماية الكوكب في 2025
  • التلاعب بالنوايا..اتهام الذكاء الاصطناعي بالتلاعب
  • مع انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • محافظ الشرقية يُشيد بجهود الوحدة العامة لحماية الطفل خلال عام 2024
  • بعد استشهاد 5 فلسطينيين خلال 24 ساعة.. هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ عمليات قتل ممنهجة بحق المعتقلين