فوز مؤسس "عمان المعرفة" بجائزة "المؤثر المبتكر"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز طارق هلال البرواني مؤسس عُمان المعرفة بجائزة "المُؤثر المُبتكر لعام 2024"، وذلك في حفل توزيع جوائز للمؤثرين نظمه المعهد الدولي في فندق "W" بمسقط. قدم الجائزة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور الدكتورة شما حسين خبيرة تعليمية عالمية ومؤسسة المعهد الدولي للمؤثرين.
وتم الإشراف على عملية اختيار الفائزين بالجائزة من قبل لجنة تحكيم مرموقة تضم قادة في مجالات الصناعة وخبراء في التخصصات المختلفة ورؤى من مجالات متنوعة، إذ قامت اللجنة بتقييم المرشحين بناءً على معايير رئيسية مثل الابتكار والإبداع والتأثير والقدرة على تحقيق تغيير إيجابي، وتميزت العملية بالخبرة الجماعية والالتزام بالاعتراف بالتميز، مما يضمن اختيارًا صارمًا وحياديًا يسلط الضوء على الأفراد الذين حققوا تميزًا في مجالاتهم.
وقالت الدكتورة شما حسين رئيسة المعهد الدولي للمؤثرين: "إن المحفظة المهنية الغنية التي يتمتع بها طارق ومشاريعه المبتكرة ومشاركاته ومساهماته المجتمعية ملهمة، ويشرفنا أن نمنح طارق جائزة لقيادته المؤثرة وتأثيره الإيجابي في المجتمع".
حضر الحفل أكثر من 100 من كبار قادة صناعة الأعمال والخبراء والمعلمين من مختلف البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتايلاند والإمارات العربية المتحدة وأفريقيا وإندونيسيا والهند وإيطاليا وألمانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من هو مقداد فتيحة مؤسس "درع الساحل" السوري؟
تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
المقاتل السوري مقداد فتيحة يعلن اتخاذهم قرار المواجهة مع ميليشيات الجولاني لحين طردهم من الساحل السوري بسبب جرائمهم المستمرة ومجازرهم الطائفية بحق العلويين والشيعة والمسيحيين .
pic.twitter.com/687JaDQtMp
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.