مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة مناهج العلوم الإنسانية"، الأحد، البرنامج التعريفي لمادة اللغة الصينية، والذي استهدف 20 من مديري وأخصائيي التوجيه المهني للمدارس التي ستُطبق اللغة الصينية بتعليمتي مسقط والداخلية، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.
وفي كلمته، تحدث سالم بن محمد الخروصي مدير دائرة مناهج العلوم الإنسانية، عن اللغة الصينية وموعد تطبيقها وآلية التنسيق في تدريسها، وأهمية دراستها وأهدافها والمدارس التي تم اختيارها لتطبيقها ومعايير اختيارها، وخطة التعاون القائمة بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، ومذكرة التفاهم الجاري العمل عليها واستجابات إدارات المدارس، وأولياء الأمور حول تطبيق اللغة الصينية.


وشهدت الفعالية تقديم عرض مرئي بعنوان "تدريس اللغة الصينية.. نافذة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان"، قدمه عمر بن عبدالله الصبحي باحث تربوي في قسم اللغات الأجنبية بدائرة مناهج العلوم الإنسانية.
وسيتم تطبيق تدريس اللغة الصينية اختياريا من العام الدراسي المقبل 2025/ 2026م في مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين ومدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات بولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات بولاية نزوى، في الصفين الحادي عشر والثاني عشر.
وقدم الدكتور إسحاق بن يعقوب العزري أستاذ محاضر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، عرضًا تطرق فيه إلى تدريس اللغة الصينية وتطبيقها في جامعة السلطان قابوس، والصعوبات في تدريسها والمنح التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية الصديقة لتدريس اللغة الصينية في سلطنة عُمان، وأهمية اللغة الصينية ومميزاتها وأسباب اختيارها لتدريسها في سلطنة عُمان، كما تم عقد جلسة نقاشية لطرح الأسئلة والاستفسارات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تدریس اللغة الصینیة

إقرأ أيضاً:

بعيدا عن الصينية.. أعمال متنوعة لـ "بيت الحكمة" في معرض القاهرة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدا عن الترجمات المعتادة للأعمال الصينية، والتي تتنوع بين الأدب والكتابات الأكاديمية، تقدم مؤسسة "بيت الحكمة لثقافة" عددا من الإصدارات المؤلفة لكتاب مصريين. 

فقط، قبل الحديث عن هذه الإصدارات، تجدر الإشارة إلى ترجمة جديدة للدكتور أحمد السعيد، عن النصوص الأصلية لكتاب "الخطط الست والثلاثون" وهو كنز استراتيجي يجمع بين الحكمة القديمة والرؤية العملية التي لا تزال صالحة حتى يومنا هذا. 

يقدّم الكتاب حلولاً ذكية ومبتكرة للتعامل مع التحديات المعقدة، سواء في الحياة اليومية أو في عالم الأعمال والسياسة. وهو ليس مجرد دليل للحروب القديمة، بل مصدر إلهام لكل من يسعى للتفوق والنجاح في مواقف تتطلب البراعة والتخطيط. وهو أداة معرفية ثمينة تساعد على رؤية الأمور بمنظور مختلف، وتحقيق الأهداف بخطوات مدروسة وفعالة.

يقول الناشر: "ما يجعل هذا الكتاب خالدًا منذ ألف عام هو فلسفته العميقة؛ إذ لا يقتصر على المكر والخداع، بل يعلمنا المرونة، والإبداع، والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص. الخطط الست والثلاثون ليست مجرد نصوص قديمة؛ إنها مرآة تعكس عبقرية التفكير الاستراتيجي، وتدعونا لإعادة النظر في طرقنا لإدارة الأزمات، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية".

ويقول المترجم: "خلال ترجمة هذا العمل، كنت مدفوعًا بشغف دفين لاستكشاف أعماق الحكمة الصينية القديمة، ذلك العالم الذي لطالما تميّز بمزيج مدهش من البراعة العسكرية والفكر الاستراتيجي والحفاظ على الهوية. وهذا النص الذي أقدمه للقارئ العربي مترجما للمرة الأولى عن الصينية، ليس مجرد كتاب يشرح تكتيكات الحرب، بل هو انعكاس لفلسفة أمة امتدت جذورها آلاف السنين، أمة صنعت من الفوضى نظامًا، ومن الأزمات فرصًا".

يضيف: "الخطط الست والثلاثون، ليست مجرد حيل وتكتيكات حرب، بل هي دراسة معمقة لطبيعة الصراع الإنساني بكل أشكاله: الحرب، السياسة، الاقتصاد، وحتى الحياة اليومية. هذه الخطط والاستراتيجيات، التي ظهرت ونضجت خلال العصور المضطربة في تاريخ الصين القديم، تحمل في طياتها دروسًا لا تُحصى عن العقل والدهاء والقدرة على تحويل مجرى الأحداث بذكاء وحنكة".

طيف أروى

 

رواية للكاتبة منى العساسي. عبرها، وبصحبة سردٍ حميمي صادق، كُتب بوعي نفسي عميق، يروي حكاية أبطالٍ هم ظلالٌ لشخوصٍ مروا في حياةٍ سابقة. يمكن التساؤل حول هل يمكن للتاريخ إعادة إنتاج تفاصيله بهذه الدقة؟ وهو -وفق الناشر- ما نكتشفه في الرواية، ما يجعلنا نسأل أنفسنا، مَن الحقيقي؟ ومَن الطيف؟

تقول الرواية: "أطلَّ وجه أروى من المرآة، لا أعرف لماذا بدت في هذه اللحظة كـ "عرَّافة دلفي"، آخر ما رأيته مع رؤوف في سقف كنيسة سيستينا، وقف رؤوف أمامها يرسمها طيلة اليوم، كان مأخوذًا بجمالها الآسر، بينما أكملت جولتي من دونه، ابتسمت وأنا أسأله عما يجذبه إلى هذه اللوحة، ما يجعله يتركني أدور وحيدة في ردهات الكنيسة، أجابني وعيناه تشعان بالبريق ولسانه يفيض بالشغف: ألا يدهشك كل هذا الجلال والهيبة؟ هي من دون جميع شخوص القرن الخامس عشر يغمرها هذا الصدق، كأنها لم تترك لمصورها اختيارًا".

منى العساسي هي كاتبة مصرية، من إصداراتها: "جبل التيه، ليالي الهدنة، وز عراقي"، كما نشرت بعض قصصها في عدد من الجرائد والمجلات المصرية منها جريدة الأهرام، وجريدة القاهرة.

التجربة الكورية.. قراءة في أسباب النجاح

 

بخلاف الصينيين واليابانيين، تُعد التجربة الكورية نهضة مغايرة إلى حدٍّ ما في جوهر شعبها وقادتها، نمر مختلف في طبيعته وتكوينه وسرعته عن النمور الآسيوية، معجزة حقيقية في محيطها الآسيوي والعالمي. 

ومؤلف هذا الكتاب، الدكتور محمد طلعت الجندي، أستاذ النقد والآداب المقارنة بجامعة تشوسون في كوريا الجنوبية -الذي بدأ كطالب علم في الجامعة الكورية ثم أستاذًا في جامعاتها وشهد المتغيرات والتطورات بنفسه على مدار ما يقترب من عشرين عامًا- يبحث هذه التجربة متتبعا مناهج القراءات السياقية على المستوى التاريخي والاجتماعي والنفسي في محاولة لفهم الطبيعة الكورية.

بخلاف كتب المؤلف "الرؤية الثورية في الرواية الكورية والعربية (2014)، النقد السياسي في الرواية العربية والكورية (2021) "، يشير الناشر إلى أن هناك جملة من الطروح الاستفهامية يبحث حولها الكتاب في عمق وجذور التاريخ وحقائقه وأساطيره وماضيه وعاداته وتقاليده الاجتماعية وميراثه الروحي الذي شكل الهُوِيَّة الكورية الآنية، وعبر مراحل تطورها وتجددها؛ نصل لفك لغز التجربة الكورية، ونجيب على سؤال: لماذا نجحت هذه التجربة؟

رائج الآن

 

في إطارٍ تشويقي، تصحبنا الكاتبة لجين أشرف غريب، في عملها الأول؛ لنتابع جريمة قتل، الجاني فيها واضح كالشمس -أو هكذا يبدو- لكنه ينكر ارتكابها، فأين الحقيقة؟ 

يقول الناشر: "إننا أمام رواية تسعى خلف التفاصيل المتوارية، التي لا تظهر للعامة مهما اعتقدوا رؤيتها، وبدأوا في إطلاق أحكامهم المقولبة دون تفكير يستند إلى المعرفة".

وعن بطلتها، تقول الرواية: "تمنت لو كان كل هذا فيلمًا مملًا أسهل الحلول أن تتجاهله وتنصح أصدقاءها بعدم متابعته بسبب رتابة أحداثه وضعف حبكته، لكن للأسف هذه حياتها التي لا تستطيع أن تتخطى أيامها ولياليها الطويلة والمظلمة. ليت هناك زر "skip" مثل إعلانات اليوتيوب، نتخطى بها أيامًا ثقيلة لم نعد قادرين على تحملها تاركين فقط الليالي التي تُرضينا ونجد بها ذاتنا".

رهانات الأسلاف

 

في هذه الرواية للكاتب ممدوح حبيشي، نجد أننا أمام رواية شخوص تبحث عن مصائرها، تسعى للخلاص عبر الهروب من الحاضر، وخلال رحلة تتأرج بين البحث والهرب، تلوح أسطورة قديمة، راهن الأسلاف على تحققها. ويتساءل الناشر: "هل تشرق عليها شمس الحياة لتنير المستقبل أم أن للظلام رأيا آخر؟ هذا ما ستخبرنا به هذه الرواية".

وجاء في الرواية: "خفق جناحَا أمينة، فصنعا صوتًا أعلى من صوت الإعصار المخيف، وأثارا موجةً عاليةً من الغبار، رويدًا رويدًا رفع الجناحان أمينة من الأرض، فلم تلمس قدماها التراب، فردت جناحَيها، فبدوا كأشرعة المراكب الهائلة، اقتربت من صديقتها المرمية على الأرض لا تقوى على الحركة، وتوقفت أمينة في الجو فاردة جناحَيها لتمنع الشمس وتصنع لصديقتها ذات الوجه الدامي ظلًّا، مر وقت على أمينة لم تعرف مقداره، بدا كأنه الأبد أو أبعد قليلًا، غزا الألم جسدها بما لا يحتمل، واسودَّت الدنيا في عينَيها، وسقطت جنب صاحبتها على الأرض مغشيًّا عليها".

ضوء الملامح

 

إلى أي حد يمكن للكتابة أن ترسم ملامح الشخوص الذين عشنا معهم وألهمتنا أفكارهم؟ في هذا الكتاب للكاتب محمد اشويكة، يمكن لمثل هذا السؤال أن يفيد على المستوى المرجعي والسردي والتفسيري والرمزي والجمالي، ما دام يفتحنا على الجدل القائم بين الماضي والحاضر والمستقبل.

ولكن، وفق الكاتب، فإن سمات الأشخاص وعاداتهم وتشنجاتهم وسلوكياتهم وأخلاقهم ومشاعرهم وأذواقهم منعكسة في سجل اللغة المستخدمة من لدنهم والمتجلي عبر مِهَنِهم، وما البيئة والأصدقاء والزملاء والأيديولوجيا إلا حواجز وأحجبة تجعل الإمساك بالمنفلت مسألة مستعصية للغاية، لذلك يظل البورتريه تنويعًا على ادّعاء معرفة الأشخاص، كي يظل باب التفكير والمساءلة أهم ما في تجربة الكتابة حول الأشخاص.

يقول الناشر: "إن هذا الكتاب لا يدخل في سياق البورتريهات التي تسعى إلى تقديم صورة معينة عن الأشخاص وفق شكلٍ من أشكال الوصف، لكن اختيار الشخصية هنا، يرتبط باقتراح سردية أو مروية خاصة، تقدم ملمحًا من ملامح التفكير أو أسلوب العيش لديه أو هما معًا".

ومحمد اشويكة هو قاص، وسيناريست، وناقد سينمائي من المغرب، من مواليد 1971، حاصل على دكتوراه في الفلسفة، من كتبه: الحب الحافي، خرافات تكاد تكون معاصرة، الصورة السينمائية: التقنية والقراءة، السينما المغاربية.. قضايا الفرادة، الصورة السينمائية.. مستويات الفهم والتأويل". وكتب سيناريوهات عدة أفلام قصيرة وطويلة، منها: "بيدوزا، قفل على القلب".

مقالات مشابهة

  • نجاح برنامج تواصل مع بيئة لدعم الاقتصاد الوطني
  • حصاد "التعليم" في 2024: سد عجز المدرسين بنسبة 90%.. وتطوير مناهج التعليم الفني
  • حصاد 2024 | تغييرات جذرية في الثانوية العامة .. ماذا حدث ؟
  • هيئة تدريس «تنمية الطفولة» مقيّمون معتمدون
  • بعيدا عن الصينية.. أعمال متنوعة لـ "بيت الحكمة" في معرض القاهرة للكتاب
  • جائزة زايد للاستدامة تعلن أسماء المرشَّحين النهائيين لدورة 2025
  • تنفيذي المنوفية يوافق على نزع ملكية لإقامة 8 مدارس
  • ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟
  • ضمن خطة معرض القاهرة.. الثقافة تصدر «لعبة الكتابة» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب