صدور العدد 168 من مجلة "العين الساهرة" وملحق "الشرطي الصغير"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت إدارة العلاقات والإعلام الأمني بشرطة عُمان السلطانية العدد 168 من مجلة العين الساهرة، والذي تضمن العديد من الموضوعات والفعاليات الشرطية.
ومن أبرز الفعاليات التي تضمنها العدد: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه – برعاية العرض العسكري بمعسكر الصمود بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وزيارة جلالته للمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ورعايته لافتتاح مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، كما تضمن العدد رعاية معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك احتفال الحرس السلطاني العماني بيومه السنوي، وتغطية شاملة عن المؤتمر العلمي الثاني لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، إلى جانب حوارات صحفية وبعض المقالات الشرطية والوطنية .
وتزامنًا مع صدور العدد الجديد من مجلة العين الساهرة، صدر العدد 66 من ملحق الشرطي الصغير، مشتملًا على مجموعة من الموضوعات الجديدة الشيقة التي تخاطب الطفل وتغرس في ذهنه مبادئ السلامة وتجنب الأخطار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رصد طائر الصرد الرمادي الصغير في طريف
عرعر
رُصد طائر “الصرد الرمادي الصغير” بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، ضمن مساره السنوي للهجرة، إذ تُعد المنطقة محطة رئيسة للطيور المهاجرة؛ نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم القديم، وما تتمتع به من تنوع بيئي وغطاء نباتي طبيعي يجذب الطيور العابرة والمقيمة.
ويُعد “الصرد الرمادي الصغير” من الطيور المهاجرة ذات الأهمية البيئية، لما يقوم به من دور في التوازن الطبيعي، من خلال تغذيه على الحشرات الضارة مثل الجنادب والصراصير واليرقات، إضافة إلى بعض الزواحف الصغيرة؛ مما يسهم في الحد من انتشارها داخل البيئة الزراعية والطبيعية.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر بن ماطر المجلاد أن رصد هذا النوع من الطيور يؤكد سلامة واستقرار النظام البيئي في المنطقة، ويعكس استمرار التنوع الحيوي فيها، مشيرًا إلى أن الطيور المهاجرة تُسهم أيضًا في نقل البذور وتعزيز التوازن البيولوجي، ما يجعل وجودها عاملًا مهمًا في استدامة النظم البيئية.
ويبلغ طول “الصرد الرمادي الصغير” بين 19 و23 سنتيمترًا، ووزنه يتراوح بين 41 و62 جرامًا، ويتميّز بوضعية وقوف خاصة وذيل قصير، مع قناع أسود حول الوجه يمنحه مظهرًا فريدًا يشبه الرأس الكبير والجسم السمين، ويُفضل هذا الطائر الحدائق والمزارع والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
وتُسهم مشاهد هجرة الطيور في إثراء البعد الجمالي والثقافي في المنطقة، وتستقطب المهتمين والمراقبين البيئيين ومحبي الحياة الفطرية.