إطلاق المرحلة الثالثة من خدمة «حافلات الرياض»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنَت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن بدءَ المرحلة الثالثة من خدمة «حافلات الرياض» ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض، أحد الركائز الأساسية للتحول الاقتصادي والعمراني في العاصمة، من خلال تطوير وسائل النقل العام في المدينة، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضحت الهيئة الملكية للرياض، أنه بإطلاق المرحلة الثالثة يصل إجمالي مسارات «حافلات الرياض» إلى 33 مسارًا تُخدم من قبل 565 حافلةً تغطي أكثر من 1611 محطةً ونقطةَ توقف مختلفة، وتغطي 1284 كم من إجمالي الشبكة البالغ طولها 1900 كم، حيث يواصل المشروع إطلاق المراحل المتبقية؛ بهدف التشغيل الكامل لشبكة حافلات الرياض قبل نهاية العام الميلادي الحالي.
وأضافت أن المرحلة الثالثة تشتمل إضافة مسار رقم 13 على خدمة الحافلات ذات المسار المخصص، الذي يمتد عبر طريق خالد بن الوليد، لينضم إلى خدمة الحافلات ذات المسار المخصص، التي تم تدشينها من خلال المسار رقم 11،الذي يمتد عبر طريق الملك عبد العزيز وطريق صلاح الدين الأيوبي.
وأشارت الهيئة الملكية للرياض، أنه يتم دعم خدمة «حافلات الرياض» من خلال استخدام تطبيق «حافلات الرياض» الذي يوفر خدمات عديدة من ضمنها تخطيط الرحلة من خلال خاصية «اختر وجهتك» والقدرة على تتبع الرحلة من خلال «تتبع مسارك»" من خلال الخريطة التفاعلية، وكذلك إمكانية شراء التذاكر من خلال خاصية «اشتر تذكرتك».
وتقدم البوابة إلكترونية الخاصة بحافلة الرياض www.riyadhbus.sa مجموعة متنوعة من الخيارات للركاب لمعرفة مسارات الحافلات وآلية شراء التذاكر، وتتيح أيضا خدمة «بطاقة درب» لدفع أجرة الحافلة بكل سهولة ويسر، حيث يمكن شراء البطاقة عبر أجهزة بيع التذاكر في محطات حافلات الرياض أو مكاتب بيع التذاكر، بالإضافة إلى خيارات متعددة لشراء التذاكر التي تتضمن أسعارًا مختلفة: سعر تذكرة ساعتين بتكلفة 4 ريالات – تذكرة 3 أيام بـ 20 ريالًا – تذكرة 7 أيام بـ 40 ريالًا -تذكرة 30 يومًا بـ 140 ريالًا.
يشار إلى أنه تم تسيير قرابة 435 ألف رحلة، نقلت من خلالها أكثر من 4 ملايين راكب خلال أول 6 أشهر من إطلاق خدمة «حافلات الرياض» في شهر مارس من هذا العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرحلة الثالثة من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمة إدارة التراخيص التعدينية عبر منصة الخدمات الرقمية الشاملة "طاقة"
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن عن توسيع خدماتها للمستثمرين في القطاعات التعدينية في سلطنة عُمان والمقدمة عبر منصة الخدمات الرقمية الشاملة للوزارة "طاقة"، لتشمل إدارة التراخيص التعدينية إلى جانب الخدمات التي تقدمها المنصة حاليًّا والتي تتضمن إدارة المزايدات للمواقع العامة ومناطق الامتياز.
وتعزز التقنيات المستحدثة في منصة "طاقة" التجربة الاستثمارية في القطاع التعديني؛ وذلك عبر عدد من المُميِّزات التي تستهدف تسهيل تجربة المستخدمين، من بينها توفير دليل للمستخدمين للاطلاع على كافة الإجراءات المعمول بها، واستحداث مركز للرسائل والتنبيهات بالإشعارات لكافة التحديثات؛ حيث تستهدف منصة "طاقة" الربط والتكامل بين الإجراءات، وتعزيز أتمتة عمل المزايدات على الفرص التعدينية، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات وما يتصل بها من عمليات، وتحقيق نظام تتبع للطلبات، إضافة لتسهيل تحصيل الرسوم بشكل آلي ومباشر.
وترتكز منصة طاقة على 4 خدمات أساسية تهدف إلى تحسين كفاءة المنصة وتعزيز شفافية النشاطات الاستثمارية وتكوين قاعدة بيانات رقمية وهي: خدمة الأرشفة والمزايدات، وخدمة إدارة التراخيص والإيرادات، وخدمة إدارة العقود، وخدمة عمليات التفتيش وزيارات المواقع.
وقد استحدثت وزارة الطاقة والمعادن مؤخرًا عددًا من الخدمات الرقمية المتصلة بإدارة التراخيص؛ حيث تتصل هذه الإدارة الرقمية للتراخيص بعدد من الخدمات وهي: خدمة إصدار وتجديد ترخيص تنقيبي، وخدمة إصدار وتجديد ترخيص تعديني، وخدمة إغلاق موقع تنقيبي، وخدمة إغلاق موقع تعديني، وخدمة إلغاء ترخيص تنقيبي، وخدمة إلغاء ترخيص تعديني.
وأكد سعيد بن عوض الشكري مدير دائرة تقنية المعلومات بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في تطوير منصة طاقة لتقديم خدمات متعددة تتوافق مع التشريعات والتسهيلات المحفزة على نمو الاستثمار في القطاع التعديني عبر توفير فرص استثمارية في قطاعات التنقيب والتعدين، والصناعات التحويلية، والأبحاث والتطوير والمختبرات. وبيّن أن الخدمات الرقمية المتصلة بإدارة التراخيص تستهدف تسهيل النشاطات التعدينية، وسلاسة العملية الاستثمارية في قطاع التعدين، كما ستتيح هذه الخدمات للوزارة تعزيز مراقبتها للقطاع التعديني بما يضمن الكفاءة والشفافية، مضيفًا أن التقديم للفرص التعدينية يقتضي التزام المستثمر بعدد من المتطلبات الفنية والمالية، بينها الملخص التنفيذي حول الشركة، والخطط الأولية للعمل، وإثبات القدرات المالية.
وعبر منصتها الرقمية "طاقة" أعلنت وزارة الطاقة والمعادن عن 6 مناطق امتياز تعدينية وذلك في إطار رفد المسار المستقبلي للطاقة والمعادن بالفرص الاستثمارية المميزة التي تستقطب المستثمرين المحليين والخارجيين، وتختزن المناطق المُعلن عنها بولايات ومحافظات سلطنة عُمان كميات وفيرة من المعادن، من بينها السيلكا والأملاح والحجر الرملي والجيري والبارايت والمنجنيز.
وأشار مدير دائرة تقنية المعلومات بوزارة الطاقة والمعادن إلى سعي الوزارة لتعزيز أهمية هذه المناطق التعدينية بمحفزات استثمارية؛ حيث سيكون بوسع المستثمر استكشاف جميع الخامات والمعادن في منطقة الامتياز واستغلال جميع هذه المعادن المستكشفة ويستثنى من ذلك مواد البناء والرخام وعناصر الأرض النادرة، إضافة إلى اعتماد المزايا والمحفزات الاقتصادية الأخرى التي تتضمن مزايا أسعار الأتاوة والرسوم، منوها أن المناطق التي تشملها هذه الفرص الاستثمارية تتجاوز 100 كيلو متر مربع، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد عقد اتفاقيات للاستثمار تتراوح ما بين 20 إلى 30 سنة.
وأضاف أن التوسع الرقمي في قطاع التعدين من خلال خدمات منصة "طاقة" يعكس توجهات سلطنة عُمان نحو رؤية "عُمان 2040" للاستثمار في قطاع المعادن وفق خطط مدروسة اعتمادًا على نظام مزايدات ذكي يعتمد آليات منهجية وموثوقة، مضيفًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنصة طاقة بهدف تعزيز الممارسة الرقمية البناءة المعتمدة على تسهيل الخدمة والكفاءة والشفافية في تقديم الخدمات لكافة المستخدمين.