قطاع ألعاب الفيديو يأمل أن يتعافى عام 2025
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بعد سنتين قاتمتين واجه خلالهما قطاع ألعاب الفيديو تحديات عدة منها موجات صرف موظفين وإغلاق أستوديوهات، يأمل هذا المجال أن يتعافى عام 2025، في حين يبحث اللاعبون الرئيسيون في السوق حاليا عن أدوات نمو جديدة.
على الرغم من أن المطورين يستخدمون الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة لبث الحياة في شخصيات يعجز اللاعب عن التحكّم بها، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنشاء محتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، لا يُستخدم راهنا "سوى بشكل هامشي"، على قول مؤسس وكالة "غايم ديسكافر كو" الاستشارية سايمن كارليس.
لكنّ عددا من اللاعبين الرئيسيين في القطاع لا يخفون طموحاتهم في هذا المجال، فشركة "إلكترونيك آرتس" الأميركية، وهي ناشرة لعبة "ذي سيمز"، عرضت في سبتمبر/أيلول أدوات قادرة على إنشاء مسودات لمستويات من اللعبة.
وفي ديسمبر/كانون الأول، كشفت "غوغل" النقاب عن "جيني 2″، وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على إنشاء عوالم افتراضية قابلة للعب استنادا إلى صورة واحدة.
لكنّ هذه الابتكارات لا تزال في مرحلة "تجريبية جدا"، بحسب المحلل في شركة "سيركانا" مات بيسكاتيلا.
ويشير بيسكاتيلا إلى أنّ "الشركات مهتمة به لأنه، من الناحية النظرية، يخفض التكاليف ويزيد الإنتاج"، لكنّه يرى أن استخدامه ينطوي على مخاطرة، ويقول إنّ "اللاعبين يميلون إلى رفض ما يعتبرونه غير أصلي".
كان لنجاح جهاز "سويتش" والذي يشكل وحدة تحكم هجينة طُرحت عام 2017 دور في توفير أفكار للمنافسين (رويترز) أجهزة تحكّم محمولةكان لنجاح جهاز "سويتش" من شركة "نينتيندو" والذي يشكل وحدة تحكم هجينة طُرحت عام 2017 وقابلة للتشغيل على جهاز التلفزيون وكذلك في وسائل النقل، دور في توفير أفكار لمنافسيها.
إعلانوفي مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" في نوفمبر/تشرين الثاني، يؤكد رئيس قسم "إكس بوكس" في شركة "مايكروسوفت" أنه يعمل على وحدة تحكم محمولة، وأوردت الوكالة الأميركية أنّ شركة "سوني" اليابانية التي تصنّع أجهزة "بلاي ستايشن"، تعمل على ابتكار جهاز مماثل.
يرى مات بيسكاتيلا أنّ ذلك يستجيب "لأحد المطالب الرئيسية للاعبين، وتحديدا الشباب منهم، وهو اللعب بما يريدون في أي مكان وزمان".
ويؤكد كارليس أنّ الشركات المصنعة "تريد أن يشتري الأشخاص لعبة في منصتها وأن تكون هذه اللعبة قابلة للتشغيل على أي جهاز"، مشيرا إلى نجاح "ستيم ديك" من شركة "فالف" الأميركية، وهو جهاز محمول يتيح للاعبين تشغيل ألعاب مخصصة لأجهزة الكمبيوتر.
وفي أحدث حملاتها الإعلانية، سلّطت "مايكروسوفت" الضوء على "كلاود غايمينغ"، أي إمكانية اللعب من أجهزة عدة في حال كانت متصلة بالإنترنت.
نهاية السوق الماديةونتيجة لهذا التطور، تشهد سوق المحتويات المادية "مراحلها النهائية"، بحسب بيسكاتيلا الذي يشير إلى أنّ "أكثر من 90%" من الأموال التي ينفقها اللاعبون تذهب إلى المحتوى غير المادي.
سلّطت "مايكروسوفت" الضوء على "كلاود غايمينغ"، أي إمكانية اللعب من أجهزة عدة إذا كانت متصلة بالإنترنت (غيتي)ويتوقع كارليس أن "يكون المستقبل رقميا"، لكنّه لا يزال يرى نوعا من الصمود لدى "نينتندو" وفي مناطق معينة من العالم ليست شبكات الانترنت فيها قوية بما يكفي.
وضع "معقّد جدا"من خلال إطلاقها في ديسمبر/كانون الأول "باليستيك"، وهو نمط مستوحى من ألعاب إطلاق النار مثل "كاونتر سترايك" و"ليغو فورتنايت بريك لايف"، تظهر شركة "إبيك غيمز" طموحها المتمثل في تحويل نجاحها العالمي عام 2017 إلى تجربة شاملة.
يوضح بيسكاتيلا أنّ "الفكرة تتمثل في إنشاء حدائق، وجذب اللاعبين إليها، والتأكد من عدم رغبتهم في تركها مطلقا"، مشيرا إلى مثال "روبلوكس" التي تمكنت من الاحتفاظ باللاعبين لسنوات بدل توجّه هؤلاء إلى منتجات جديدة.
إعلانفي العام 2025 وفي حال لم يحصل أي تأخير، وحدها "جي تي ايه 5" من "روكستار" تبدو قادرة على التنافس مع هذه الأسماء الكبيرة في القطاع. وقد يؤدي طرح الجهاز الذي سيخلف "سويتش" إلى انتعاش السوق.
ويقول بيسكاتيلا "من النادر أن نبني آمال سنة كاملة على منتجين، لأنّ في حال أُجّل إطلاق أحدهما أو لم يحقق النجاح المتوقع"، قد يصبح القطاع في وضع "معقّد جدا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صور | ألعاب نارية واحتفالات.. شاهد كيف احتفل العالم باستقبال 2025
مع حلول العام الجديد 2025، انطلقت الاحتفالات في دول العالم وسط أجواء مميزة وإطلاق للألعاب النارية والفعاليات الترفيهية المختلفة.
بدأت سيدني بأستراليا العام الجديد بعرض الألعاب النارية المشهور عالميا فوق المرفأ، والذي شاهده الملايين في داخل اليلاد وخارجها.
أخبار متعلقة بعد 5 سنوات من ظهوره.. "كورونا" ملايين الضحايا وغموض النشأةتزايد كبير.. توقعات بوصول عدد سكان العالم لـ 10 مليارات إنسان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا للاحتفال بالعام الجديد في هونغ كونغ- أ ف ب الألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا للاحتفال بالعام الجديد في هونغ كونغ- أ ف ب الألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا للاحتفال بالعام الجديد في هونغ كونغ- أ ف ب الألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا للاحتفال بالعام الجديد في هونغ كونغ- أ ف ب الألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا للاحتفال بالعام الجديد في هونغ كونغ- أ ف ب الألعاب النارية في احتفالات العام الجديد على شاطئ في جاكرتا- أ ف ب الألعاب النارية في احتفالات العام الجديد على شاطئ في جاكرتا- أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });احتفالات العام الجديدوبدأ عرض الألعاب النارية في سيدني منتصف الليل بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) على خلفية جسر هاربور ودار الأوبرا الشهيرة.
واستخدم عرض هذا العام حوالي 9 أطنان من الألعاب النارية لإضاءة السماء، وجرى إشعال الألعاب النارية في 264 نقطة مختلفة، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الناس يشاهدون الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة في بانكوك بتايلاند- أ ف ب الألعاب النارية فوق برجي بتروناس التوأم خلال احتفالات ماليزيا- أ ف ب احتفالات ليلة رأس السنة في دبي- أ ف ب الألعاب النارية تضيء سماء ماكاتي في الفلبين- أ ف ب يلتقط الناس صوراً للألعاب النارية من مبنى تايبيه في تايوان- أ ف ب الألعاب النارية تضيء سماء منتصف الليل فوق جسر ميناء سيدني- أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ليلة رأس السنةكما تتابع إطلاق الألعاب النارية فوق مدن أسترالية كبرى أخرى، من بينها ملبورن وبريسبان وأديلايد في منتصف الليل.
واحتفلت الصين وتايوان بالعام الجديد بعروض ضوئية في العديد من المدن الكبرى، وفي بكين، أقيمت احتفالات في مصنع سابق للصلب يقع عن الضواحي الغربية للمدينة.
بينما تجمعت حشود في شنغهاي لمشاهدة العروض الضوئية، واستضافت منطقة هونج كونج الإدارية الصينية الخاصة عرضا كبيرا للألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا.
وكذلك انطلقت احتفالات في إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند والفلبين وألمانيا وتركيا وهولندا وباكستان وغيرها من دول العالم، وسط مظاهر البهجة والسعادة.