الأمين العام للبرلمان العربي يلتقي رئيس جامعة القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المستشار كامل محمد فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، اليوم، الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لبحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين البرلمان العربي وجامعة القاهرة.
وفي مستهل اللقاء، قدم الأمين العام للبرلمان العربي التهنئة لرئيس جامعة القاهرة بمناسبة توليه هذا المنصب الهام، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق والسداد وتحقيق مزيد من الإنجازات خدمةً للعمل الأكاديمي والبحثي.
وتناول اللقاء مناقشة أطر التعاون المختلفة، حيث تم استعراض سبل توسيع نطاق بروتوكول التعاون المبرم بين البرلمان العربي وجامعة القاهرة ليشمل مجالات البحث والدعم الفني وتقديم المشورة العلمية في المجالات المختلفة.
كما ناقش الجانبان إمكانية استفادة البرلمان العربي من خدمات مراكز البحوث والدراسات التابعة لجامعة القاهرة، والاستعانة بخبرات الخبراء والمتخصصين في المجالات ذات الصلة بعمل البرلمان.
كما شملت النقاشات أيضًا بحث إمكانية التعاون في تنظيم دورات تدريبية مشتركة بين مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي وجامعة القاهرة، بما يسهم في تعزيز المهارات البرلمانية وتطوير الكوادر في مجال العمل البرلماني.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي حرص البرلمان على تعزيز أطر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم العربي، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تضم طلبة من مختلف الدول العربية، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في تحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربي التعاون المشترك الأمین العام للبرلمان العربی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع Albert G. DOLE سفير كوت ديفوار بمصر ، لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ملف البيئة وتغير المناخ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، وقيادات الوزارة المعنية.
وأعربت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في بداية اللقاء عن تمنياتها بعام جديد يشهد توطيد للعلاقات الثنائية في ملف البيئة على مختلف المستويات، في ظل تقدير مصر للعلاقة الوثيقة بين البلدين، والاستعداد لتقديم كافة سبل التعاون والدعم لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق التعاون المشترك في ملف البيئة في إطار المجموعة الأفريقية، مشيدة باستضافة دولة كوت ديفوار للدورة الأخيرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بشؤون البيئة فى سبتمبر الماضى والذي شهد اتفاق بين البلدين على توطيد أطر التعاون بين البلدين في ملف البيئة في مجالات محددة متضمنة تنمية القدرات والتدريب المشترك وتبادل الخبرات.
وأوضحت وزيرة البيئة ان ملف تغير المناخ من المجالات ذات التحدي المشترك للدولتين الإفريقيتين، فبالرغم من أن انبعاثات القارة الافريقية لا تتعدى ٤٪ من الانبعاثات العالمية، إلا أن شعوبها تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ، وأكبر دليل على ذلك تناقص مساحات الغابات، لذا يعد مجال التكيف أحد المجالات الهامة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة، خاصة مع استضافة مصر حاليا للمركز الأقليمي الأفريقي التابع لنيباد المعني بتقديم الدعم للدول الافريقية لتقديم مشروعات للتكيف، وسيتم تفعيله فى يونيو القادم.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع مشترك يربط التصحر بتغير المناخ والتنوع البيولوجي باعتبارها من التحديات الحيوية المشتركة، بحيث يشمل التكيف مجال استصلاح الأراضي والحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء من اتفاقية التنوع البيولوجي، خاصة في إطار القرارات الأخيرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتصحر الذي عقد منذ أوائل الشهر الحالى، وحث بشكل صريح على الربط بين ملفات التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.
ولفتت وزيرة البيئة أيضاً إلى إمكانية الاستفادة من التجربة المصرية في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تعد دولتى مصر والمغرب من أكبر الدول الأفريقية التي حققت تقدما في ملف تغير المناخ خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى الخطة المصرية الطموحة كجزء من جهود مواجهة آثار تغير المناخ بالوصول لنسبة ٤٢٪ طاقة جديدة ومتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠ ، ودور القطاع الخاص المصري في تصميم وإنشاء محطات الطاقة الشمسية والرياح، وإمكانية تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب سفير دولة كوت ديفوار عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع مصر في مجال البيئة وصون الموارد الطبيعية، في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، والدور المصري في ملف البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في مجال تغير المناخ والتصحر .
وثمن السفير الايفواري حرص مصر على تعزيز التعاون في ملف البيئة، وخارطة الطريق التي عرضتها وزيرة البيئة المصرية للتعاون المستقبلي، متطلعا لتوقيع مذكرة تفاهم قريبا بين البلدين في مجال البيئة.