برنامج تعريفي حول تدريس مادة اللغة الصينية في المدارس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة مناهج العلوم الإنسانية"، الأحد، البرنامج التعريفي لمادة اللغة الصينية، والذي استهدف 20 من مديري وأخصائيي التوجيه المهني للمدارس التي ستُطبق اللغة الصينية بتعليمتي مسقط والداخلية، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.
وفي كلمته، تحدث سالم بن محمد الخروصي مدير دائرة مناهج العلوم الإنسانية، عن اللغة الصينية وموعد تطبيقها وآلية التنسيق في تدريسها، وأهمية دراستها وأهدافها والمدارس التي تم اختيارها لتطبيقها ومعايير اختيارها، وخطة التعاون القائمة بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، ومذكرة التفاهم الجاري العمل عليها واستجابات إدارات المدارس، وأولياء الأمور حول تطبيق اللغة الصينية.
وشهدت الفعالية تقديم عرض مرئي بعنوان "تدريس اللغة الصينية.. نافذة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان"، قدمه عمر بن عبدالله الصبحي باحث تربوي في قسم اللغات الأجنبية بدائرة مناهج العلوم الإنسانية.
وسيتم تطبيق تدريس اللغة الصينية اختياريا من العام الدراسي المقبل 2025/ 2026م في مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين ومدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات بولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات بولاية نزوى، في الصفين الحادي عشر والثاني عشر.
وقدم الدكتور إسحاق بن يعقوب العزري أستاذ محاضر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، عرضًا تطرق فيه إلى تدريس اللغة الصينية وتطبيقها في جامعة السلطان قابوس، والصعوبات في تدريسها والمنح التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية الصديقة لتدريس اللغة الصينية في سلطنة عُمان، وأهمية اللغة الصينية ومميزاتها وأسباب اختيارها لتدريسها في سلطنة عُمان، كما تم عقد جلسة نقاشية لطرح الأسئلة والاستفسارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تدریس اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على المناورات الصينية في مضيق تايوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، من أن المناورات العسكرية التي تجريها الصين في مضيق تايوان تهدد أمن المنطقة، في ظل تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه.
وكان جيش التحرير الشعبي الصيني قد أطلق، الثلاثاء، تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، لكن الصين تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
وتأتي هذه المناورات بمثابة رسالة تحذيرية حادة لما تصفه بكين بـ"القوى الانفصالية"، في وقت تتزايد فيه المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان.
وأثارت وتيرة المناورات وحجمها حالة من التأهب في أوساط القادة العسكريين الأمريكيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث يرون أن التدريبات الصينية قد تتحول في أي لحظة إلى تحرك عسكري فعلي ضد تايوان، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع.
وتأتي هذه التطورات في سياق عالمي مضطرب، حيث تتنامى النزعات التوسعية، وتمثل هذه المناورات العسكرية أولى التحركات الكبيرة للصين تجاه تايوان منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.
ورغم أن واشنطن، مثل معظم دول العالم، لا تعترف رسميًا بتايوان كدولة مستقلة، إلا أنها تواصل تزويدها بالأسلحة وتؤكد رفضها لأي تغيير في الوضع القائم باللجوء إلى القوة أو الإكراه، ما يضع المنطقة على صفيح ساخن في ظل استمرار التصعيد.