أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة قتلى انفجار مستودع أسلحة كان تابعا للنظام السابق قرب مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق.

اقرأ ايضاًالشرع: أمن سوريا يضمن "المنطقة والخليج" 50 سنة مقبلة

 

وقال المرصد إن حصيلة قتلى انفجار مستودع أسلحة كان تابعاً للنظام السوري السابق بالقرب من مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق،  ارتفعت إلى 11 شخصًاً، غالبيتهم من المدنيين.


وبحسب المرصد، يرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح قوات النظام السابق، ولا تزال حتى اللحظة تستمر عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار ورفع الأنقاض.

إلى ذلك، تطرق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في حديث لـ "سكاي نيوز عربية" عن مصير ضباط وجنود تابعين للنظام السابق، وسط تلقي المرصد للعديد من الاستفسارات من أهالي المعتقلين، ممن ألقي القبض عليهم أو سلموا أنفسهم لإدارة العمليات العسكرية الجديدة.

 

 

اقرأ ايضاًأنقذوا أرواح عشرات السوريين منذ 13 عاما.. تغيير المنظومة الصحية في سوريا بشكل كامل

 

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند المرصد السوري: ارتفاع حصيلة قتلى انفجار مستودع الأسلحة أنقذوا أرواح عشرات السوريين منذ 13 عاما.. تغيير المنظومة الصحية في سوريا بشكل كامل أول تعليق لـ "حماس" حول تقرير إسرائيلي جديد عن اغتيال هنية كريس ديامانتوبولوس: جمهور The office غاضب لليوم مني بسبب جيم وبام الشرع: أمن سوريا يضمن "المنطقة والخليج" 50 سنة مقبلة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المرصد السوری

إقرأ أيضاً:

موثّقاً 22 حالة جديدة.. المرصد السوري: الإعدامات الميدانية الطائفية لم تتوقف

الجديد برس|

تستمر عمليات القتل والإعدامات الميدانية على أساس طائفي، على الرغم من الصرخات الدولية والوعود الحكومية بإيقافها لتجنب الصراعات الطائفية التي تهدد السلم الأهلي في سوريا، وفق ما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي هذا الإطار، حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من التحريض الطائفي في سوريا، لأنّه “يخلق بيئة خصبة للعداوات المستمرة بين مكونات الشعب السوري”.

وعلى الرغم من مطالبة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصدار فتوى وتجريم التحريض على القتل والعنف الطائفي، إلاّ أنّ الحكومة لم تستجب، يقول المرصد السوري.

وأثارت حادثة قتل الطفل إبراهيم شاهين بدم بارد في قرية حرف بنمرة في ريف بانياس بمحافظة طرطوس، يوم الاثنين الماضي، بعد تداول صورته التي عكست الحالة المعيشية التي كان يعيشها وهو يستخدم حبلاً بدلاً من الحزام على محيط بنطاله، غضباً شعبياً واسعاً.

ووثّق المرصد السوري مقتل 22 مواطناً بينهم طفلان من الطائفة العلوية منذ 31 آذار/ مارس الماضي حتى 4 نيسان/ آبريل الحالي، توزعوا كالآتي: 11 مواطناً بينهم طفل في طرطوس، 8 مواطناً بينهم طفل في حمص، و3 مواطنين في حماة.

ووثّق المرصد استشهاد أكثر من 1700 مدني أعزل خلال شهر آذار/مارس الماضي، غالبيتهم من العلويين، حيث نُفذت عمليات الإعدام بتهم طائفية مجردة، وكُتب لبعضها أن تُسجل بالصوت والصورة كدليل على فظاعة الجرائم.

كما حذر المرصد من خطورة استمرار الخطاب الطائفي المُحرِّض على العنف، لا سيما مع انتشار مقاطع مرئية تظهر عناصر مُنتسبة إلى هيئات أمنية وعسكرية وهي تتبنّى فتاوى تكفيرية تُبرر القتل، أو خطباء في مساجد يُحرضون على الانتقام.

وفي هذا السياق، أكد المرصد أنّ “إصدار هيئة الإفتاء لفتوى تحرّم الدم السوري وتدعو إلى الوحدة الوطنية سيكون الحجر الأساس في وقف نزيف الدماء، ورسالةً قويةً لتجفيف منابع الفتنة التي تُغذّيها أجندات خارجية وداخلية”.

وتتعدد مظاهر الإبادة الجماعية المُنفذة ضد أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، فلا تقتصر على القتل الممنهج فحسب، بل تشمل انتهاكات جسدية مروّعة، واعتقالات تعسفية، وتصفيات قسرية، وإحراقاً متعمَّداً للممتلكات الخاصة والعامة كالمنازل والسيارات والمرافق الحيوية، في مشهد يُجسد حملة تطهير عرقي مُمنهجة، يؤكد المرصد السوري.

وتتفاقم المأساة مع عجز المنظمات الإغاثية عن الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب تعقيدات لوجستية وأمنية، مما يحرم الناجين من أبسط مقومات الحياة ويُحول مناطق بأكملها إلى ساحات معزولة متروكة للرعب والموت.

وحمل المرصد المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط على الأطراف كافة لوقف هذه الجرائم، وطالب بتحرك عاجل لحماية المدنيين، وإنقاذ ما تبقى من نسيج اجتماعي سوري.

وأمس، ردّت الحكومة السورية على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار/ مارس الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية، مؤكدة أنها ستترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمه وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.

وفي بيان لها، أشارت الحكومة السورية إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، مضيفة أنّ من أبرز تلك الملاحظات إغفال بعض التقارير الحقوقية السياق الذي جرت فيه الأحداث في الساحل السوري أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بغارات أميركية تستهدف اجتماع قادة حوثيين كبار
  • 19 شخصًا.. ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على وسط أوكرانيا
  • القوات الإسرائيلية تحتل مناطق جديدة في سوريا
  • حصيلة أولية.. مقتل وإصابة 5 في تجدد الغارات الأميركية على اليمن
  • توقعات بالمزيد.. ارتفاع جديد في حصيلة قتلى زلزال ميانمار
  • وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة
  • موثّقاً 22 حالة جديدة.. المرصد السوري: الإعدامات الميدانية الطائفية لم تتوقف
  • المرصد السوري يوثق 22 ضحية لعمليات القتل الطائفي منذ عيد الفطر
  • سوريا..القبض على مدير مفرزة الأمن العسكري السابق في دير الزور
  • بارزاني: الإبادة الجماعية بحق الكورد الفيليين جزء من المخطط الممنهج للنظام السابق